ليبيا تطالب الاتحاد الأوروبي بتعجيل المساعدات لتأمين دعم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
طالبت ليبيا بضرورة تعجيل الدعم الأوروبي، لتأمين ودعم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية وحرس الحدود بالتجهيزات والتدريب، ومعالجة أوضاع المهاجرين غير الشرعيين في ليبيا بإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية.
جاء هذا عقب اجتماع مع الفريق الفني المكلف من قِبل محكمة مراجعي الحسابات الأوروبية المسؤولة عن التدقيق في حسابات صندوق الاتحاد الأوروبي الانتمائي للطوارئ من أجل أفريقيا لدى ليبيا وبعض قيادات الأجهزة الأمنية في ليبيا، وأذاع تفاصيله تلفزيون الوسط الليبي.
وناقش الاجتماع، أوضاع المشروعات الممولة من الاتحاد الأوروبي في ليبيا، ومراجعة الأعمال المشتركة بين الجانبين.
وأكد الجانب الليبي عدة نقاط، سجلها الجانب الأوروبي، أهمها تواضع الدعم المقدم إلى ليبيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة غير الشرعية المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطالب بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان
نيويورك (الاتحاد)
دعت الإمارات إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في السودان، وإيصال المساعدات الإنسانية من دون عوائق والعودة إلى حكومة يقودها المدنيون، مؤكدةً أن الأطراف المتحاربة هي من يقع على عاتقها وضع حد للعنف والمعاناة.
وقالت الإمارات في بيان أمام مجلس الأمن الدولي ألقاه السفير محمد أبو شهاب، المندوب الدائم للدولة لدى الأمم المتحدة، إن الطريقة الأكثر فعالية لحماية المدنيين في السودان هي تنفيذ وقف إطلاق نار فوري ودائم، داعيةً الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني في المقام الأول قبل أهدافها العسكرية.
وقالت: «يجب عليهم الوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي وكذلك التزاماتهم بموجب إعلان جدة، ويجب محاسبة مرتكبي مثل هذه الانتهاكات».
وأكدت الإمارات، ضرورة أن يكون وصول المساعدات الإنسانية منهجياً وليس مجزأً، مرحبةً بتمديد تصريح معبر «أدري» الحدودي، بالإضافة إلى الترحيب بدخول المساعدات إلى مخيم زمزم.
وقالت: «ينبغي أن تكون الرسالة الموجهة إلى الأطراف المتحاربة واضحة: ضمان الوصول الإنساني السريع والآمن وغير المقيد إلى جميع المناطق الخاضعة لسيطرتها وحماية العاملين في المجال الإنساني، ولابد وأن تتوقف عمليات حجب المساعدات والهجمات على أولئك الذين يقدمونها».
وأشار البيان إلى أهمية أن يستخدم مجلس الأمن كل أدواته للضغط على الأطراف المتحاربة لمعالجة الوضع الإنساني المزري على الأرض وإجبارها على القدوم إلى طاولة المفاوضات، مشددةً على أهمية إيلاء الاهتمام الجدي بتمكين المساعدات الإنسانية عبر الحدود وعبر خطوط التماس.
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات أنه لاينبغي غض الطرف عن التأثير الجنساني لهذه الحرب، حيث تمثل النساء والفتيات أكثر من نصف النازحين والمعرضين للعنف الجنسي على نطاق واسع.
وقالت: «من الأهمية بمكان أن ندمج ونعزز وجهات نظر النساء والفتيات في استجابتنا، ولهذا السبب تقود الإمارات مبادرة لتوسيع آفاق المرأة السودانية داخل مجموعة ALPS».
وأضافت: «إن دولة الإمارات تربطها علاقات تاريخية بالشعب السوداني، وسنواصل الوقوف إلى جانبهم، إن الأطراف المتحاربة وحدها هي القادرة على وضع حد لهذا العنف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق، والالتزام بعملية سياسية حقيقية تؤدي إلى حكومة يقودها مدنيون.
إن تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية، والمدنيون السودانيون هم الذين يدفعون الثمن».