يساعد فريق عسكري بريطاني بالضفة الغربية في إعداد السلطة الفلسطينية لتولي إدارة قطاع غزة، إذ رأى وزير الدفاع البريطاني أنها يجب أن تتولى المسؤولية بعد الحرب لتحسين حياة الجانبين.

"والله يَمة تعبت فيه أخدت 580 إبرة"..فيديو يدمي القلب لأم فلسطينية تودع طفلها عقب مقتله بقصف إسرئيلي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين إضافيين في معارك غزة وارتفاع حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر

ونقلت صحيفة "التايمز" عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس القول إن "فريق الدعم البريطاني موجود على الأرض في رام الله منذ أكثر من عشر سنوات، وأن المملكة المتحدة ستنظر في زيادة قدرتها على مساعدة السلطة الفلسطينية".

ونادرا ما يتم الحديث عن مهمة الدعم، لكن من المفهوم أنها صغيرة نسبيا. ويعمل الفريق مع أمريكا وكندا، وفق "التايمز".

وفي زيارة لرام الله صباح الخميس، التقى شابس بالفريق البريطاني وباللواء زياد هب الريح، وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية.

وقال شابس: "في نهاية المطاف، أعتقد أن الحل من المرجح أن يكون في سلطة فلسطينية تحتاج إلى أن تكون قادرة على مستوى من الحكم يتطلب قدرا هائلا من المساعدة والدعم الدوليين، ولم نصل إلى ذلك بعد".

أما كيفية تنفيذ ذلك من الناحية العملية فهي غير واضحة، وقد وصفها المحللون بأنها حلم بعيد المنال.

وتأتي تعليقات شابس بعد أن اعتبر بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل يجب أن تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة بعد الحرب.

ومع ذلك، أضاف شابس، الذي يقوم بأول زيارة لوزير دفاع بريطاني إلى إسرائيل منذ أكثر من عقد من الزمن: "عندما يحدث شيء فظيع حقا، فإن ما يتعين علينا فعله هو الحصول على شيء أفضل مما كان هناك من قبل.. علينا أن نستخدم هذه الأزمة المروعة لتحسين أمن الإسرائيليين وحياة الفلسطينيين وسبل عيشهم، وأعتقد أنكم تفعلون ذلك من خلال تشكيل تحالف دولي تقوده الدول العربية فيما يتعلق بإعادة الإعمار على أرض الواقع في غزة وكذلك من الناحية الإدارية".

واستطرد: "أحد أسباب ذهابنا إلى رام الله للتحدث مع السلطة الفلسطينية هو فهم قدرتها وإمكاناتها. أحد الأشياء التي سنفعلها هو التحدث مع الفريق البريطاني الذي يساعد في بناء تلك القدرة جنبا إلى جنب مع الأمريكيين".

وأشار إلى أن بريطانيا "ساعدت بالفعل" في وصولهم إلى تلك المرحلة، مضيفا أن "الأمر يتعلق بمحاولة زيادة قدرتهم وإمكاناتهم".
وذكر أنه ناقش الحل مع لويد أوستن، وزير الدفاع الأمريكي، الأسبوع الماضي أثناء زيارة سريعة لأمريكا.

ومن المفهوم أن فريق الدعم البريطاني، ومقره رام الله، يعمل مع فرق أمنية فلسطينية، حسب "التايمز".

المصدر: "التايمز"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرسنال لندن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن السلطة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية بعد 13 عاما من توقيعه

وضعت البرازيل اتفاقا للتجارة الحرة في حيز التنفيذ مع السلطة الفلسطينية التي ظلت تنتظر التصديق عليه لأكثر من عشر سنوات، وذلك في خطوة تهدف إلى إظهار الدعم للشعب الفلسطيني.

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان أمس الاثنين: "يمثل الاتفاق إسهاما ملموسا لإقامة دولة فلسطينية تتمتع بمقومات البقاء اقتصاديا ويمكنها أن تعيش في سلام ووئام مع جيرانها".

وأضافت أن البرازيل، التي تعترف بالدولة الفلسطينية وسمحت بإقامة سفارة فلسطينية في العاصمة البرازيلية في 2010، صدّقت يوم الجمعة الماضي على الاتفاق الذي وقعه تكتل "ميركوسور" التجاري في أمريكا الجنوبية والسلطة الفلسطينية في 2011.



وتضم مجموعة "ميركوسور"، البرازيل والأرجنتين وأوروغواي وباراغواي وفنزويلا، في حين تتمتع دول تشيلي وبوليفيا وبيرو وكولومبيا والإكوادور وغويانا وسورينام، بوضع الدول المنتسبة.

وقال مصدر بوزارة الخارجية في أوروغواي إن مونتيفيديو تدعم الاتفاق، مضيفا أنه لا يوجد اعتراض يذكر على هذه الخطوة نظرا لأن تكتل ميركوسور لديه اتفاق مماثل مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان أعضاء التكتل الآخرون سيحذون حذو البرازيل. ومن غير المتوقع أن تفعل حكومة الأرجنتين اليمينية برئاسة خافيير ميلي ذلك.

ووصف السفير الفلسطيني في برازيليا إبراهيم الزبن قرار البرازيل بأنه "شجاع وداعم ويأتي في الوقت المناسب".

وقال إن هذه هي "الطريقة الفعالة لدعم السلام في فلسطين"، معبرا عن أمله في زيادة معدلات التجارة بين السلطة الفلسطينية وميركوسور التي تبلغ حاليا 32 مليون دولار سنويا فقط.

البرازيل تصعد
وكانت البرازيل قد استدعت سفيرها لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، أواخر أيار/مايو الماضي، دون أن تعتزم تعيين بديل عنه في الوقت الحاضر.

وكان رئيس البرازيل، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، قد اتهم الاحتلال في 18 شباط/فبراير الماضي، بارتكاب إبادة جماعية خلال الحرب المتواصلة في قطاع غزة، مما أثار أزمة دبلوماسية مع الاحتلال.

وقال لولا حينها: "ما يحدث في قطاع غزة ليس حربًا، إنه إبادة"، مضيفا: "ليست حرب جنود ضد جنود. إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال".


 وتابع: "ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود".

 وأثارت تلك التصريحات انتقادات لاذعة من قبل المسؤولين في تل أبيب، حيث أكد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، أن لولا بات شخصا غير مرغوب فيه في إسرائيل، وقال رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إن الرئيس البرازيلي قد "تجاوز الخط الأحمر".


مقالات مشابهة

  • البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية في إبداء للدعم
  • دعمًا للشعب الفلسطيني.. البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية
  • البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية
  • البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية بعد 13 عاما من توقيعه
  • البرازيل تقر اتفاقا للتجارة الحرة مع السلطة الفلسطينية بعد 13 من توقيعه
  • وزير الخارجية الأردني: اغتيال الأونروا سياسيا مخطط لتصفية القضية الفلسطينية  
  • أول دولة غربية مشهورة تكسر الحصار وتصدّق على اتفاقية تجارة حرة مع السلطة الفلسطينية
  • مغردون: خطة نقل اللاجئين لرواندا وضعها مهاجر وألغاها بريطاني
  • وفد مجموعة السلام العربي يلتقي نائب وزير الخارجية الروسي
  • القوى الفلسطينية تدعو الى فرض مقاطعة شاملة على العدو الصهيوني