«أدهم» شاب فى مقتبل العمر يعمل فى مهنة إصلاح السيارات، يسعى ويجتهد ليوفر نفقات ومتطلبات أسرته، كان كل حلمه أن يمتلك ورشة خاصة به لتصليح السيارات يزاول فيها حرفته التى يمتهنها بجدارة، يسعى الشاب ليلاً ونهاراً فى العمل لكسب الرزق الحلال ليحسن مصدر دخله حتى يتمكن تلبية الالتزامات علاوة على تكفلة بتجهيزات شقته وإتمام زواجه كل ما يملكه فى حياته هو مهنته، ولكن القدر لم يمهله لإتمام حلمه وفارق الحياة بعدة طعنات غادرة تارك وراءه الحسرة لأهله ومحبيه.

شهدت تفاصيل تلك الواقعة البشعة منطقة الويلى بالقاهرة، فبعد يوم عمل شاق انتهى الشاب الضحية من عمله، وأغلق الورشة وتوجه إلى المنزل تناول الطعام مع أسرته، ومن ثم توجه للخروج مع أصدقائه كعادتهم يجتمعون كل منهم يفضفض بأحزانه وهمومه للآخر يتقاسمان الحلول ومواجهة أزمات الحياة ولكن هذه الخروجة كانت دون عودة لأدهم، عاد منهما جثة هامدة إلى المقابر.

«الوفد» انتقلت لمسرح الجريمة وعايشت المأساة عن قرب، وألتقت أسرة المجنى عليه وشهود العيان، قالت الحاجة عزة جدة الشاب وهى تبكى وتنتابها حالة من الحزن والحسرة: أدهم حفيدى كان طيب القلب وخلوق، ملهوش فى المشاكل خالص.. كان حلم حياته أن يفتح مركزاً لصيانة السيارات، لكن حلمه انتهى قبل أن يبدأ.. قتلوك يا ابنى حسبى الله ونعم الوكيل.. حرمه من حياته دون ذنب فبدلاً من ان يزف عريس دفناه فى التراب.

ارتدى الشاب العشرينى أدهم ملابس بيضاء اللون، فداعبته جدته قائلة: «أدهم أنت هتروح تحج ولا إيه؟» ليرد عليها: «يارب يا جدتى» كان أدهم يبحث عن شقة بنطاق الحى الذى يقطن فيه، تجهيزاً لخطوبته المرتقبة توجه إلى أحد أصدقائه، وقال له: «تعالى نشرب عصير من محل آخر الشارع»، ذهب الصديقان وأثناء سيرهما تبدلا أطراف الحديث، وأثناء ذلك مر من أمامهما رجل خمسينيى يدعى «محمد» يعمل سمكرياً، وهو معروف فى المنطقة بالبلطجى وفقاً لقول الأهالى، نظر «أدهم» إليه نظرة عابرة، فأغضبته اقترب السمكرى منه، وقال له: «أنت قد البصة دى يا بنى دا أنا هقتلك»، لم يبالِ «أدهم» بما قاله المتهم، واستمر فى حديثه مع صديقه فى ذات الوقت صعد المتهم إلى شقته، واستل سكيناً من المطبخ عاد إلى أدهم، وطعنه فى صدره، فسقط الضحية على الأرض غارقاً فى دمائه، لم يكتفِ المتهم بذلك لكنه استمر فى بشاعته وانهال على جسد القتيل بالطعنات حتى فارق الحياة متأثراً بإصابته.

وأضافت الجدة والدموع تنهال من عينيها غير مصدقة، تتمنى أن تكون فى كابوس ثقيل ولكنها الحقيقة المؤلمة، وتابعت: مات السند والظهر. كانت موجودة فى البيت وسمعت صراخاً فى الشارع، خرجت إلى الشرفة لتجد حفيدها ملقياً على الأرض، غارقاً فى بركة من الدماء، هرولت إليه كالمجنونة لكنها وجدته قد فارق الحياة، سقطت الجدة من هول الصدمة، وفقدت الوعى وعندما استفاقت الجدة، سألت عمن قتل حفيدها فأخبرها الأهالى بأن المتهم هو محمد السمكرى، الذى تم القبض عليه من قبل الشرطة.

والتمست أهالى المجنى عليه بتوقيع القصاص وإعدام القاتل حتى تبرد نارهم، وأنهم على ثقة تامة بعدالة ونزاهة القضاء.

اعترافات المتهم: خلافات سابقة ونظرة ساخرة أدت إلى الجريمة

نجحت قوة أمنية من مباحث القاهرة فى إلقاء القبض على المتهم، الذى ادعى خلال اعترافاته بقتل أدهم فى منطقة الوايلى بالقاهرة، أنه لم يقصد قتل المجنى عليه، وأن الخلافات السابقة بينهما دفعته إلى طعن الضحية عدة طعنات، بسبب نظرة ساخرة وجهها له.

