بوابة الوفد:
2024-07-02@03:22:26 GMT

انزل شارك.. صوتك أمانة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تصويت المصريين بالخارج جاء مشرفاً..وحان دور المواطن في الداخل

خبراء: المشاركة فى الانتخابات دليل على الوعى وضمان لنزاهة العملية الانتخابية

وزير الأوقاف: المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية واجب وطنى

 

أيام قليلة ويبدأ أهم عرس ديمقراطى فى مصر وهو الانتخابات الرئاسية، التى أجريت فى الخارج خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجارى، ليأتى الدور على مصريى الداخل حيث يدلى 67 مليون ناخب بأصواتهم فى 10 آلاف و85 مركز اقتراع للاختيار بين 4 مرشحين، وهم عبدالفتاح السيسى الرئيس الحالى، الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، والمهندس حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهورى، وفريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطى.

وتجرى هذه الانتخابات فى توقيت دقيق للغاية حيث تواجه مصر العديد من التحديات الداخلية والخارجية، ما يستوجب مشاركة الجميع فيها، فالمشاركة هى الطريق الآمن لاستقرار الوطن وتنميته. 

حيث يبحث المواطن المصرى الآن فى ظل الظروف المحيطة عن رئيس قوى قادر على مواجهة التحديات للحفاظ على قوة مصر فى ظل ملفات دولية وإقليمية معقدة، ما يستلزم استنهاض الوعى العام بالمشاركة الشعبية فى الانتخابات الرئاسية، بالإضافة إلى إبراز الوجه الحضارى لمصر.

الاصطفاف الوطنى

وخلال الأيام القليلة الماضية، تحدث الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف عن ضرورة المشاركة فى الانتخابات قائلًا: «إن الاصطفاف الوطنى يتطلب أن نكون يداً واحدة فى مواجهة التحديات ونبرهن على قوة وعينا، فهى واجب وطنى، مؤكدًا أن معنى صوتك أمانة يتطلب أمرين، أولاً أن تؤدى هذه الأمانة وهذا لا يتم إلا بالمشاركة، وأن تعطى صوتك بتجرد وإخلاص لمن تراه الأكفأ والأقدر على تحمل الأمانة».

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة أن ديننا الحنيف علمنا الإيجابية فى مختلف جوانب حياتنا، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل فى ذلك، وهو ما تجلى فى سيرته العطرة، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) فى حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديد وخرجوا لاستطلاع الأمر استقبلهم النبى (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: «لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا»، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم فى سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذى علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): «إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ».

وأكد وزير الأوقاف أن المشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الدستورية وفى العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطنى، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغى على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادراً على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُرى العالم كله مدى وعينا الوطنى وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية فى أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز، وعلى كل منَّا أن يدرك أن صوته مؤثر فى مصير وطنه من جهة وصورته الحضارية من جهة أخرى.

انزل شارك صوتك مهم

فيما أكد النائب طلعت عبدالقوى، عضو التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، خلال حواره فى أحد البرامج التليفزيونية أن المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واجب وطنى، مضيفًا: أطلقنا مبادرة «إنزل شارك صوتك مهم» لتشجيع المشاركة فى الانتخابات الرئاسية»، حيث إنها حق دستورى، والمادة 87 من الدستور أكدت أن المشاركة فى الحياة العامة واجب وطنى ولكل مواطن حق الانتخاب والترشح وإبداء الرأى فى الاستفتاء». 

«شارك الكلمة كلمتك»

وفى نهاية الشهر الماضى، أطلقت وزارة الشباب والرياضة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى الحملة القومية لتعزيز المشاركة السياسية فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تحت شعار «شارك الكلمة كلمتك»، وتستهدف تنفيذ نحو 170 لقاءً توعوياً بالمحافظات لحث الشباب على المشاركة الإيجابية بهذا الاستحقاق الانتخابى باعتباره مسؤولية وطنية ملقاة على عاتق المصريين، حيث تعقد اللقاءات بكل المحافظات، بالإضافة إلى نشر اللافتات والملصقات التى تهدف إلى توعية الشباب بأهمية المشاركة السياسية وحثهم على الفاعلية والإيجابية فى هذه الانتخابات.

كما خططت الوزارة لتنفيذ لقاء موسع بحضور ممثلى الهيئة الوطنية للانتخابات وأساتذة القانون الدستورى والعلوم السياسية، يشمل المستوى القومى وكافة قطاعات ومحافظات مصر، وذلك بواسطة تقنية «الفيديو كونفرانس» ليكون ختام لقاءات التوعية التى أطلقتها الوزارة قبل بدء الصمت الانتخابى، لمناقشة ضرورة وحتمية مشاركة شباب الجامعات فى الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن مصر فيها 21.9 مليون شاب أعمارهم بين 18 و29 عامًا، منهم 3.5 مليون طالب مقيدون بالتعليم العالى، و543.8 ألف خريج.

