الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة متدهور في ظل محدودية الدعم الإغاثي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة هشام مهنا، أن الوضع الإنساني في غزة آخذ في التدهور بعد ارتفاع الأعمال العدائية والأعمال البرية في المحافظة الجنوبية، خاصة في خان يونس التي شهدت نزوح أعداد هائلة من المدنيين دون وجهة محددة توصلهم إلى بر الأمان.
وقال متحدث الصليب الأحمر لقناة "سكاي نيوز"، "إنه لا تزال هناك صعوبة في مواجهة محدودية الدعم الإنساني الذي يدخل إلى القطاع بالرغم من كافة الجهود"، لافتا إلى أنه وفقا لتقارير "الأونروا" فإن 8 من كل 10 في قطاع غزة أصبحوا نازحين داخليا، وهو ما يمنع أي جهود من أن تحدث تغيير ذو قيمة في ظل استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف أن القطاع الصحي وصل إلى مرحلة صعبة، وهناك مخاطر قد تنتج عنها أزمة صحية أخرى نظرا لأن مئات الآلاف من السكان خارج نطاق تغطية النظام الصحي خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
كما أوضح أنه وفقا لتقارير وزارة الصحة الفلسطينية فإن المحافظات الجنوبية بها 5 مستشفيات فقط عاملة تصارع من أجل البقاء على قيد الخدمة وتستقبل وفود كبيرة من المصابين، وهي على مشارف نفاد الوقود والمستلزمات الطبية بالرغم من دعم الصليب الأحمر، لافتا إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني كان قد أعلن توقف العمليات بالكامل في شمال غزة.
وشدد على أن لجنة الصليب الأحمر ليست طرفا في أي مفاوضات بين أطراف متنازعة، ولكنها تقف على أهبة الاستعداد للاستمرار كوسيط إنساني للاستمرار في تسهيل تنفيذ بنود الاتفاقات في حال التوصل إليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللجنة الدولية للصليب الأحمر غزة الأونروا الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
عضو بمجلس التخطيط الوطني: الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور
أكد عضو الهيئة الاستشارية بمجلس التخطيط الوطني، ناصر المعرفي، أن الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور.
وقال المعرفي، في تصريحات لـ«صدى»: “الوضع الاقتصادي في ليبيا يتدهور، والمواطن يحمل أعباء هذا التدهور، فإصلاح الاقتصاد ضرورة لوقف استغلال سعر الصرف في تمويل الإنفاق، وأبرز المشكلات التي تواجه الاقتصاد عدم الاستقرار الناتج عن عوامل سياسية داخلية وخارجية”.
وأضاف “الأزمات التي يشهدها سوق الصرف الأجنبي والمالية العامة والانقسام المؤسسي، تنعكس سلبا على حياة المواطن، ومعدلات الفساد والإنفاق في تزايد مستمر، بينما تتدهور الأوضاع المعيشية إلى الأسوأ، والوضع الراهن خطير، ونعمل على تنبيه كافة المؤسسات المعنية لضرورة العمل الجاد في إدارة الاقتصاد ووضع برامج إصلاحية تمنع استخدام سعر الصرف مستقبلاً كأداة لتمويل الإنفاق الحكومي”.
وتابع “الدعم حق للمواطنين وليس منة من المسؤولين، والدول التي مرت بتحولات اقتصادية عادة ما انتقلت من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، والظروف الحالية من عدم الاستقرار والنزاعات تعرقل إمكانية تعديل نظام الدعم، ولكن لابد من تحقيق الاستقرار أولاً”.
الوسومالمعرفي الوضع الاقتصادي ليبيا