خالد الجندي يوضح الفرق بين العبد الصالح والمصلح
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية، ضرورة وطنية.
وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على شاشة قناة «dmc»: «المسألة ليست شخصية بأنك تشارك أو لا، لكن السؤال هو هل أنت إيجابي أم سلبي؟».
الفرق بين العبد الصالح والمصلحتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «في بعض الناس تقولك يا عم خليني تحت الحيط، يا عم عيش نملة تأكل سكر، وخليك في حالك، هو أنت هتصلح الكون ولا هتعدل المايلة».
واستطرد «الجندي»: «كل الأنبياء الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إيجابيين، عشان نريح بعض مفيش فيهم نبي يقولك وأنا مالي، وفي فرق بين الصالح والمصلح، الصالح هو في حالة بس غير نافع للمجتمع، والمصلح رجل تحول لمصلح ويصدر الإيجابية، والقرآن بيقولك: إنا لا نضيع أجر المصلحين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات المرشحين المشاركة السياسية المصلحين الاصلاح
إقرأ أيضاً:
الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية يطلقان مبادرة لتعارفوا
زار الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، جناح منتدى أبوظبي للسلم بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين.
كان في استقباله الدكتورة آمنة الشيحي، مدير منتدى أبوظبي للسلم بالرباط، والدكتور يونس الحديبي، باحث بمنتدى أبوظبي للسلم. وأعربا عن سعادتهما البالغة بهذه الزيارة الكريمة وبمبادرة "لتعارفوا"، التي أكدت أهمية تدعيم أواصر التعارف الفكري والثقافي بين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ومنتدى تعزيز السلم.
وخلال الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي عرضًا شاملاً عن الإنتاج العلمي والمعرفي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مسلطًا الضوء على الأنشطة التي يقوم بها المجلس على المستويين المحلي والدولي.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الفكرية والثقافية لتحقيق رسالة الإسلام السمحة ونشر قيم السلام والمحبة.
وفي ختام الزيارة، قدم الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي هدية رمزية لأعضاء منتدى أبوظبي للسلم، تعبيرًا عن التقدير المتبادل، بينما قامت الدكتورة آمنة الشحيبي بتقديم مجموعة من إصدارات المنتدى كهدية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وعبرت الدكتورة آمنة الشحيبي عن تقديرها الكبير لهذه المبادرة الجميلة، مؤكدة أنها تؤكد روح المحبة والأخوة والتعارف التي تجمع بين المؤسسات الفكرية والثقافية في العالم الإسلامي.
تأتي هذه الزيارة في إطار رؤية وزارة الأوقاف لتعزيز الحوار الثقافي والتعاون الفكري بين المؤسسات الإسلامية، بما يسهم في نشر رسالة السلام وترسيخ قيم التفاهم بين الشعوب.