مؤتمر التجارة المستدامة في أفريقيا يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
اختتمت أمس فعاليات مؤتمر التجارة المستدامة في أفريقيا الذي أقيم في مركز جافزا وان للمؤتمرات في جبل علي دبي تحت شعار ” تحويل التجارة الأفريقية من أجل القدرة على التكيف مع المناخ والتنمية المستدامة” وذلك بمشاركة عدد كبير من المعنيين والمهتمين بمستقبل التجارة المستدامة.
وسلط المؤتمر الضوء على أهمية دور التجارة المستدامة في أفريقيا كعنصر محوري ومحفز ، وتقديم هذا المفهوم كمحور لجذب الاستثمارات، مع التركيز على إنشاء منصة تحويلية ، بهدف تأسيس بيئة ديناميكية تُشجع على الابتكار، التعاون والنمو المستدام ،ومواكبةً للأهداف الشاملة المُعتمدة في مؤتمر الأطراف 28.
ومن جانبه أكد بنديكت أوراما رئيس مجلس إدارة البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد، على الأهمية الاستراتيجية للنمو الاقتصادي في أفريقيا. وسلط الضوء على التطورات الديناميكية التي تشهدها القارة،مستعرضًا التعاون المثمر بين بنك التنمية الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقي. وأشار أوراما إلى أهمية إطلاق أنظمة الدفع الجديدة كخطوة متقدمة نحو تعزيز الإطار المالي للتجارة الأفريقية.
وألقى آلان ايبوبيسي، الرئيس التنفيذي لصندوق “أفريقيا 50″، الضوء على دور صندوق “أفريقيا 50” كمحرك رئيسي للاستثمار في البنية التحتية الأفريقية. وأكد على أن مهمة “أفريقيا 50” تتمثل في تسريع تطوير البنية التحتية المستدامة بالقارة، وهو أمر ضروري لتعزيز التجارة والنمو الاقتصادي، مشدداً على أهمية استخدام رأس المال والعلاقات مع 31 دولة مساهمة في أفريقيا لتطوير مشاريع جاهزة للاستثمار وتعبئة التمويل من القطاع الخاص، سواء داخل أفريقيا أو على الصعيد العالمي.
وتابع آلان إيبوبيسي بالتأكيد على أهمية البنية التحتية التي تُسهل التجارة عبر الحدود ، مشيراً إلى أن هذا النوع من البنية التحتية يلعب دوراً مهماً في تيسير تطبيق منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية. كما أعرب عن تقديره لجهود مركز الإمارات التجاري، وحرص “أفريقيا 50” على توسيع نطاق الشراكات مع الشركات في الإمارات العربية المتحدة لتحقيق مشاريع تحويلية جديدة في القارة الأفريقية.
وقدم معالي إبراهيم ماتولا، وزير الطاقة في مالاوي، رؤى معمقة حول مسيرة التنمية المستدامة، مركزاً على الفرص والمسؤوليات التي تصاحب النمو الاقتصادي في أفريقيا. تضمنت تعليقاته نظرة مستقبلية تجاه استغلال هذه الفرص لإحداث تحول إيجابي ومستدام في القارة.
وشدد صالح لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة منتجي ومصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات العربية المتحدة ، على أهمية قطاع الزراعة وتجارة الأغذية بين دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا، حيث أبرز إنجازات دبي في هذا المجال، وعبر عن التزامه بتوسيع نطاق التفاعل والشراكة مع أفريقيا في العام المقبل، مؤكدًا على الإمكانيات الكبيرة للتعاون والشراكات ذات المنفعة المتبادلة.
وأكد وليد حارب الفلاحي، الرئيس التنفيذي لمركز الإمارات التجاري، على الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها أفريقيا، موضحًا أن الاعتراف بتلك الإمكانيات يستند على الإيمان الراسخ بأن المشاريع الاستراتيجية في القارة هي المفتاح لتحقيق نمو اقتصادي غير مسبوق. في ضوء هذا الرأي، أطلق دعوة ملحة للتحرك، مشددًا على الحاجة العاجلة للتفاعل والتعاون.
