صفارات الإنذار تدوي في الجولان السوري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار في مرتفعات الجولان السوري المحتل، كما دوت صافرات الإنذار في كيبوتس "العين الثالثة" بغلاف غزة بحسب ماذكرت شبكة يافا الإخبارية.
وقتل اثنين من ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي أيضا في المعارك البرية بقطاع غزة.
ونجحت كتائب القسام تفخيخ عين نفق في الشيخ رضوان حيث تم تفجيره فور تقدم قوة من جيش الاحتلال مما أوقع أفراد القوة بين قتيل وجريح
من جانبها ذكرت سرايا القدس انها قصفت تجمعات عسكرية لجنود العدو في محاور التقدم بمنطقة جحر الديك بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل
ولبنانيا؛ استهدف حزب الله اللبناني موقع بياض بليدا الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة حيث حقق فيه إصابات مباشرة.
كما أعلن حزب الله اللبناني استشهاد أحد مقاتليه من بلدة المجادل جنوب لبنان
كما كشف التليفزيون الفلسطيني تفاصيل مقتل نجل عضو كابينيت الحرب ورئيس أركان جيش الاحتلال السابق غادي ايزنكوت قتلوا في معارك قطاع غزة.
وذكر التليفزيون الفلسطيني نقلا عن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن غال آيزنكوت (25 عامًا) قتل هذا الصباح أثناء عمليات البحث في مخيم جباليا، حيث أصيب جراء نفق تفجير مفخخ بجروح قاتلة، وبعد تلقي العلاج الفوري، تم نقله إلى مستشفى أسوتا في أشدود، حيث أعلن مقتله بعد دقائق قليلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يبدأ إجراءات لفصل غزة.. وتقليص مساحة القطاع
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي بما يحدث في الضفة، بل يعمل على تغيير الواقع الجغرافي والأمني في غزة أيضًا، عبر شق محاور جديدة داخل القطاع مثل محور صلاح الدين، بطول يتجاوز 55 مترًا داخل الأراضي الفلسطينية، بما يمثل اعتداءً صريحًا على الحدود الجغرافية.
وأوضح خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الإجراءات تؤسس لفصل كامل بين غزة ومحيطها، حتى بات الاحتلال يعيد تعريف حدود القطاع، مدعيًا أنها تقلصت إلى 300 كلم فقط، بدلاً من 360 كلم.
وأكمل: مدينة القدس تشهد موجة من الاقتحامات من قبل المتطرفين الإسرائيليين، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني داخل المسجد الأقصى، وتحويل ساحاته إلى أماكن عامة، ضمن خطة صريحة لتصفية القضية الفلسطينية.
استدعاء المواقف
وتابع: استدعاء المواقف التاريخية للأنظمة العربية يكشف حجم الفارق بين الماضي والحاضر في التعاطي مع القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية واستشهد بلقاء جمع بين الملك فيصل وهنري كيسنجر عقب حرب أكتوبر 1973، حين طلب كيسنجر تزويد طائرته بالوقود في الرياض، فكان رد الملك فيصل حازمًا: "بلغت من العمر ما يجعلني أرغب في الصلاة في المسجد الأقصى... وإذا أردت الوقود، فخذني إلى الأقصى لأصلي هناك".
وأوضح غباشي أن هذا النموذج من المواقف العربية القوية أصبح نادرًا في الزمن الحالي، مؤكدًا أن ما يحدث الآن أخطر من "صفقة القرن" التي طُرحت سابقًا، بل ويتجاوز خطورتها إلى مستوى مقارب لاتفاقية "سايكس بيكو" من حيث التأثير على مستقبل المنطقة.
وأكد أن ما يحدث في فلسطين لا يمكن فصله عن بقية العالم العربي، بل هو بوابة لتفكيك المنطقة بالكامل.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة المخيمات والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية تجري بطريقة ممنهجة، مستشهدًا باجتياح مناطق مثل جنين، مخيم نور شمس، طمون، وطولكرم، ما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الآلاف من الفلسطينيين، وسط صمت دولي وعربي.
وأتم قائلاً: "من أَمِن العقاب أساء الأدب"، مشيرًا إلى أن الصمت الدولي على هذه الانتهاكات هو ما يشجع الاحتلال على المضي قدمًا في مخططاته.
البرازيل تمنح الأولوية للتفاوض لحل أزمة الرسوم الجمركية مع أمريكا