الحرص على المشاركة

وتعليقاً على ذلك بدأت الخبيرة القانونية، إلهام المهدى، حديثها عن تاريخ الانتخابات الرئاسية فى مصر، قائلة: «الانتخابات فى مصر لها تاريخ طويل ويعتبر الاستفتاء الرئاسى للجمهورية العربية المتحدة سنة 1965 الذى فاز فيه جمال عبدالناصر بنسبة 99.9% من الأصوات هو أول انتخابات رئاسية فى مصر، ثم جاء بعده استفتاء عام 1970 والذى تولى فيه أنور السادات رئاسة الجمهورية العربية المتحدة بعد وفاة جمال عبدالناصر حيث حصل على 90.4% من الأصوات مع نسبة مشاركة وصلت إلى 85%، وبعد انقسام الجمهورية العربية المتحدة التى كانت تتشكل من مصر وسوريا، أجرى الاستفتاء الرئاسى المصرى سنة 1976 ليتولى أنور السادات فترة رئاسية ثانية وفى هذا الاستفتاء حصل السادات على 99.9 من الأصوات مع نسبة مشاركة بلغت 95.7% ثم توالت الاحداث، لافتة إلى أن الانتخابات، عبارة عن نظام يستخدم للحصول على قرار من الشعب باعتباره أعلى سلطة فى الدولة.

وأكدت «المهدى» أن المشاركة الانتخابية، لها آثار إيجابية كبيرة ومهمة على مستوى الأفراد، وعلى مستوى المجتمع، وحتى على مستوى العالم، حيث إن المشاركة تزيد من الوعى والانتماء الوطنى وتنمى الشعور بالكرامة والقيمة، بالإضافة إلى أنها حق دستورى كفله الدستور والقانون لكل مواطن، غير أن المشاركة الانتخابية تزيد وتعزز من الوحدة الوطنية والتضامن والتكافل الاجتماعى وترفع مستوى الوعى السياسى فى المجتمع، ما يؤثر بالإيجاب على الحياة السياسية ككل وتزداد حيويتها وتسهم فى صلابة الجسد السياسى فى المجتمع، بالإضافة إلى أن الانتخابات تعمل على تعزيز صورة مصر أمام العالم وتعزز من احترام العالم لنا وتغلق الطرق والأبواب أمام المتآمرين للصيد فى الماء العكر لتشويه صورة الدولة أو منح الدول مدعية الديمقراطية فرصة أو ذريعة لمهاجمة مصر واتهامها بأنها غير ديمقراطية وتوظيف هذا لخدمة مصالحهم وأجندتهم الخاصة.

وأشارت الخبيرة القانونية إلى أنه يجب الحرص على المشاركة فى الانتخابات لاستكمال مسيرة التنمية وبناء الدولة المصرية، خاصة أنه تم قطع أشواط كبيرة فى هذا الأمر خلال السنوات الماضية، ما يجعلنا نستكمل استراتيجيات الجمهورية الجديدة، التى بدأنا فى تنفيذها لبناء الدولة والإنسان معا، مع التنويه والتأكيد على أهمية وجود تقديم برنامج انتخابى لتوضح موقف المرشحين من الشعب المصرى الذى يعانى كثيراً من الضغوط الاقتصادية وكثير من المشاكل سواء فى التعليم أو الصحة أو العمل لا بد من أن يقدموا برامج انتخابية واضحة وصريحة ليستطيع الشعب المصرى الاختيار على فهم ووعى صحيح.

وعى الشعب

وأشارت داليا الحزاوى، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية إلى أن الأمر يتطلب منا جميعاً المشاركة فى هذا الحدث الكبير، فهو واجب وطنى وحق من حقوقنا الدستورية، لذا لا بد من النزول والمشاركة، لنثبت للعالم أجمع، أن المصريين شعب واع وإيجابى وحريص على مستقبله، مناشدة الأمهات فى داخل مصر وخارجها، أن يكون لهن دور فى دعوة أسرهن للمشاركة والنزول للتصويت فى هذا العرس الديمقراطى الهام، كما أن للمشاركة الانتخابية أهمية كبرى فى تعزيز الديمقراطية، والنهوض بالأوطان، فإن وجود نهج ديمقراطى وسعى والتزام بالنهوض بالأوطان فى كافة الميادين يعمل أيضاً على رفع نسبة المشاركة الانتخابية لإدراك الناخب بأهمية صوته فى تغيير مصير الشعب، ووضع الوطن فى الاتجاه الصحيح.

