هل يدفع «جوتيريش» ثمن رفض إجرام إسرائيل في غزة؟.. الإعلامية سارة حازم تجيب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت الإعلامية سارة حازم طه، إنّ حديث أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن استخدام المادة 99 بمثابة إعلان حرب صريح على إسرائيل، موضحًا أنّ المادة 99 تعتبر أقوى أسلحة الأمم المتحدة، التي تشهرها في وجه إسرائيل.
تلويح جوتيريش بالمادة 99 يثير غضب إسرائيلوأضافت، خلال برنامجها «كل الزوايا» المُذاع على قناة «أون»، أنّ تلويح جوتيريش بالمادة 99 أثار غضب إسرائيل، وهناك نقاش كبير حول تصريحاته.
وتابعت: «المادة 99 حسب الميثاق تنص أنه في حالة حدوث أعمال عدائية تهدد سلام العالم فيجوز لمجلس الامن اتخاذ قرار لإزالة الخطر»، منوهة أنه نادرًا ما يتم اللجوء لهذه المادة، ويتعقد أنها استخدمت مرة في الستينات في الكونغو، عندما بدأت عملية عسكرية لمساعدة الحكومة هناك.
أبو الغيط أعلن عن تأيده لمبادرة جوتيريشوأشارت إلى أنه هناك ردود أفعال واسعة حول تصريحات جوتيريش، لافتة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، أعلن تأيده لمبادرة جوتيريش، كما أنّ رئيس الوزراء الإسباني عبّر عن دعمه الكامل لرسالة الأمين العام للأمم المتحدة غير المسبوقة، فيما صرّح سفير إسرائيل بأن تصريحات جوتيريش تدل على انحرافه الأخلاقي وعدائه لتل أبيب.
وواصلت: «وسط الحرب الكلامية المستمرة بين جوتيريش وإسرائيل، هل يدفع الأمين العام للأمم المتحدة الثمن لمواقفة؟، لأن فترته في الأمم المتحدة تنتهي في ديسمبر 2026، ومن الواضح أنه هيكون أول من خسر في هذه المعركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوتيريش أبو الغيط إسرائيل سارة حازم طه الأمین العام المادة 99
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يبحث العلاقات مع الأمين العام لقصر الإليزيه في باريس
باريس - وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ألكسيس كوهلر، الأمين العام لقصر الإليزيه، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى باريس.
جرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم بحث العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات وفرنسا وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.
كما بحث الجانبان مخرجات زيارة العمل التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» إلى باريس شهر فبراير الماضي، ودورها المهم في تعزيز أطر التعاون والشراكة بين البلدين الصديقين على مختلف الأصعدة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اللقاء عمق العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية والتي تستند إلى تاريخ طويل من الثقة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، وتدعم تطلعات البلدين نحو تحقيق التنمية والازدهار المستدام.
وأعرب سموه عن اعتزازه بزيارة فرنسا، مؤكداً مواصلة العمل مع الشركاء الفرنسيين لتوفير المناخ المثالي لدعم نمو هذه العلاقة المتميزة وتوسيع مجالات التعاون بما يدعم خطط التنمية المستدامة في البلدين.
كما بحث سموه وألكسيس كوهلر خلال اللقاء مجمل القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ونورة بمن محمد الكعبي وزيرة دولة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.