وزيرة الخارجية النمساوية السابقة: الغرب يدرك أن العقوبات ضد روسيا غير مجدية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنايسل، إن الغرب يعترف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا.
وقالت كنايسل خلال مقابلة مع قناة بي بي سي البريطانية،: اعترف الكثيرون بأن العقوبات ضد روسيا غير فعالة، وأنها لم تحقق النتائج المتوقعة منها.
وعبرت كنايسل عن دهشتها لأن روسيا تواصل تعاملها مع دول الاتحاد الأوروبي، على الرغم من الخطاب الأوروبي المعادي السائد.
وقد أكدت روسيا في أكثر من مناسبة أنها سوف تتكيف مع ضغوط العقوبات التي يمارسها الغرب منذ عدة سنوات.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب لا يملك الشجاعة الكافية للاعتراف بفشل العقوبات.
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق بأن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى يعتمدها الغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تشارك في اجتماع «عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في افتتاح فعاليات الاجتماع الوزاري الثاني لـ«عملية الخرطوم» لمكافحة تهريب المهاجرين والاتجار في البشر، الذي تترأسه مصر منذ أبريل 2024، بمشاركة الوزراء المعنيين بالهجرة فى الدول الأعضاء «بعملية الخرطوم» المعنية بالتنسيق والتشاور حول الموضوعات المرتبطة بالهجرة من شرق أفريقيا إلى دول أوروبا.
وترأس الاجتماع الدكتور بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، حيث تضم «عملية الخرطوم» في عضويتها 40 دولة تشمل دول الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى سويسرا والنرويج، ودول القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ومفوضية الاتحاد الأوروبي ومفوضية الاتحاد الأفريقي، وذلك بالإضافة إلى عدد من المنظمات الدولية الشريكة للعملية، مثل المنظمة الدولية للهجرة IOM، والمفوضية السامية لشئون اللاجئين UNHCR، ومكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة UNODC.
وقد تم تدشين «عملية الخرطوم» في مؤتمر وزاري بروما في نوفمبر 2014 بهدف التعاون فى موضوعات مكافحة الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين بين الدول الأعضاء، ثم توسعت فيما بعد اختصاصات العملية لتشمل الموضوعات المرتبطة بالهجرة من خلال مقاربة أشمل تتضمن التعاون الإقليمي بين دول المنشأ والمعبر والمقصد، ودعم مسارات الهجرة الشرعية، والتنمية والسلام والأبعاد الإنسانية، فضلاً عن إشراك الجاليات المهاجرة في تنمية دولهم الأصلية، وموضوعات العودة والإدماج، وتأثير العوامل البيئية على قضايا النزوح، وتأثير الأوبئة على الهجرة.