شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن بدء المشاورات السياسية بين العراق وفلسطين في بغداد، المستقلة عقدت جلسة المشاورات السياسية الأولى بين فلسطين والعراق في مقر وزارة الخارجية العراقية بالعاصمة بغداد تم خلالها بحث إمكانية تطوير .،بحسب ما نشر وكالة الصحافة المستقلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بدء المشاورات السياسية بين العراق وفلسطين في بغداد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

بدء المشاورات السياسية بين العراق وفلسطين في بغداد

المستقلة/- عقدت جلسة المشاورات السياسية الأولى بين فلسطين والعراق في مقر وزارة الخارجية العراقية بالعاصمة بغداد تم خلالها بحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية .

واتفق الطرفان على انعقاد اللجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، التي تشمل جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك قريباً.

وضم الاجتماع كلا من مساعد وزير الخارجية والمغتربين للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ورئيس الدائرة العربية السفير أسامة الرفاعي

وأشاد السفير أبو الرب بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين ومتانتها، وبالموقف العراقي الدائم والثابت والكامل في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، في المحافل الدولية كافة.

وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في الإطار السياسي، وتحديدا في مجال دعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والمضي قدما نحو توقيع المزيد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.

كما استعرض آخر المستجدات الميدانية في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل حكومة الاحتلال الحالية التي تمارس الجرائم اليومية بحق المواطن الفلسطيني، وكان آخرها الإعدامات التي حصلت في مدينة نابلس، والعدوان الوحشي الأخير على مدينة جنين ومخيمها، الذي خلّف شهداء وجرحى وتدميرا كاملا للبنية التحتية للمخيم، بالإضافة إلى جرائم مليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين العزل وأرضهم ومنازلهم وممتلكاتهم ومركباتهم، كما حصل في حوارة، وترمسعيا، وأم صفا، وعوريف، التي تتم بحماية ودعم وإسناد من جيش الاحتلال.

وأشار إلى الانتهاكات اليومية بحق المقدسات المسيحية والإسلامية في مدينة القدس، في محاولات الاحتلال الرامية إلى إخراج القدس من دائرة المفاوضات النهائية، كمدخل لتخريب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية واستبدالها بمفاهيم الصراع الديني، لإخفاء حقيقة وجود الاحتلال الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين.

وأطلع السفير أبو الرب، السفير الرفاعي على الانتهاكات التي تقوم بها قوات الاحتلال بحق أسرانا الأبطال في سجونها، من تضييقات وسن قوانين عنصرية بحقهم، كما تطرق إلى الأزمة المالية التي تعاني منها دولة فلسطين والحاجة إلى دعم مالي عاجل،  في ظل استمرار عمليات القرصنة الممنهجة التي يقوم بها الاحتلال للأموال الفلسطينية، وفي هذا السياق، طالب أبو الرب الأشقاء في العراق بسرعة الوفاء بالتزاماتهم المالية وتسديدها وفق للمقررات الصادرة عن القمم العربية.

وفي سياق الحديث عن أحوال الجالية الفلسطينية، تطرق السفير أحمد عقل إلى مشروع قانون مساواة الفلسطيني بشقيقه العراقي.

من جانبه، أكد السفير الرفاعي موقف العراق الرسمي والشعبي الثابت من القضية الفلسطينية، ورفض أي مشروع استيطاني في المنطقة، مؤكدا “الوقوف مع إخواننا الفلسطينيين في دفاعهم عن حقوقهم المشروعة،  وإقامة دولتهم المستقلة”، وشدد على “استمرار الدعم السياسي والمالي والتنموي والاقتصادي لدولة فلسطين”

و انضم وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد بحر العلوم للعلاقات الثنائية إلى الاجتماع، حيث أكد “الوقوف مع الأشقاء في فلسطين، والاستعداد لتقديم أشكال الدعم كافة من أجل نيل حقوقهم المشروعة ومنها حق العودة، وإقامة دولتهم المستقلة وعا

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین البلدین

إقرأ أيضاً:

