"قسد" تعتقل مسئول التسليح والذخيرة لـ"داعش" في الرقة السورية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ألقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، القبض على أحد قيادات تنظيم داعش الإرهابي، مسئول توزيع الأسلحة والذخيرة، في أحد أحياء مدينة الرقة السورية.
ووفقا لبيان صادر عن شبكة الأخبار العسكرية، التابعة لقسد، اليوم الخميس، أنه تم إلقاء القبض على أحد العناصر الخطرة لتنظيم داعش الإرهابي، عمل مسئولا عن عملية توزيع الأسلحة والذخائر على خلايا التنظيم في الرقة، وكنيته "أبو خطاب"، وينحدر من مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
يشار إلى أن "قسد" أجرت تدريبات عسكرية مع قوات التحالف الدولي في قاعدة تل بيدر بالحسكة، كما أن القواعد الأمريكية تشد تدريبات عسكرية مكثفة مع دخول تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
قبل أسبوع، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن قوات التدخل السريع التابعة لـ"قسد"، تمكنت من اعتقال عنصر من خلايا تنظيم "الدولة الإسلامية"، عمل مسئولا للتسليح شرقي دير الزور، حيث تمت العملية بعد رصد ومتابعة تحركاته في المنطقة، وبإسناد من طيران قوات التحالف الدولي، حيث عُثر بحوزته على كمية من الأسلحة والذخائر. وأكد المرصد، أن المعتقل متهم بتنفيذ هجمات واستهدافات ضد عسكريين وعاملين ضمن مؤسسات الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات سوريا الديمقراطية قوات التحالف الدولي داعش الإرهابي الأسلحة والذخيرة
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.