محمد رضا النجار خبير التسويق الالكتروني:التسويق يتطلب دراسة وافية للسوق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد محمد رضا النجار ، خبير التسويق الالكتروني ، أن التسويق الالكتروني مرتبط ارتباطا وثيقا بالحياة العملية والاجتماعية، بخلاف اهتمامات الأشخاص، ووظائفهم، وعمليات شرائهم، وسفرهم، وارتباطاتهم الاجتماعية.
وشدد على أن التسويق يؤثر بشكل كبير في استهدافهم ، من قبل الشركات والمعلنين ، وهناك مشاكل عدة قد تواجه فكرة أي مشروع جديد ، أول هذه المشاكل هي عدم دراسة السوق، ومعرفة هل هذا السوق في حاجة للمنتج المزمع الترويج له أم لا.
وأشار محمد رضا النجار خبير التسويق الالكتروني إلى أن هناك الكثير قد يقضي وقت طويل ، مع بذل مجهود أكبر في الترويج لسلعة ، أو خدمة بدون دراسة السوق، مما ينتج عنه عدم تحقيقه لأى ارباح مالية يستهدفها لضمانة نجاح عمله أو مشروعه القائم محليا.
ولفت محمد رضا النجار، الى أن واحدة من أسباب فشل الكثير، من الـمشروُعات هي قلة التركيز، وعمل أكثر من مهمة في نفس الوقت، مما يتسبب في التأخير، وقد لا يخرج المنتج من الأساس في النهاية للنور، والنتيجة الأساسية لأي منتج هي بيعه، كما اكد أن افتقاد أي مشروع لفريق مبيعات على قدر عالي من الكفاءة، والاعتماد على حسن النية ، لن يحقق الهدف الأسمى من المشروع وبيع المنتج أو الخدمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التسويق الإلكتروني التسویق الالکترونی
إقرأ أيضاً:
«يونيفيل»: وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب مساراً سياسياً
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، الجنرال أرولدو لاثارو، أن إيقاف إطلاق النار بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي يتطلب مساراً سياسياً ذا أولوية قصوى بين الطرفين للتعامل مع مسائل السيادة والسلامة الإقليمية، وترسيم الحدود.
جاء ذلك في إحاطة قدمها الجنرال لاثارو في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي مساء أمس حول عمليات حفظ السلام. وأضاف لاثارو «لقد تغير السياق الاستراتيجي وتوازن القوى بشكل كبير، وقد نشهد أخيراً عملية بطيئة نحو إيقاف إطلاق نار دائم، لكن هذا قد يستغرق وقتاً طويلاً». وتابع أن ذلك سيتطلب عملية سياسية داخلية في لبنان للتعامل مع قضايا تشمل القدرات العسكرية للجماعات المسلحة غير الحكومية. وأوضح أنه منذ إيقاف الأعمال العدائية الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، وفي غياب إيقاف دائم لإطلاق النار، كانت إحدى العقبات الرئيسة دائماً هي اختلاف تفسير الأطراف لالتزاماتها بموجب قرار مجلس الأمن (1701)، والآن فيما يتعلق بتفاهم إيقاف الأعمال العدائية. وأكد قائد يونيفيل أن انسحاب الاحتلال وإدراك الحساسيات السياسية في لبنان، بالإضافة إلى نظرة السكان المحليين في منطقة عمليات الـ«يونيفيل» هي عوامل أساسية لقبول البعثة وحرية تنقلها واستمرار الشراكة الجيدة مع القوات المسلحة اللبنانية. ولفت إلى أن التدخل الأميركي والفرنسي ساعد في تهدئة الأعمال العدائية، مشيراً إلى إنشاء آلية مراقبة «لكن هذه العملية لا تزال هشة حتى الآن، ولم تحدث سوى اتصالات بين العسكريين». وفي الاجتماع، تحدث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جان بيير لاكروا أمام المجلس قائلاً إن بيئة عمل بعثات حفظ السلام «غالباً ما تتسم بتهديدات مختلطة تطمس الحدود بين المجالات». وشدد لاكروا على أن المهمة الرئيسة لمراقبة إيقاف إطلاق النار لم تعد تقتصر على التواجد فحسب بل تتعلق بالفهم السريع لما يحدث على أرض الواقع والتصرف بناء عليه، موضحاً أن عمليات حفظ السلام صممت منذ نشأتها كوسيلة لمراقبة إيقاف إطلاق النار أو الهدن، وشكلت هذه المهمة المبادئ الأساسية والروح العملياتية للبعثات الأممية.
ولفت وكيل الأمين العام إلى أن هناك جهوداً كبيرة تبذل لضمان تكيف بعثات حفظ السلام القائمة باستمرار مع الواقع والأوضاع على الأرض. وأكد لاكروا أنه في حين أن حفظ السلام يمكن أن يكون جزءاً لا يتجزأ من نظام مراقبة وقف إطلاق النار، فإن نجاح أي وقف لإطلاق النار يبقى مسؤولية الأطراف وحدها. وأشار إلى أن نجاح عمليات حفظ السلام في تنفيذ ولاياتها يتطلب دعم الدول الأعضاء والحكومات المضيفة والأطراف، والأهم من ذلك دعم مجلس الأمن الدولي.
ويأتي اجتماع مجلس الأمن في الوقت الذي يجتمع رؤساء المكونات العسكرية لبعثات حفظ السلام الأممية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لحضور مؤتمرهم السنوي هذا الأسبوع.