صحيفة "التايمز" : فريق عسكري بريطاني يقوم بإعداد السلطة الفلسطينية لتولي حكم غزة عقب الحرب
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يساعد فريق عسكري بريطاني بالضفة الغربية في إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة، إذ رأى وزير الدفاع البريطاني أنها يجب أن تتولى المسؤولية بعد الحرب لتحسين حياة الجانبين.
"والله يَمة تعبت فيه أخدت 580 إبرة"..فيديو يدمي القلب لأم فلسطينية تودع طفلها عقب مقتله بقصف إسرئيلي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين إضافيين في معارك غزة وارتفاع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبرونقلت صحيفة "التايمز" عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس القول إن "فريق الدعم البريطاني موجود على الأرض في رام الله منذ أكثر من عشر سنوات، وأن المملكة المتحدة ستنظر في زيادة قدرتها على مساعدة السلطة الفلسطينية".
ونادرا ما يتم الحديث عن مهمة الدعم، لكن من المفهوم أنها صغيرة نسبيا. ويعمل الفريق مع أمريكا وكندا، وفق "التايمز".
وفي زيارة لرام الله صباح الخميس، التقى شابس بالفريق البريطاني وباللواء زياد هب الريح، وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية.
وقال شابس: "في نهاية المطاف، أعتقد أن الحل من المرجح أن يكون في سلطة فلسطينية تحتاج إلى أن تكون قادرة على مستوى من الحكم يتطلب قدرا هائلا من المساعدة والدعم الدوليين، ولم نصل إلى ذلك بعد".
أما كيفية تنفيذ ذلك من الناحية العملية فهي غير واضحة، وقد وصفها المحللون بأنها حلم بعيد المنال.
وتأتي تعليقات شابس بعد أن اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب.
ومع ذلك، أضاف شابس، الذي يقوم بأول زيارة لوزير دفاع بريطاني إلى إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن: "عندما يحدث شيء فظيع حقا، فإن ما يتعين علينا فعله هو الحصول على شيء أفضل مما كان هناك من قبل.. علينا أن نستخدم هذه الأزمة المروعة لتحسين أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم، وأعتقد أنكم تفعلون ذلك من خلال تشكيل تحالف دولي تقوده الدول العربية فيما يتعلق بإعادة الإعمار على أرض الواقع في غزة وكذلك من الناحية الإدارية".
واستطرد: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله للتحدث مع السلطة الفلسطينية هو فهم قدرتها وإمكاناتها. أحد الأشياء التي سنفعلها هو التحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة جنبا إلى جنب مع الأمريكيين".
وأشار إلى أن بريطانيا "ساعدت بالفعل" في وصولهم إلى تلك المرحلة، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمحاولة زيادة قدرتهم وإمكاناتهم".
وذكر أنه ناقش الحل مع لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، الأسبوع الماضي أثناء زيارة سريعة لأمريكا.
ومن المفهوم أن فريق الدعم البريطاني، ومقره رام الله، يعمل مع فرق أمنية فلسطينية، حسب "التايمز".
المصدر: "التايمز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أرسنال لندن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
روسيا: على فريق ترامب التحرك لتحسين العلاقات
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، إن روسيا مستعدة للعمل مع الإدارة الأمريكية المقبلة بقيادة دونالد ترامب لتحسين العلاقات إذا كانت الولايات المتحدة لديها نوايا جادة لذلك، لكن الأمر متروك لواشنطن لاتخاذ الخطوة الأولى.
يصف ترامب، الذي سيعود رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) نفسه بأنه صانع صفقات منقطع النظير وتعهد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، لكنه لم يحدد كيفية تحقيق ذلك بخلاف إقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالموافقة على وقف القتال.
???? وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: مستعدون للتشاور مع إدارة ترامب بشأن أوكرانيا ونعول على دراستها حلولا فعالة وجدية للأزمة.#غرفة_أخبار_RT #أخبار #RT_Arabic pic.twitter.com/txctTHOPgP
— @RTArNewsRoom (@RTArNewsRoom) December 26, 2024وقال مبعوث ترامب إلى أوكرانيا اللفتنانت المتقاعد كيث كيلوغ لشبكة فوكس نيوز في 18 ديسمبر(كانون الأول) إن كلا الجانبين مستعدان لمحادثات السلام وإن ترامب في وضع مثالي لتنفيذ صفقة لإنهاء الحرب.
وقال لافروف للصحافيين في موسكو "إذا كانت الإشارات القادمة من الفريق الجديد في واشنطن لاستعادة الحوار الذي قاطعته واشنطن بعد بدء عملية عسكرية خاصة (الحرب في أوكرانيا) جادة، فبالطبع سنرد عليها".
وقال لافروف وزير الخارجية لأكثر من 20 عاماً "لكن الأمريكيين قطعوا الحوار، لذا يتعين عليهم اتخاذ الخطوة الأولى".
وخلفت الحرب الروسية على أوكرانيا في 2022 عشرات الآلاف من القتلى، وشرد الملايين من الناس، وأثار أكبر قطيعة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية في 1962.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن روسيا دولة استبدادية فاسدة تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة وتدخلت في الانتخابات الأمريكية وسجنت مواطنين أمريكيين بتهم كاذبة ونفذت حملات تخريب ضد حلفاء الولايات المتحدة.
فيما يقول مسؤولون روس إن قوة الولايات المتحدة آخذة في التدهور تجاهلت مراراً مصالح روسيا منذ تفكك الاتحاد السوفيتي في 1991، بينما زرعت الفتنة داخل روسيا في محاولة لتقسيم المجتمع الروسي وتعزيز المصالح الأمريكية.