إسرائيل تجهز فرقا جديدة للدفاع المدني للتصدي لهجمات وتسلل الفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي، على تجهيز فرق "الدفاع المدنية" للتصدي لأي هجوم أو عمليات تسلل.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الخميس، أن "الجيش ووزارة الدفاع الإسرائيليين، أطلقا أخيرا، برنامجا يرمي إلى تعزيز تسليح فرق مدنية من أجل مساعدتها في التصدي لأي هجمات أو عمليات تسلل".
وأكدت الصحيفة في نسختها الإنجليزية، أن "تلك الفرق المدنية ستكون أول من يتصدى لعمليات التسلل والهجمات"، منوهة إلى أن "العديد منها في المناطق القريبة من حدود قطاع غزة، لم تستطع الصمود أو التصدي لمقاتلي وعناصر حركة حماس، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، خلال العملية التي أعلنت عنها الحركة تحت مسمى "طوفان الأقصى".
ولفتت الصحيفة إلى أن "الفرق المدنية افتقر بعضها للأسلحة والمعدات الكافية، في السابع من أكتوبر الماضي"، مضيفة أن "الجيش الإسرائيلي سيبدأ بمناطق ومستوطنات غلاف غزة".
اقرأ أيضاً
في 7 أكتوبر.. لماذا غابت وحدة استخبارات إسرائيلية عن مواقعها؟
ومن المقرر تزويد 12 فرقة أسبوعيا بالمعدات والأسلحة اللازمة لذلك الأمر، على أن يشمل البرنامج في نهاية المطاف كل التجمعات السكنية في الكيان، بحسب الصحيفة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت دمارا هائلا بالبنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
واشتدّت حدة القصف الإسرائيلي على وقع معارك مع الفصائل الفلسطينية مطلع ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عقب انتهاء هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام أُنجزت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وعقب انتهاء الهدنة جددت مصر وقطر مساعيهما لاستئناف الهدنة مجددا، وفق بيانات رسمية منفصلة خلال الأسبوع الجاري.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعتقل أحد مقاتلي حماس تسلل لأراضيها في هجمات 7 أكتوبر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل دفاع مدني تسلل هجمات
إقرأ أيضاً:
غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية كأدة للضغط على الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الأوضاع في الشرق الأوسط، قال غوتيريس: "يجب السماح بوصول المساعدات بدون عراقيل ووقف النزوح المستمر للفلسطينيين".
وأضاف: "لدينا مسؤولية لإنهاء الاحتلال والعنف ودعم حل الدولتين".
وشدد على أنه يجب "عدم السماح بتلاشي حل الدولتين".
من جانبه، قال المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور إن إسرائيل "تواصل حصار مليوني فلسطيني في غزة وتحرمهم من مستلزمات الحياة".
وأكد منصور على وجوب وضع حد "لانتهاكات إسرائيل في غزة، والتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع".
وطالب منصور المجتمع الدولي بالتحرك "ضد انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية وخطط الضم".
أما مفوض حقوق الإنسان في الأمم المتحدة فشدد على ضرورة تحرك العالم لوقف "الكارثة" في غزة.
وشنت إسرائيل حملة عسكرية على غزة ردا على هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر 2023، والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد 251 رهينة إلى القطاع.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الحملة الإسرائيلية أسفرت منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من 51400 فلسطيني.