رعب في ليفربول.. إصابة قوية لـ نجم الريدز
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حقق ليفربول فوزا على شيفيلد يونايتد مساء الأربعاء بفضل هدفي فيرجيل فان ديك ودومينيك زوبوسزلاي، لكن ذلك جاء على حساب خروج أليكسيس ماك أليستر وهو يعرج.
وكشف أليكسيس ماك أليستر عن أمله في التعافي سريعًا من الإصابة التي تعرض لها خلال فوز ليفربول 2-0 على شيفيلد يونايتد مساء الأربعاء، وتعرض لاعب الوسط الأرجنتيني لضربة في الكاحل خلال الشوط الأول، ما تركه أرضا ويتطلب الاهتمام، وكانت هناك مخاوف من انتهاء أمسيته بعد خمس دقائق فقط من اللعب، وعاد ماك أليستر في النهاية واستمر في اللعب، على الرغم من تعرضه لضربة منفصلة قبل علامة الساعة مباشرة ولم يتمكن من الاستمرار.
كان مشجعو ليفربول يخشون الأسوأ بعد رؤية الفائز بكأس العالم يتجه نحو الخروج المبكر، على الرغم من أن اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا تحرك للتقليل من المخاوف بشأن الغياب طويل الأمد.
وكتب نجم برايتون السابق على إنستجرام: "كل شيء على ما يرام لقد حصلت على بعض الغرز، لكنني سأتعافى قريبًا سنواصل المضي قدمًا هيا يا ليفربول".
تأتي مثل هذه الأخبار بمثابة دفعة كبيرة ليورجن كلوب ، الذي كشف الليلة الماضية أن جويل ماتيب يواجه فترة طويلة من الغياب عن الفريق بعد تعرضه لإصابة في الرباط الصليبي الأمامي . قال مدرب الريدز: "إنه تمزق في الرباط الصليبي الأمامي. هذا لسوء الحظ ما توقعته من الثانية الأولى. بدا الأمر هكذا. إنه أمر مؤسف للغاية، ولكن هذا كل شيء."
وعن انتكاسة إصابة ماك أليستر، أضاف كلوب: “كان من العار أن يداس على الركبة مبكرًا، إنه جرح. طالما كان الجرح مفتوحًا، كنا نربطه فقط، وكان الأمر مؤلمًا وكان بإمكانه اللعب، ثم قمنا بخياطته وأصبح أكثر إحكامًا هناك ولم يعد قادرًا على التحرك بعد الآن، علينا أن نرى كم من الوقت سيستغرق ذلك. آمل ألا يطول الأمر كثيرًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليفربول أليكسيس ماك أليستر فان ديك شيفيلد يونايتد كأس العالم ماك أليستر ماک ألیستر
إقرأ أيضاً:
فوضى "المحمول"
بلغت التكنولوجيا وثورة الاتصالات مبلغاً لم نكن نتخيل الوصول إليه من قبل، وصار المرء منا لا يتخيل أن يستغنى عن هاتفه الذي صار أشبه بعضو جديد نما لدى الإنسان في هذا العصر إذ صار "يده الثالثة" وإذا نسيه ذات مرة فإنه يشعر أن شيئاً عظيماً ما ينقصه وصارت تطبيقات الهاتف المحمول تمتزج بحياة المرء منا سواء فى عمله أو حياته الخاصة.. إلخ.
ولا شك أن تلك التكنولوجيا لها من الفواىٔد ما لا يحصى بالنسبة للإنسان في شتى المجالات العملية والشخصية، إلا أنه ثمة جانب آخر بغيض يرتبط ببعض الممارسات الغريبة المنتشرة التى قد تؤدى بك إلى أن تلعن النت والنتيت والمحمول وكل أشباهه.
فقد تضطرك ظروفك إلى استقلال إحدى المواصلات العامة، وتجلس بجوار شخص ما، لكن لا يلبث هذا الشخص أن يخرج هاتفه المحمول ثم يبدأ فى الاستماع لإحدى فقرات «التوك توك» أو اليوتيوب بصوت عال يجلب لك الصداع دون أدنى اهتمام، وحينما تحاول تنبيهه كى يخفض صوته قليلاً أو يستخدم "سماعة"، فإنه ينظر لك باستغراب شديد ويخفض صوته على مضض هذا إن فعل ذلك من الأساس، بل قد يتطور الأمر إلى مشاجرة حامية الوطيس!!
وقد يجلس آخر بجانبك كى يتحدث مع أحدهم على هاتفه ويمكث طيلة وقت المواصلة يتجاذب أطراف الحديث بصوت عال تعرف من خلاله تفاصيل حياته كاملة بل تاريخ ميلاده وتفاصيل علاقاته الشخصية، أو تلك السيدة التى تعاتب صديقتها بصوت جهورى وهى تتحدث فى هاتفها المحمول على الملأ دون اهتمام بأن يسمعها أحد أو ما شابه وهكذا قد تعرف تفاصيل حياة الشعب المصرى كله أثناء استقلالك المواصلات العامة فى ظاهرة تعبر عما وصلنا إليه من ضوضاء سمعية تفقد المرء صوابه بل وقد تدفعه للجنون!!
ويرتبط بما سبق سلوك آخر في السياق نفسه، ويعد من أكثر مظاهر عدم احترام الخصوصية الآخر، يتمثل فى ذلك الفضول الغريب الذى أصبح سمة لا تنفصل عن شخصية الكثيرين بشأن ما تفعله أو تقرأه عندما يجبرك القدر على الجلوس بجوار أحدهم، إذ يمد أحدهم «بوزه» ليرى ما تشاهده على هاتفك المحمول، أياً كان ما تفعله، سواء عندما تقرأ كتاباً أو تشاهد صوراً خاصة بك أو حتى تلعب إحدى الألعاب لا يبالى بل قد تفاجأ بأحدهم يناقشك فيما تقرأ -حدث لى ذلك بالفعل إذ فوجئت بأحدهم يسألنى وهو متجهم الوجه وهو يشير إلى ما أقرأه قائلاً: «هل حضرتك موافق على الكلام المكتوب ده»، فسألته باندهاش «وانت مال حضرتك ده حاجة خاصة» وكاد ينقلب الأمر إلى ما لا يحمد عقباه!!- أو يحملق إلى صورتك الخاصة بشكل مستفز أو حتى يقترح عليك أن تلعب بشكل معين معتبراً نفسه مدربك في هذه اللعبة!!!
إنه نوع من سوء الأخلاق طال كل شىء الآن فلم يعد احترام الآخر ذا قيمة، ووصل الأمر إلى استباحة كل ما يخصه، فمن يعطى لنفسه الحق فى مشاهدة ما لا يخصه قد يتجاوزه لاستباحة ما هو أكثر..
هى سلوكيات قد يراها البعض بسيطة، لكنها تحمل فى العمق منها الكثير، فمن لا يحترم خصوصية الآخرين فى أبسط الأشياء بالتأكيد لن يحترمها فيما هو أكثر وقد يتطور الأمر لديه ليشمل التعدى على ما يتجاوز خصوصيته إلى ما يتعلق بماله أو عرضه أو ما هو أكثر من ذلك، فمعظم النار من مستصغر الشرر. فقط عليك أن تدرك أن لكل شخص مساحة عليك احترامها وألا تتجاوزها حتى لا يتجاوز الآخرون في حقك.