نتنياهو: إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فهو سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس".
وعلى حسابه في منصة "إكس"، كتب أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للعالم العربي: "رئيس الوزراء نتنياهو ترأس جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر قيادة المنطقة الشمالية العسكرية".
وأشار إلى أن نتنياهو صرح بالقول: "إذا اختار حزب الله شن حرب شاملة، فهو سيحوّل بيديه بيروت وجنوب لبنان إلى غزة وخان يونس".
واليوم الخميس، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف مواقع إسرائيلية عدة وتجمعات للجنود جنوبي البلاد، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
كما نعى "حزب الله" اللبناني اليوم 3 من مقاتليه، فيما ينفذ عمليات مستمرة ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان وعلى الحدود.
هذا وأكد "حزب الله" اللبناني استهداف عدد من المواقع والتجمعات العسكرية الإسرائيلية عند الحدود اللبنانية منذ ليل أمس وحتى فجر اليوم الخميس، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة فيها.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الجيش الإسرائيلى حزب الله اللبناني رئيس الوزراء الإسرائيلي حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
أفاد مصدر بوزارة الدفاع السورية استهداف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري تجمعات حزب الله التي قتلت جنودا من جيشنا على الحدود السورية اللبنانية.
وفي وقت سابق؛ اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بقتل 3 من عناصر الجيش السوري بعد عبورهم الحدود اللبنانية السورية.
وكانت مصادر إعلامية في وقت سابق أفادت بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان.
ويشار الي وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانية عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.