كانت عقارب الساعة تشير إلى الثانية عشرة منتصف الليل، وقرية سندبيس بالقليوبية تنعم بالهدوء والسكينة، حيث ينام أهلها مبكراً، وفى أحد المنازل الصغيرة، استيقظت الحاجة «سوما» 85 سنة، لتصلى قيام الليل، وبعد ذلك جلست لقراءة بعض الآيات القرآنية التى حفظتها منذ الصغر، الحاجة سوما أرملة توفى زوجها منذ أربعين عاماً، تعيش داخل منزل مكون من طابق واحد، ورثته عن والدها، توجهت الضحية لغلق شباك الصالة وبينما كانت تفعل ذلك، سمعت صوتًا غريبًا لكنها لم تهتم به، ظنًا منها أنه مجرد صوت عادى، لكنه القاتل تسلل، الذى اجهز عليها وسرق محتويات المنزل وهرب.

تقول الحاجة اعتماد صديقة الضحية لـ«الوفد»، فى صباح اليوم التالى للجريمة، وأثناء توجهى إلى «السوق»، شاهدت الباب الأمامى لمنزل الحاجة «سوما» مفتوحًا، دخلت المنزل للاطئنان عليها، فوجدتها جثة هامدة،  فصرخت بصوت عالٍ: «الحقونى سوما مقتولة يا أهل البلاد!»، هرول كل الأهالى نحو منزلها، عندما سمعوا صراخ «اعتماد» وأبلغوا الشرطة.

تمكنت الشرطة خلال 24 ساعة من القبض على المتهم وهو أحد جيران المجنى عليها والسلاح المستخدم فى الجريمة، والذى اعترف بارتكابه الواقعة بغرض السرقة، وقال أمام جهات التحقيق: «تسللت فى الليل مستغلاً أن المجنى عليها تقيم بمفردها، بينما كانت تستعد للنوم، دخلت إلى غرفتها وحاولت كتم أنفاسها حتى لا تصدر صوتاً حاولت الضحية الصراخ، فطعنتها بسكين فى صدرها، وسرقت هاتفها المحمول بعد ذلك، وفتشت فى محتويات الشقة بحثًا عن أى شىء لسرقته، لكنى لم أجد سوى حلق ذهبى فى أذن الحاجة سوما، فقطعت أذنيها بسكين حتى أتمكن من خلع الحلق».

واستكمل المتهم الاعتراف: كنت أشعر بالخوف من أن يتم القبض على، وحاول إخفاء أى دليل على جريمتى ووضع كرسى خشبى فوق الجثة، حتى لا يتمكن أحد من رؤيتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عقارب الساعة

إقرأ أيضاً:

هشام إسماعيل: الحاجة زينب بطلة تضاهي الأبطال الأولمبيين في صبرها وكفاحها

أشاد الفنان هشام إسماعيل، المعروف بشخصية “فزاع” في مسلسل “الكبير”، بقصة كفاح الحاجة زينب الشربيني وابنها عبد المنعم، واصفًا إياها بأنها نموذج يحتذى به في التضحية والصبر.

وأضاف هشام إسماعيل، في مداخلة هاتفية، مع برنامج بتوقيت العاشرة، مع الدكتور  أيمن عطالله، على إحدى القنوات الفضائية، قائلا: “الحاجة زينب بطلة حقيقية، تضاهي الأبطال الأولمبيين والعالميين، لكنها بطلة في الحياة اليومية. تقوم بدور عظيم في صمت، بعيدًا عن الشهرة أو الأضواء، وتستحق أن تكون مصدر إلهام لكل فرد في مجتمعنا.”

كما وجه رسالة تقدير لعبد المنعم، مشيرًا إلى إصراره على مواصلة تعليمه رغم التحديات، وقال: “عبد المنعم مثال للشباب الطموح الذي يرفض الاستسلام. ربنا يقويه هو ووالدته، ويرزقهم الخير دائمًا.”

وفي سياق حديثه، أبدى الفنان رغبته في أن تُقدم قصص إنسانية مثل هذه في الأعمال الفنية المصرية، مضيفًا: “نرى في السينما الأمريكية أفلامًا رائعة تُجسد قصصًا إنسانية مشابهة. أتمنى أن تتبنى الدراما المصرية هذه النماذج لتسلط الضوء على الأبطال الحقيقيين في مجتمعنا.”

وفي ختام المداخلة، أكد هشام إسماعيل سعادته بالمشاركة في الحديث عن هذه القصة المؤثرة، معربًا عن شكره للقائمين على البرنامج لتسليط الضوء على أبطال الظل الذين يمثلون الوجه الحقيقي لمصر.

مقالات مشابهة

  • اعترافات تشكيل عصابى لسرقة متعلقات المواطنين بالزيتون
  • أدعية التوسل لقضاء الحاجة وتيسير الأمور
  • بايدن يؤكد لـ" نتانياهو" الحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • إحالة أوراق سيدة متهمة بقتل عجوز بسوهاج لسرقة قرطها الذهبى إلى المفتى
  • القبض على قاتل المواطن الشرعبي في تعز وابنة الضحية تعبر عن مشاعرها
  • ضبط 772 قضية متنوعة لسرقة الكهرباء
  • هشام إسماعيل: الحاجة زينب بطلة تضاهي الأبطال الأولمبيين في صبرها وكفاحها
  • اتهمت شقيقها بالتخلص من والدتهما المسنة.. والطب الشرعي بالفيوم ينفي
  • كم مرة يتبول الشخص الصحي أثناء الليل حسب عمره؟
  • كاتس: علينا تغيير طريقة العمل في غزة