أصدرت اللجنة الوزارية للفتوى بيانا بخصوص ما يحدث لأهلنا في أرض فلسطين المحتلة من ظلم وعدوان وتقتيل للنساء والأطفال والشيوخ.

وأوضحت اللجنة  في ذات البيان انها تتابع باهتمام ما يحدث لأهلنا في أرض فلسطين المحتلة.

وأعلنت اللجنة الوزارة الفتوى دعمها الدائم واللامحدود للقضية الفلسطينية جوهر قضايا أمتنا الإسلامية.

كما اكدت اللجنة إصطفافها خلف قرارات رئيس الجمهورية الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها قضية فلسـطين.

وجاء النص الكامل لبيان اللجنة كمايلي:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ففي إطار اللقاءات الدورية للجنة الوزارية للفتوى، فقد انطلقت جلسات هذه الدورة الموسومة بـ : “فقه النوازل … قواعد وضوابط”، بداية من 16 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 30 نوفمبر 2023 وبعد مناقشة المسائل المستجدة لا سيما الواردة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وتنتظم في محاور أربعة هي:

الأول: المعاملات المالية والعلاقات الاجتماعية

الثاني: علاقات العمل والوظائف.

الثالث: العلاقات الأسرية.

الرابع: أحكام الهجرة والإقامة.

وبعد مناقشة مستفيضة من قبل العلماء والمختصين، خلصت اللجنة إلى ضرورة الاهتمام بالبحث في النوازل المعاصرة التي تتطلب ملكة فقهية راسخة، وإلماما بالعلوم العصرية وحسن تصورها وتكييفها وتنزيلها على الواقع وفق ضوابط وقواعد شرعية في إطار الاجتهاد الجماعي بما يحفظ تحقيق المصلحة العامة ورفع الحرج في ضوء مراعاة المآلات

وفي هذا المقام فإن أعضاء اللجنة يتابعون باهتمام ما يحدث لأهلنا في أرض فلسطين المحتلة من ظلم وعدوان وتقتيل للنساء والأطفال والشيوخ، ونعلن دعمنا الدائم واللامحدود للقضية الفلسطـ..ينية جوهر قضايا أمتنا الإسلامية ونصطف خلف قرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها قضية فلسـ..طين.

نسأل الله القدير أن يرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم، وأن يحفظ المسجد الأقصى أولى القبلتين.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: فلسطین المحتلة ما یحدث

إقرأ أيضاً:

رسالة بعد منتصف الليل

يعتقد كثيرون أن دور الأستاذ الجامعي ينتهي عند شرح المقررات وتصحيح الاختبارات، غير أن التجربة تثبت أن العلاقة بين الأستاذ وطلابه تتجاوز تلك الحدود، وتمسّ جوانب إنسانية عميقة قد لا تظهر في المحاضرات، لكنها تتجلّى في لحظات خاصة، وغير متوقعة.
ذات مساء، وبينما كنت أراجع عددًا من أوراق البحث، وصلني بريد إلكتروني من طالب في ساعـة متأخرة من الليل، ومن الطبيعي أن توقيت هذه الرسالة يثير فضولي، لكن ما شدّني أكثر هو محتواها. كانت كلماتها بسيطة، لكنها مثقلة بمشاعر الصمت الطويل، والإنهاك الذي لا يُقال.
كتب يقول: “أدرك أنني لم أكن موفقًا في تقديم العرض المطلوب، وأعتذر عن ذلك، وأنا لا أبحث عن عذر، لكني أمرّ بمرحلة صعبة نفسيًا، ولم أجد من أشاركه ما أمرّ به”.
جلست أمام الرسالة أتأمل، لا من باب الحكم، بل من باب المشاركة الإنسانية، فهذا الطالب من أكثر الطلاب نشاطًا وتفاعلاً، ولكنها بدت وكأنها تحمل في داخلها ما يفوق قدرته على الاحتمال.
وفي الحال بادرت بالرد، ولم أنتظر للصباح، وعبّرت له عن تقديري لصراحته، واقترحت عليه أن يتوجه إلى مركز الإرشاد الطلابي في الجامعة، وكنت وقتها أتوّلى إدارته مع نخبة من زملائي الأكاديميين والاختصاصيين والإداريين، وطمأنته أن ضعف الأداء لا ينتقص من قيمته، بل يدل على حاجة إنسانية لا يمكن تجاهلها.
وفي اليوم التالي، حضر المحاضرة كعادته لكنه جلس بهدوء، يلتفت نحوي بنظرة امتنان صامتة. لم نُعد الحديث، فقد قالت الرسالة كل شيء، وبعد أيام، علمت من الزملاء بالمركز أنهم تواصلوا معه، وبدأت رحلة تعافٍ بطيئة لكنها ثابتة.
وبعد قرابة الشهر، فوجئت به يقف أمام زملائه لتقديم عرض جديد، لكن هذه المرة كانت مختلفة، فحضوره أقوى، وحديثه أكثر تنظيمًا، ونبرته تحمل ثقة واضحة، كما رأيت في عينيه بداية جديدة، لا في الأداء فحسب، بل في الطريق الذي اختار أن يسلكه نحو التوازن النفسي.
ذلك الموقف جعلني أعيد التفكير في دوري كأستاذ، فنحن مسؤولون عن التعليم، لكننا أيضًا نؤدي دورًا في التوجيه والدعم، حتى وإن لم يكن ذلك مكتوبًا في الوصف الوظيفي، فقد تصلنا رسائل في أوقات غير معتادة، لكنها تحمل في طياتها نداء استغاثة، أو رجاء بأن يسمعهم أحد.
الأستاذ الناجح ليس فقط من يشرح المادة بإتقان، بل من يفتح نافذة أمل في وجه من يشعر أنه على وشك السقوط، وكم من رسالة صامتة كانت بداية تحوّل في حياة طالب أو طالبة، فالمهم أن نكون حاضرين، ولو بكلمة في منتصف الليل.

مقالات مشابهة

  • بلدية ظفار تصدر بيانا
  • رسالة بعد منتصف الليل
  • اللجنة التنفيذية تعقب على قرار إغلاق مدارس أونروا في القدس
  • كيفية قضاء الصلوات الفائتة؟.. الأزهر العالمي للفتوى يرد
  • تعرف على أفضل الأدعية عند زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم
  • هل على المرأة إثم لعدم الاعتناء بنفسها؟.. الأزهر للفتوى يكشف وصية النبي
  • الرئاسة التركية تصدر بياناً حول التحقيقات بقضية «إمام أوغلو»
  • قوات صنعاء تصدر بيانا هاما بعد قليل: تفاصيل جديدة على وشك الإعلان
  • ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. الأزهر للفتوى يجيب
  • وزارة الأوقاف والإرشاد تحث أئمة المساجد والدعاة إلى إحياء سنة القنوت والدعاء لأهلنا بغزة