أكد الإعلامي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تمضي قدما في تحقيق مخططها بتهجير الفلسطينيين قسرا إلى مصر، حتى لو لم يكن هناك قرار رسمي بذلك، ولكن الكيان الصهيوني يدفع بالفسلطينيين دفعا نحو مصر، لذا، نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير عن آلاف الخيم التي تم إنشاؤها برفح الفلسطينية قرب الحدود المصرية لإيواء الفلسطينيين النازحين.

وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج" حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن الخطر الأكبر هو مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي على غزة، فنحن في أخطر مرحلة يمر بها العالم العربي، لذا، مطلوب الاصطفاف الوطني والعربي، و اسرائيل تستغل الانتخابات الرئاسية المصرية لدفع الفلسطينيين نحو مصر، ولكن جيشنا لن يصمت وسيناء خط أحمر".

وأضاف مصطفى بكري "فلتراجع اسرائيل تصريحات وزير الدفاع المصري، وقبله تصريحات الرئيس السيسي، وتصريحات رئيس الوزراء، أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية، أو المساس بالأمن القومي المصري.

إن سعي إسرائيل لتنفيذ مخططها لن ينجح، وعليها أن تدرك أن مصر لن تسمح بذلك وهي تعصف باتفاقية السلام مع مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقائق وأسرار مصطفى بكري غزة صدى البلد الإعلامي مصطفى بكري برنامج حقائق وأسرار تهجير الفلسطينيين تصريحات الرئيس السيسي عن تهجير الفلسطينيين مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

لاءات عربية رفضاً لتهجير الفلسطينيين

بعد الاستبشار النسبي بوقف إطلاق النار في غزة ونجاح أربع عمليات تبادل للأسرى والرهائن، والتفاؤل باستكمال المرحلتين الثانية والثالثة من الهدنة، وصولاً إلى إنهاء الحرب، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التحريضية على تهجير أغلبية سكان غزة إلى مصر والأردن أو دول أخرى، لتسمّم الأجواء وتعيد هذه القضية إلى الواجهة، بعد أن أحبطها الشعب الفلسطيني بالصمود في أرضه، وحسمتها المواقف العربية والدولية بالرفض القاطع لأي تهجير، باعتباره خطاً أحمر غير مسموح تجاوزه.
طوال أكثر من أسبوع يكرّر ترامب ويعيد أن تهجير الفلسطينيين هو الحل، ويقول مبعوثه ستيف ويتكوف، إن قطاع غزة لم يعد صالحاً للسكن. وربما بمثل هذه التصريحات يمكن فهم الإصرار الإسرائيلي على التدمير المنهجي لكل مرافق الحياة ضمن حرب الإبادة على غزة، وكأن الأمر متفق عليه منذ اليوم الأول، بل يبدو أنه التفسير الوحيد للحملة التي يروّج لها اليمين الإسرائيلي المتطرف ورموزه مثل وزير الأمن المستقيل إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وخلاصة الأمر، أن الرئيس الأمريكي يريد أن ينجز لإسرائيل ما عجزت عنه آلتها العسكرية طوال أكثر من 15 شهراً من الحرب الشنيعة، وبعد أن صدمتها مشاهد الحشود الفلسطينية العائدة إلى شمال القطاع المدمّر، وإحباط «خطة الجنرالات» لإخلاء تلك المنطقة قسراً وتقسيم القطاع وإعادة استيطانه.
الرد على تهجير الشعب الفلسطيني كان مبدئياً وساطعاً في كل مراحل العدوان، وعبّر عنه إجماع عربي لا يقبل التأويل، لأنه محرّم بلغة القانون الدولي والأعراف والأخلاق، ويُدان بجرائم الحرب كلُّ من ينفذه أو يحرّض عليه. وبما أن مصر والأردن مستهدفتان بخطة التهجير المزعومة، جاء رفض الدولتين حاسماً وقاطعاً رسمياً وشعبياً، ووجّه الحشد المصري الهائل أمام معبر رفح، قبل يومين، رسالة واضحة مفرداتها أن تهجير الفلسطينيين خطيئة لن تكون مهما كانت الأثمان، وأن النكبات التي عاشها الفلسطينيون سابقاً لا يمكن أن تتكرر.
أما الحل الوحيد الممكن فهو تثبيت الشعب الفلسطيني في أرضه، وتمكينه من حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وهذه الثوابت لا تتغير أبداً، وجدّد الاجتماع الوزاري في القاهرة بمشاركة دولة الإمارات، الالتزام بها، وأكد استمرار الدعم الكامل للشعب الفلسطيني للصمود في أرضه، وشدد على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين في أرضهم، باعتباره الأساس لتطبيق «حل الدولتين»، وصولاً إلى الاستقرار والسلام المنشودين في المنطقة.
اللاءات العربية الرافضة للتهجير واضحة، وعبّرت عنها كل الاجتماعات والبيانات وكرّرها اجتماع القاهرة الأخير، وعلى مروّجي أوهام اجتثاث الفلسطينيين من أرضهم إعادة الحساب، والنظر في العواقب، والكفّ عن هذه السياسات الهدّامة التي تؤجّج التوتر، وتقضي على ما بقي من مصداقية لشرعية الأمم المتحدة والمواثيق الناظمة لحياة الشعوب.
ويكفي الشعب الفلسطيني ما عاناه من احتلال وإبادة وتنكيل وإنكار لوجوده، وعلى النظام الدولي أن ينصفه ويردع المعتدي لا أن يكافئه بالتواطؤ على مستقبل شعب مكافح لن يخضع لسفاحه، مهما طغى الباطل واستطال الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • شاهد | ترامب يلوح بالعصا الغليظة للدول المطبعة لتهجير الفلسطينيين
  • «مصطفى بكري»: الجيش المصري متأهب.. ولن يسمح بتنفيذ مخطط التهجير أو المساس بالأمن القومي المصري
  • «مصطفى بكري» لـ «راديو سبوتنيك بيروت»: ترامب يعرف جيدا موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
  • مصطفى بكري: موقف السيسي واضح برفض تهجير الفلسطينيين.. وعلى ترامب أن يكون صانعا للسلام (فيديو)
  • مصطفى بكري ناعيا الدكتور سامي عبد العزيز: رحل وقلبه ينبض بحب الوطن
  • لاءات عربية رفضاً لتهجير الفلسطينيين
  • مصطفى بكري: الرئيس السيسي لم يتردد في مواجهة الضغوط والتأكيد على رفض تهجير الفلسطينيين
  • مصطفى الفقي: مقترحات ترامب لتهجير الفلسطينيين مسرحية لكسب الوقت لنتنياهو
  • مصطفى كامل يرد على تصريحات حميد الشاعري
  • حركة فتح: الرد المصري كان حاسما في إحباط مخطط الاحتلال لتهجير الفلسطينيين