وناشدت «الحزاوى» المدارس لتنفيذ محاكاة للعملية الانتخابية لتوعية الطلاب بأهمية الانتخابات والمشاركة لترسيخ معرفة الطلاب بحقوقهم السياسية، وكيفية إدارة الانتخابات، لإعداد مواطن فعال فى المجتمع، وإيجابى وواع بأن صوته أمانة ومسئولية، مشيرة إلى أنها أطلقت مبادرة لأولياء الأمور، وهى: «وَرّى العالم كله نزولك»، لحثهم على النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية، لنقدم للعالم نموذجًا مشرفًا للممارسة الديمقراطية، كما ناشدتهم بعدم الاستماع للأصوات المغرضة، التى تنشر الأكاذيب والأخبار المغلوطة، خاصة أن الانتخابات الرئاسية تتم تحت إشراف قضائى كامل بما يضمن نزاهة كافة الإجراءات.

وأضافت أن المصريين يقدرون أهمية هذه الانتخابات لدورها فى استكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق وضرورة المشاركة فيه للانتقال للجمهورية الجديدة ومواجهة كافة التحديات التى تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية، لافتة إلى أن جميع مؤسسات الدولة أعلنت وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين الرئاسيين وهو ما ظهر جلياً فى الإجراءات التى تتم الآن، وكان أبرزها قرار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منح كل مرشح رئاسى 100 ساعة إعلانية مجانية عبر وسائلها المختلفة تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على حق المواطن فى المعرفة، مشيراً إلى أن الانتخابات الرئاسية تتم تحت إشراف قضائى كامل وهو الضامن الأهم لنزاهة كافة إجراءات المشاركة.

الإيمان بالمواطنة

نورهان النجار، باحثة إرشاد نفسى بكلية التربية، جامعة القاهرة، أكدت أن موضوع المشاركة فى الانتخابات الرئاسية ليس اختيارياً بل إلزامى، وذلك لتحقيق مبدأ المواطنة وهى انتساب الفرد لوطنه، لذلك يسمى الفرد مواطن لديه حقوق وأيضًا عليه واجبات لا بد أن يقوم بها تجاه وطنه، وهى النزول والمشاركة فى الانتخابات واختيار رئيس جديد، لافتة إلى أن المواطن الذى لا يبالى بهذا الأمر لا يتمتع بالوطنية، فلا وطنية بدون انتماء والاهتمام بشأن الوطن.

وتابعت «النجار» أن المواطن الذى يمنع عن المشاركة فى الانتخابات هو شخص سلبى لا يشارك فى المهام الوطنية، وأضافت قائلة: «صوتك حق لوطنك» فيجب ألا يتقاعس أحد عن القيام بدوره ومنح الوطن حقه، خاصة السيدات فعليهن دور كبير ولهن تأثير أكبر من الرجال، فهن من تستطعن زرع هذا المفهوم فى أبنائهن.

وطالبت النجار بعدم الاستهانة بالأصوات والمشاركة فى الانتخابات، ويجب على الناخب أن يشعر بمدى تأثير صوته الانتخابى فى العملية الانتخابية، فكلما كان لصوت الناخب فى العملية الانتخابية تأثير قوى، كلما أكد هذا التأثير أن المسيرة الديمقراطية تسير على نهج سليم، وهذا الحديث ينطبق على كل الانتخابات سواء كانت رئاسية أو نيابية أو بلدية.

وأشارت الخبيرة الأسرية إلى أن الأوطان التى تعمل على ترسيخ مبادئ الديمقراطية، اعتادت أن تحرص على نزاهة وعدالة العملية الانتخابية، لضمان تعزيز الديمقراطية النابعة من اختيار الشعب لممثليه، وأن الصوت الانتخابى يستطيع أن يقلب الموازين السياسية إذا نظمت الانتخابات وفقاً للشروط القانونية والدستورية التى يحددها القانون والدستور، ولذلك فعدم المشاركة الانتخابية فى بعض البلدان يعكس عدم ثقة الشعب فى النظام.

وأشارت إلى أنه من أجل ضمان أفضل علاقة إيجابية بناءة ومؤثرة فى الإدارة المنتخبة، ومن أجل توجيه تلك الإدارة نحو برامج تصب فى خدمة جمهور الشعب المصوت، لا بد أن يشارك أوسع جمهور فى عملية التصويت من جهة، وأن تتم عملية الاختيار والانتخاب وفقاً لمعايير دقيقة وقراءة متمعّنة فى طبيعة ممثلى الإدارة المنتخبة وفى توجهاتهم وبرامجهم من جهة أخرى، كما أن المشاركة فى الانتخابات تعد واجباً وطنياً واستحقاقا دستورياً يتطلب مشاركة الجميع، تأكيداً على الالتزام بالنهج الديمقراطى والحرص على إتاحة المجال للمشاركة الشعبية فى صنع القرار.

