شركة صينية تستثمر 5 مليارات دولار في مجال الطاقة بالإمارات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشفت كاثرين جاو، رئيسة شركة «ترينا سولار» الصينية الرائدة في مجال الطاقة المتجددة، عن خططها لاستثمار 5 مليارات دولار بهدف إنشاء سلسلة متكاملة لتوليد الطاقة الشمسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع توقعات بخلق فرص عمل لأكثر من 7000 شخص، مؤكدة أن دولة الإمارات تحظي بثقة عالمية والسعي من أجل إحراز تقدم كبير نحو طاقة نظيفة لبناء مستقبل أكثر استدامة.
ووصفت كاثرين جاو، ضمن مشاركات الوفد الصيني في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، المؤتمر بأنه منصة ملهمة للشركات الرائدة لاستعراض خدماتها المبتكرة وحلولها الذكية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتبادل الحلول مع قادة الصناعة والحكومات والمجتمعات في دولة الإمارات لدمج الممارسات الصديقة للبيئة عبر سلسلة التوريد.
ولفتت إلى علاقة الشراكة القوية بين الإمارات والصين والتعاون في مجال الطاقة المتجددة، موضحة تقديم شركتها عدداً من الخدمات والمنتجات في بعض مشاريع الطاقة الشمسية الكبرى في الإمارات منذ عام 2012، معربة عن فخرها بهذا المساهمة في إيجاد حلول للطاقة المستدامة.
وقالت: «اعتباراً من الربع الثاني من عام 2023، قامت الشركة بتوليد أكثر من 100 جيجاوات من سعة وحدات الطاقة الشمسية التراكمية في جميع أنحاء العالم. وهو ما يعادل زراعة 11 ملياراً من ألواح الطاقة الشمسية، لافتة إلى الحضور القوي في الدولة وآخرها المشاركة في معرض ويتيكس دبي للطاقة الشمسية 2023، مع التأكيد على الالتزام بإنشاء نظام بيئي مستدام بالتعاون مع الشركاء في دولة الإمارات».
وتأسست شركة ترينا سولار الصينية في العام 1997 وتتواجد في أكثر من 160 دولة.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الصين الإمارات الطاقة الشمسیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
من الكسل الحكومي إلى النهضة الشمسية.. مقترح يعيد أمل الكهرباء للعراق بشراكة متكاملة
كتب / حسنين تحسين
"الحلول ليست للمشاكل فقط و لكن للظروف ايضًا" مشكلة الكهرباء بالعراق مشكلة واقعية إلى حد الملل من البحث عن حلول لها. عولجت تقليديًا إلى حد التخدير و لا حل بالأفق إلا حلول خارج الصندوق، و هذا قطعًا لا يقبله مصاب بالمرض الهولندي!
الكسل الحكومي مرض يصيب الدول ذات الكوادر الضعيفة فنيًا و اداريًا و التي تحكم شعب بسيط و عاش بفوضى القرارات إلى حد فساد عقلية الانتماء. هذا ما يفسره عدم اعتراض الكوادر المتقدمة بالوزارات المعنية بمجال الطاقة بداية العقد الماضي على بناء العراق لمحطات كهربائية تعمل بوقود الغاز، على الرغم من عدم إنتاج العراق للغاز او عدم قدرته على استغلال حقوله!! بسبب ضعف الكوادر غير المؤهلة للتطوير و التفكير بحلول حيث اثبتت التجربة ان بعد عام الاحتلال الامريكي 2003 و لا مشروع قومي بالعراقي قام بسواعد الكوادر الفنية، هذا الواقع المؤلم و اسبابه كثيرة.
المهم الان نحن امام مشكلة أشارنا لها بمقالات سابقة و هي مشكلة الوقود لمحطاتنا الكهربائية و كذلك الزيادة العشوائية غير المنطقية بالحاجة الفعلية للطاقة، و على ما يبدو انه لا حل متاح إلا الطاقة الشمسية و بما ان النكسة ستحدث فجأة سيكون المواطن غير مستعد في حين المستغلين للحاجة قد اعدوا العدة لذلك على الدولة حماية المواطنين من فقدان الطاقة و كذلك من استغلال ضعاف النفوس، حيث سترتفع اسعار الألواح و البطاريات و كذلك نصب المنظومات و مسؤولية الدولة عدم ترك المواطن يواجه مصيره بسبب فشل متراكم ليس له ذنب فيه.
ما الحل؟ الحل الذي نقترحه مفيد للحكومة و للمواطن، و هو ان تقوم الدولة هي بنصب منظومات الطاقة الشمسية بالبيوت و هي من تبيع المواد اللازمة لكل مواطن يريد نصب هذه المنظومة و ذلك من خلال تأهيل كوادرها الوسطية لهذا الأمر البسيط فنيًا، و بذلك نحافظ على السعر المعقول و تبعث الدولة رسالة للمواطن انها تساعد بالحلول و بدل ان تخسر اموال ستجني هي الاموال بدل الجلوس و العويل و اليأس بانتظار رحمة الدول، و بذات الوقت يكسب المواطن الراحة و الاستقلال بموضوع الطاقة.