فريق عسكري بريطاني يجتمع بالسلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكدت صحيفة "التايمز البريطانية" أن فريقا عسكريا بريطانيا يزور الضفة الغربية، للعمل على إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع البريطاني "غرانت شابس"قد بحث الأمر مع نظيره الأمريكي، وأكد أن هناك توافقا بشأن تولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب.
وفي السياق ذاته، قال "جون كيربي"، منسق الاتصال الإستراتيجي في مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، إن واشنطن لا تؤيد إعادة احتلال إسرائيل لـغزة
وكان " نتنياهو" قد نشر تغريدة على حسابه الرسمي في موقع "إكس"، شدد من خلالها على أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يتولى إدارة غزة أو السيطرة على القطاع خلال فترة ولايته.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "محمود عباس يدعم الإرهاب وممولي الإرهاب ويعلم الأولاد الإرهاب، ولا يمكنه السيطرة على غزة"،.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فلسطين غزة بريطانيا السلطة الفلسطينية التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.