وقال المتهم «مكنتش قصدى أقتله، بس هو اللى كان يجر شكلى ويتطاول علىّ بالكلام.. منذ أسابيع وقع خلاف بينى وبين جاره وآسرته، ونشبت بيننا مشاجرة منذ تلك الفترة وهو يجر شكلى ويحاول أن يثأر منى يوم الواقعة، مر من أمام محلى وقال لى كلام ساخط، فتدخلت لمنعه، لكنه تطاول على بالكلام، فطعنته»، وتابع المتهم: أنا ندمت على اللى عملته، ولكن لا ينفع الندم بعد فوات الأوان، وارى الثرى جسد المجنى عليه تاركاً وراءه مرارة الحسرة والأسى فى قلوب أهله وذويه، وتم إيداع القاتل خلف قضبان السجن لينال جزاء ما اقترفته يداه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدهم لتصليح السيارات فارق الحياة المجنى علیه

إقرأ أيضاً:

سر تصاعد الخلاف بين ويجز ورامي صبري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هاجم الفنان ويجز المطرب رامي صبري، في فيديو نشره علي مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك بسبب تصريحات المطرب رامي صبري للمرة الثانية عن ويجز، أثناء استضافته في برنامج حبر سري تقديم الإعلامية أسما إبراهيم.

بداية الخلاف

علق المطرب رامي صبري أثناء استضافته في لقاء تلفزيوني له منذ فترة طويله، على أداء الفنان ويجز وأكد أنه سيتحدث كمتخصص، وقال صبري أنه لا يفهم كلمات أغانيه، وهناك بعض التشابه فيما بينها، ولكنه يقدم موسيقي جيدة.

رد ويجز على الخلاف الأول

خرج ويجز في مقطع فيديو مصور، وأكد أنه إعتاد الهجوم طوال الوقت، ولا يشغل باله، ولكن سيقوم بالرد على هجوم رامي صبري بشكل محدد، لأن صبري وصف نفسه بالمتخصص.

وتابع ويجز حديثه "كلنا بنعمل أغاني شبه بعض، وكلنا بتقدم ترفيه، وكان لازم تتعب شويه وتعمل بحث عشان تعرف انت بتتكلم عن مين".

واختتم ويجز "أنا بكتب الأغاني وبلحن لنفسي وبعمل كل حاجه، وأنا بالنسبالي لازم تدخل تسمع كل الاغاني متحكمش من أغنية واحدة".

تصاعد الخلاف "كلاكيت تاني مره"

حل الفنان رامي صبري ضيفاً في برنامج"حبر سري"، تقديم الإعلامية أسما إبراهيم، وذلك خلال الساعات القليلة الماضية.

https://youtu.be/g37tJJrMqCI?si=u4nkyhzSOQEoQGaA

وبسؤاله عن ويجز علق "ويجز فنان ناجح هو وكل اللي بيقدموا الفن الراب الفترة دي، وشطار أنهم بيذاكروا ومكملين شغل طول الوقت".

وتابع صبري "ويحز زعلان مني، عشان قولت مش فاهم كلامه، ولحد دلوقتي في حاجات مش بفهمها، وده رأيي وانتوا بتسألوا رأيك إيه يعني اقول براحتي، وانتوا بترجعوا تخدوا الحق مني وتستغربوا كلامي".


ويجز يفتح النار

علق ويجز علي تصريحات الفنان رامي صبري، وظهر بمقطع فيديو وفتح النار علي الفنان رامي صبري.

وجه ويجز رساله إلى الفنان رامي صبري "هو فاكر إنه المفروض يطلع يهاجم واحنا نسكت ومنتكلمش، وإننا لازم نتعب ونشتغل علي نفسنا عشان نوصل للي هو فيه، مع إن الحقيقة إحنا معديينك بكتير، انت رقم ١٩ يا رامي".

وأعرب ويجز عن اندهاشه قائلاً"كل ما تقعد في البيت اربع أو خمس شهور تطلع تتكلم عن الراب، امال هتتكلم عن شغلك امتي".

مقالات مشابهة

  • أدهم فريد: تعاهدنا على الفوز ببطولة شمال إفريقيا وكان هدفنا إسعاد الشعب المصري
  • خدره وطعنه بسكين.. الإعدام للمتهم بقتل صديقه في العجوزة
  • الإعدام شنقا للمتهم بقتل صديقه في العجوزة
  • قتل صديقه وقطع جثته ووضعه بالقمامة.. حكم رادع فى جناية العجوزة
  • المشدد 10 سنوات لمزارع قتل شخصا وشرع في قتل آخرين بسوهاج بسبب مشادة كلامية
  • سعد الصغير يصرخ في قاعة المحكمة عقب صدور حكم عليه بالسجن المشدد
  • المشدد 15 سنة لعاطل قتل طفلا بسبب خلافات مع والده بسوهاج
  • جنايات سوهاج تؤجل محاكمة متهم بقتل 3 أشخاص لشهر يناير للنطق بالحكم
  • سر تصاعد الخلاف بين ويجز ورامي صبري
  • جوارديولا: لا توجد حكايات خيالية في الحياة والرياضة