وتضمن المؤتمر جلسات نقاشية مؤثرة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات المتنوعة. بدءًا من “النقل الأخضر واللوجستيات”، مرورًا بمناقشات حول “الطاقة النظيفة” ومشاريع الطاقة المستدامة، وصولاً إلى “التمويل والاستثمارات الخضراء” مع التركيز على أهمية تمويل الحلول المستدامة. الحلقة النقاشية الختامية حول “الزراعة” ركزت على الدور الهام الذي تلعبه أفريقيا في تحويل النظم الغذائية. المتحدثون البارزون قدموا رؤى ذات قيمة، ما جعل هذه الجلسات عنصرا أساسيا في تسليط الضوء على جوانب التجارة المستدامة في القارة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: التجارة المستدامة فی البنیة التحتیة فی أفریقیا الضوء على على أهمیة أفریقیا 50 فی القارة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية بمؤشر جودة البنية التحتية.. السعودية تتصدر وسوريا في المركز الأخير
تصدرت السعودية قائمة البلدان العربية في مؤشر "جودة البنية التحتية من أجل التنمية المستدامة" (SDGs) الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" الإثنين.
وحصلت السعودية على 64.2 من أصل 100 نقطة، محتلة الرتبة 20 في قائمة ضمت 155 دولة.
والمؤشر هو أداة تم تطويرها لتقييم جودة البنية التحتية الداعمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعكس كيفية مساهمة جودة البنية التحتية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية من خلال تحسين الإنتاجية وتعزيز التجارة وتحقيق الاستدامة البيئية.
محمد بن سلمان.. ماذا يعني "التغيير الكبير" لمستقبل السعودية؟ يرسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان استراتيجية جديدة للنظام العالمي بعد أن تحول من أمير شاب مغرور قبل عدة سنوات، إلى وسيط دولي مؤثر وقوي، وفقا لوكالة بلومبرغ.ويعتمد المؤشر على معايير بينها التنمية الاقتصادية وتشمل مدى توفر وجودة الخدمات التي تدعم التجارة والصناعة، والمساهمة في تحقيق الأهداف البيئية مثل الحد من انبعاثات الكربون ودعم الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية.
كما يرتكز على التنمية الاجتماعية التي تضم تحسين جودة المنتجات والخدمات تعزيز الابتكار وتحسين الوصول إلى الأسواق العالمية، فضلا عن معايير تخص التجارة والتنافسية بينها تحسين القدرة التنافسية للدول في التجارة الدولية والامتثال للمعايير العالمية التي تساهم في تقليل العوائق التجارية.
دولة عربية باتت بين الأعلى.. الدين العالمي يرتفع إلى 97 تريليون دولار قالت الأمم المتحدة، الثلاثاء، إن الدين العام العالمي ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 97 تريليون دولار العام الماضي، إذ تدين الدول النامية بحوالي ثلث هذا المبلغ، مما يعيق قدرتها على دفع تكاليف الخدمات الحكومية الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم.ويعتمد المؤشر أيضا معايير ترصد مستوى الابتكار والاستثمار في البلد، وضمنها تأثير أنظمة البنية التحتية للجودة على دعم الابتكار، مدى جذب الاستثمارات نتيجة لتحسين الثقة في الأسواق.
وهذا ترتيب البلدان العربية في المؤشر:
السعودية: 64.2 نقطة.
الإمارات: 63.8
تونس: 51.3
مصر: 44.7
سلطنة عمان: 43.8
الأردن: 38.3
اليمن: 35.8
قطر: 33.5
الكويت: 32.5
البحرين: 32.1
المغرب: 24.3
الجزائر: 24.0
الأراضي الفلسطينية: 21.4
العراق: 14.1
السودان: 10.3
لبنان: 9.3
الصومال: 9.3
سوريا: 6.8
ولم يشمل التصنيف ليبيا وموريتانيا وجزر القمر وجيبوتي.