العوادي:العراق يرفض الحلول الترقيعية للقضية الفلسطينية

آخر تحديث: 16 نونبر 2024 - 10:14 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، باسم العوادي، السبت، أن العراق طلب بحلول دائمية للقضية الفلسطينية وليست ترقيعية، محذرا من بروز أزمة طاقة وتصدير وهجرة تفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية في إعادة صياغة خطابها وحراكها من جديد. وقال العوادي في تصريح للوكالة الرسمية، إن “‏وجهة نظر الحكومة العراقية والمجتمع العراقي تتلخص بأن 7 تشرين الأول/ أكتوبر هي وليدة تراكمات من الظلم على الشعب الفلسطيني، حيث انه لا يمكن أن ينفجر حدث بهذه الضخامة وهذه القوة ما لم تكن هناك عناصر كاملة وضاغطة كبيرة تؤدي إلى ذلك”، لافتاً إلى أن “هناك من يحاول أن يتجاوز هذه العناصر وأن يصور الأمور مستقرة وجاءت أحداث 7 تشرين الأول/ اكتوبر مفاجئة وكأنها غير مربوطة بسياق ما سبقها”. وأضاف، أن “القناعة العراقية تكمن بأن كل ما يحصل هو عبارة عن تراكمات للظلم والاعتداء والاستيطان وظلم حقوق الشعب الفلسطيني وهذا الشريط المستمر منذ عام 1948 إلى عام 2023، حيث لا يمكن أن يتجاوز بهذه السهولة ويركز على لحظة عابرة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر”، مشيراً إلى أن “الإنصاف والعدل وحقوق الإنسان واحترام الدول والشعوب والمجتمعات والسيادة تدعونا لوضع هذا الكم الهائل من السنوات كحصيلة تؤدي إلى مثل هذا الانفجار الكبير جدا“.وبين العوادي أن “العراق يدعو إلى أن تكون الحلول غير ترقيعية وليست حلولاً آنية ويجب أن تكون حاسمة وفاعلة وحقيقية في ضمان حقوق الفلسطينيين “، مشيراً إلى أن “الحل المنصف يقرره الفلسطينيون بأنفسهم وهو دولة عربية فلسطينية عاصمتها القدس الشريفة، ويجب التذكير بهذه الحقيقة إذا ما حاول الكيان أن يتجاوز هذه الحقائق والذهاب باتجاه فرض منطق القوة والحل غير القابل للثبات والاستمرار.وتابع، أن “‏التقييم العراقي كان واضحاً فلو عدنا إلى مؤتمر القاهرة الأول الذي عقد بعد أحداث تشرين الأول/ اكتوبر، حيث أكد رئيس الوزراء أن الحرب ستتدحرج وإذا استمرت هذه الحرب لفترة طويلة فإنها ستشمل الجميع وتتحول إلى حرب شاملة وهذا ما لا نريد، حيث أن الحروب مدمرة للاقتصاديات والدول والمجتمعات وهي ضد التنمية والرفاهية والاستقرار”، مبينا “لازلنا قريبين على حرب شاملة عندما تتوسع الحرب لا يوجد هنالك حديث عن التنمية، وهدف العدو صرف مليارات الأموال باتجاه التسليح والحروب ضد الدول العربية والإسلامية بدل أن تذهب   إلى الاستثمار والرفاه والاستقرار والخدمات”.  وواصل العوادي أن “مجمل المنظومة العربية والإسلامية يجب أن لا تذهب باتجاه الخيارات الحرجة بل باتجاه التهدئة وحلحلة الأمور بأدوات ضغط وتفاهم مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الكبرى، حيث أن هذه الحرب لا تصب حتى في مصلحة الدول الكبرى”، لافتاً إلى أن “الشرق الأوسط منطقة كبيرة وهناك تبادل تجاري مع الغرب وعلاقات واستثمارات ونفط، وأن هذه المنطقة تشكل قلب العالم للطاقة وعندما تندلع بها الحرب ليست المنطقة من تتضرر فقط وإنما كل العالم الذي يرتبط بهذه المنطقة، وستكون هنالك أزمة طاقة وتصدير وهجرة ويفتح المجال أمام الجماعات الإرهابية في إعادة صياغة خطابها وحراكها من جديد”. ‏وأكد أن “العراق أدى دوره السياسي بفاعلية وأنجز دور العمل بقضايا الإغاثة بصورة كبيرة جدا وقدم مساعدات لغزة والضفة والأونروا ، وحاولنا جهد الإمكان التنسيق مع الأردن ومصر والسلطة الفلسطينية من أجل إيصال مواد الإغاثة والمساعدات للمتضررين المشردين وقدمنا دعماً إلى منظمة الأونروا التي تشرف على تقديم المساعدات والرعاية الاجتماعية والرعاية الطبية والصحية والعناية بكبار السن والنساء والشيوخ، حيث قدمنا مساعدات كبيرة جدا هذا العام لكي تصل إلى الشعب الفلسطيني”، لافتا الى “أننا الآن أمام مشهد جديد وهذا المشهد هو غزة مدمرة والكيان ماضٍ بتدمير جنوب لبنان، وأن عملية إعادة إعمار غزة وجنوب لبنان تحتاج إلى تكاتف أكثر من دولة”. ولفت العوادي إلى أن “المدارس والمستشفيات في غزة وفي جنوب لبنان يجب أن تفتح مع إنجاز خدمات البنى التحتية بشكل سريع، وتقديم هذا يحتاج إلى تكاتف عربي وإسلامي لأن هذه القضية عربية وإسلامية”، مؤكدا أن “رئيس الوزراء طالب  الدول العربية والإسلامية بضرورة الذهاب لتأسيس صندوق ممكن أن تشرف عليه الجامعة العربية ويكون برأسمال معين أو تبرعات حسب مواقع الدول الاقتصادية وقناعتها وقدرتها على التقديم من خلال هذا الصندوق كدفعة أولى”. وبين أنه “من الممكن أن يتم اختيار مجموعة من الدول العربية أو أحد البنوك أو المؤسسات العربية والإسلامية من الممكن أن توضع الأموال فيه وتشكل لجنة من مجموعة من الدول العربية والإسلامية، لجنة وزارية مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ما بعد تأسيس الصندوق وتوضع خطط لكيفية إعادة الإعمار”، مشيراً إلى أن “هذه الخطط توضع مع الأمم المتحدة ومؤسسة الأونروا، اضافة إلى السلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية باعتبارهم المعنيين، وتبدأ خطة إعمار غزة وجنوب لبنان من خلال هذا الصندوق الذي طرح فكرته رئيس الوزراء”.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء العراق يؤكد أهمية وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • السوداني يؤكد للسفير البريطاني على ضرورة وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان
  • الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة
  • الصدريون يعقدون اجتماعات غير معلنة استعدادا للمرحلة السياسية المقبلة- عاجل
  • السفير حسام زكي: لابد من تمكين الحكومة الفلسطينية من الإشراف على قطاع غزة
  • السفير حسام زكي: القضية الفلسطينية محورية ومحل توافق عربي
  • السفير حسام زكي: إقامة الدولة الفلسطينية المخرج الوحيد للصراع في المنطقة
  • السفير العماني لـبغداد اليوم: فيزا إلكترونية مجانية للجماهير العراقية في مسقط
  • المقاومة العراقية تشن 3 هجمات على هدف حيوي وعسكري صهيونيين في فلسطين المحتلة
  • العوادي:العراق يرفض الحلول الترقيعية للقضية الفلسطينية