القدس المحتلة - ترجمة صفا

سمحت الرقابة الإسرائيلية، مساء الخميس، بالكشف عن مقتل نجل عضو الكابينت الحربي، قائد الأركان الأسبق غادي آيزنكوت في المعارك الدائرة بقطاع غزة.

وذكرت القناة "12" العبرية، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن الرقيب أول احتياط غال آيزنكوت (25 عامًا)، نجل الوزير بدون حقيبة غادي آيزنكوت قتل في اشتباك شمال قطاع غزة، كما قتل الرقيب أول احتياط دافيد ديتش (34 عامًا) من حريش في معارك جنوبي القطاع.

وبالإضافة إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن إصابة 3 من جنوده بجراح خطيرة في المعارك الدائرة في القطاع.

وقالت القناة إن الجندي آيزنكوت قتل في اشتباك من مسافة قريبة مع مقاومين خرجوا من أحد الأنفاق.

وأشارت إلى أنه تم إبلاغ والده باصابته أولاً خلال تواجده في غرفة عمليات الجيش في الجنوب وبعدها أبلغ بوفاته في المستشفى.

وبعث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعازيه إلى آيزنكوت، قائلاً إن: "دمه لن يذهب هدراً، وأن الجيش سيواصل القتال حتى تحقيق النصر"، على حد زعمه.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الاقصى

إقرأ أيضاً:

دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة الأممية تنظر للوضع في قطاع غزة بعين الفزع، مشيرا إلى أن مليوني شخص في غزة بحاجة لطعام غير موجود.

ودعا دوجاريك -في مقابلة مع الجزيرة- إلى إقرار وقف فوري لإطلاق النار "حتى نتمكن من إعادة إدخال المساعدات" لغزة.

وطالب إسرائيلَ بصفتها قوة احتلال تسهيل إيصال المساعدات، لكنه استدرك بالتأكيد على أنها لا تفعل ذلك، مشددا على أن لكل إنسان الحق في العيش بكرامة.

وشدد على أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة يجب ألا يكون خاضعا لأي مفاوضات أو شروط، مشيرا إلى تواصل الأمم المتحدة باستمرار مع السلطات الإسرائيلية لحثها على رفع حصارها عن غزة.

وفي السياق ذاته، أكد دوجاريك عزم الأمم المتحدة على البقاء في غزة، وإيصال المساعدات التي تحجبها إسرائيل لنحو شهرين.

وأقر بالعجز الأممي في التعامل مع هذا الوضع المأساوي، إذ قال "لا سلطة للأمين العام لمحاسبة البلدان على خرقها للقانون الدولي".

ومنذ الثاني من مارس/آذار تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، مما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

إعلان

ونهاية الشهر الماضي، دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) دول العالم كافة ومؤسسات الأمم المتحدة إلى الضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق عن قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج.

وأكدت حماس -في بيان- أن فصول المجاعة تشتد في غزة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف ضمن حرب الإبادة الوحشية، مؤكدة أن استمرار حكومة الاحتلال في استخدام التجويع سلاحا ضد المدنيين في القطاع يمثل استخفافا بالمجتمع الدولي.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطني القطاع، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.

مقالات مشابهة

  • غزة تجوع.. كيف صنع الاحتلال الإسرائيلي أولى مجاعات القرن الـ 21؟
  • مراسل القاهرة الإخبارية: قصف إسرائيلي لمنازل ومراكز إغاثية في غزة
  • مقتل جندي من جيش الاحتلال بحادث خلال نشاط عسكري في الجولان المحتل
  • الاحتلال يعلن مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بـحادث سير في الجولان المحتل
  • معارك ضارية وقصف بالطيران الحربي وجريمة متكاملة الأركان.. الجيش السوداني يوضح تفاصيل استعادة مدينة من الدعم السريع
  • دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
  • تجويع مستمر وشهداء وجرحى في جنوب قطاع غزة وشماله
  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يوعز بالاستعداد لمهاجمة أهداف سورية "إن استمرت الهجمات ضد الدروز"
  • مسؤول أممي: الوضع في غزة يشبه أهوال يوم القيامة