أسامة حمدان: المقاومة تدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان، أن المقاومة بخير وتدير معركة طوفان الأقصى بكل قوة واقتدار، ومايزال في جعبتها الكثير.
وقال حمدان في مؤتمر صحفي إن المقاومة تخوض معارك شرسة مع قوات الاحتلال المتوغلة في غزة بمختلف المحاور.
وكشف في السياق ذاته أن مجاهدي المقاومة دمروا 79 آلية صهيونية بشكل جزئي أو كلي خلال الـ72 ساعة الماضية، مشيرا إلى أن اعترافات العدو عن خسائره لا تعبر عن حقيقة العدد الذي نحصيه كل يوم في الميدان.
لا يزال في جعبة المقاومة الكثير.
وبشأن الدعاية الأميركية والصهيونية السوداء بشأن العنف الجنسي والاغتصاب، أكد القيادي أنها لن تفلح وهي محاولة لتبرير سفك الدماء.
وتابع في السياق ذات صلة أن نتنياهو وحكومته النازية لم ينجحوا ولن ينجحوا في تحقيق أهدافهم العسكرية في غزة، لافتا أن الكيان الصهيوني يصنع أهدافا وهمية لصناعة نصر وهمي كما فعل سابقا ويفعل الآن مع منزل السنوار المهدم أصلا.
وذكر حمدان أن ما يدخل غزة لا يتجاوز 100 شاحنة يوميا بينما يحتاج القطاع إلى 600 شاحنة. داعيا لتشكيل وفود دولية ورسمية لزيارة غزة وإدخال المساعدات إليها.
كما دعا حمدان الدول العربية والإسلامية لترجمة قرارات قمة الرياض إلى واقع عملي.
وطالب القيادي في حماس الأونروا والصحة العالمية بتحمل مسؤوليتهما الأخلاقية وإيصال المساعدات دون رضوخ لإملاءات الاحتلال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حماس تعلن موافقتها على مقترح جديد لهدنة في غزة... وتؤكد أن "سلاح المقاومة خط أحمر"
أعلن مسؤول كبير في حماس، السبت، أن الحركة وافقت على مقترح جديد لهدنة في قطاع غزة تسلمته من الوسطاء، آملا ألا تعطله إسرائيل.
وقال رئيس حماس في غزة خليل الحية في كلمة متلفزة بثتها فضائية « الأقصى » التابعة لحماس بمناسبة عيد الفطر، « تسلمنا قبل يومين مقترحا من الإخوة الوسطاء، تعاملنا معه بإيجابية ووافقنا عليه، ونأمل ألا يعطله الاحتلال ويجهض جهود الوسطاء ».
وشدد على « أن سلاح المقاومة خط أحمر وهو مرتبط بوجود الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، فإذا ما زال الاحتلال، يبقى سلاحا للشعب والدولة ويحمي مقدراته وحقوقه ».
وتابع « هيهات أن نقبل لشعبنا الذلة والمهانة فلا تهجير ولا ترحيل ».
وأكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة، أن المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، « تكثفت في الأيام الأخيرة ».
وكانت مصادر مقربة من حماس أفادت فرانس برس بأن محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.