واختتمت «النجار» حديثها قائلة: «إن المشاركة الإنتخابية تعنى أن المواطن يدرك أهمية دوره والتزامه تجاه العملية الانتخابية، وأنه يعرف كيف يختار المرشح صاحب البرنامج الانتخابى الأجدى له، ويحدد أولوياته وفقاً لطموحاته ورؤيته الخاصة، خاصة أن المشاركة الانتخابية تعنى شعور الناخب والمرشح بالمسئولية تجاه الأفراد والمجتمع وتجاه الوطن كله».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مصر الانتخابات الرئاسية المشارکة فى الانتخابات الرئاسیة المشارکة الانتخابیة العملیة الانتخابیة الإیجابیة فى بالإضافة إلى أن المشارکة ه علیه وسلم واجب وطنى فى هذا فى مصر من جهة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد

فتحت مكاتب الاقتراع، صباح السبت، في الانتخابات الرئاسية الموريتانية. ويصوت نحو 2 مليوني ناخب موريتاني لاختيار رئيس جديد، ستكون مهمته مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تحيط بموريتانيا، خاصة مع تزايد الاهتمام بهذا البلد في الفترة الأخيرة. وهذه هي ثامن انتخابات رئاسية منذ اعتماد التعددية الحزبية في البلاد 1991.

ويتنافس على أصوات الناخبين 7 مرشحين، من بينهم الرئيس الحالي محمد الشيخ ولد الغزواني الذي يسعى للفوز بولاية ثانية، ورئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" حمادى ولد سيدى المختار، والأستاذ الجامعي أوتاما سوماري، ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك، ورئيس مبادرة "انبعاث الحركة الانعتاقية" بيرام الداه اعبيد، إلى جانب المرشح محمد الأمين المرتجى الوافي.

ويحيط الغموض بنسبة المشاركة في هذا الإقتراع، حيث بلغت النسبة في رئاسيات عام 2019، 62.6%.

وتجري الانتخابات، وسط إجراءات أمنية مكثفة، خاصة بعد تسجيل أعمال شغب وفوضى خلال الحملة الانتخابية، حيث تم نشر قوات الشرطة في الشوارع والأماكن العامة، في وقت حذّرت فيه وزارة الداخلية من محاولات المسّ بالأمن.

ويعتبر مرشح الأغلبية الحاكمة والرئيس الحالي ولد الغزواني، الأوفر حظا للفوز بهذه الانتخابات، حيث يتوقع مراقبون، أن النتائج ستكون محسومة لصالحه منذ الجولة الأولى ولن تذهب لجولة ثانية، رغم شعبية بعض منافسيه، خاصة زعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار، عن حزبه "تواصل" ذي التوجه الإسلامي، والنائب البرلماني برام الداه اعبيد الذي حل ثانيا في انتخابات 2019.

وبحسب اللجنة الموريتانية للانتخابات، فإنّه في حال عدم فوز أي من المرشحين بالأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستجرى جولة ثانية يوم 13 يوليو المقبل.

وعاشت موريتانيا على مدى اسبوعين على وقع حملة انتخابية تنافسية تخللتها مهرجانات وأنشطة الدعائية قام بها المرشحون وداعميهم، حيث جاب المرشحون مختلف ولايات موريتانيا واطلقوا الكثير من الوعود الانتخابية آملين ان ينجحوا في استمالة الناخبين واقناعهم ببرامجهم الانتخابية.

وقالت الحكومة إنه ا اتخذت كل التدابير اللازمة كما تمت تعبئة الوسائل المؤسسية واللوجستية الضرورية "لكي تجرى الانتخابات في أحسن الظروف".

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر المقبل
  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولي
  • إيران.. اعتقال عناصر كانت بصدد تنفيذ عمليات «إرهابية»
  • فريق طبي من جامعة المنصورة يُشارك في المؤتمر الدولى الأول للقسطرة المخية بعين شمس
  • لجنة الانتخابات بموريتانيا: 11.08% نسبة المشاركة الوطنية في عملية الاقتراع حتى ظهر اليوم
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40%
  • بالفيديو.. زشكيان وجليلي إلى جولة إعادة بالانتخابات الرئاسية في إيران
  • الموريتانيون يصوّتون على اختيار رئيس جديد للبلاد
  • جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران
  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في موريتانيا