في ذكرى ميلاد كرم مطاوع.. سبب اخفاء حنان مطاوع إنها ابنته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حلت علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان كرم مطاوع والذي ولد في مثل هذا اليوم 7 ديسمبر 1933 وتوفي في 9 ديسمبر عام 1996.
نبذة عن كرم مطاوع
كرم مطاوع هو ممثل ومخرج مصري، ولد في 7 ديسمبر عام 1933 بمدينة دسوق، وتوفي في 9 ديسمبر عام 1996، حصل على ليسانس الحقوق ثم بكالوريوس المسرح من المعهد العالي للدراما عام 1955.
عمل في المسرح المصري في فترة الستينيات بجانب سعد أردش وألفريد فرج وغيرهم.
حياة كرم مطاوع الشخصية
تزوج من الإيطالية مارجريت وأنجب منها التوأم عادل وكريم ويقيمان حاليًا في إيطاليا ثم تزوج سهير المرشدي وأنجب منها حنان مطاوع، ثم كانت زيجته الأخيرة بالمذيعة ماجدة عاصم.
سبب اخفاء حنان مطاوع إنه ا ابنته ووصيته لها
وكانت الفنانة حنان مطاو ابنة الراحل كرم مطاوع قد كشفت عن أنه خلال فترة مرض والدها كانت تستعد مع عمتها لمرافقته في رحلة العلاج إلى فرنسا إلا أنه توفي قبل ميعاد السفر بيومين "وقتها كان والدي ووالدتي سهير المرشدي منفصلين وقدمت اعتذارًا عن امتحانات الجامعة في هذا العام لإرفاقه بفترة علاجه وتوفي قبل السفر بيومين وهذا يعد كرما كبيرًا من الله لأنني كنت قاصرًا وغير قادرة على تحمل المسؤولية في هذا الوقت من العمر".
كما كشفت لماذا أخفت في طفولتها أنها نجلة كرم مطاوع، قائلة:" كنت هجنن في المدرسة أمى وأبويا أهم ناس في حياتى ومن نعم ربنا عليا وكنت طول الوقت عاوزة الناس تحبنى علشان أنا أستحق أتحب وفضلت أدور في اسمى لمخرج وعاوزه أبعد مطاوع ودورت في ورق بابا لحد ما لقيت كرم مصطفى محمود مطاوع وأحذف مطاوع وفجأة لقيت المعلمة تدخل وتقولى أزيك وإزى بابا عامل إيه".
وقالت حنان مطاوع، في أحد اللقاءات التلفزيونية أنها كانت تريد أن تقول لوالدها الفنان الراحل كرم مطاوع كلمة بحبك قبل وفاته، وبابا أوصى قبل ما يموت إني أمثل.
وفاة كرم مطاوع
توفي في يوم الإثنين 9 ديسمبر عام 1996 عن عمر يناهز 63 عامًا بعد إصابته بسرطان الكبد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرم مطاوع حنان مطاوع الفنان كرم مطاوع دیسمبر عام حنان مطاوع کرم مطاوع
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
يوافق اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد القصبجي، أحد أعمدة الموسيقى العربية، وصاحب البصمة العبقرية التي لا تزال تتردد في وجدان المستمعين، اسمه ارتبط بعمق مع صوت كوكب الشرق أم كلثوم، فشكّلا معًا ثنائيًا فنيًا استثنائيًا رسم ملامح مرحلة كاملة من تطوّر الغناء العربي.
بداية الرحلة.. من الإنصات إلى الخلود
في عام 1923، سمع القصبجي صوت فتاة ريفية تنشد قصائد في مدح الرسول، فشدّه صوتها وصدق أدائها. لم تكن تلك الفتاة سوى أم كلثوم، التي قرر أن يمنحها من فنه ما يليق بصوتها، وفي العام التالي، لحن لها أولى أغانيها بعنوان “آل إيه حلف مايكلمنيش”، معلنًا بداية شراكة فنية طويلة ومثمرة.
لم يكن القصبجي مجرد ملحن، بل كان مدرسة موسيقية متكاملة، أدخل أساليب تجديدية على قالب المونولوج الغنائي، فجعل منه حالة درامية متكاملة، كما في “إن كنت أسامح” و”رق الحبيب” التي تُعد من روائع أم كلثوم، وبلغت ذروة المزج بين العاطفة والتقنية الموسيقية.
محمد القصبجي وأم كلثومالمعلم الصامت.. وأسطورة الوفاءرغم توقفه عن التلحين منذ نهاية الأربعينيات، ظل القصبجي عضوًا أساسيًا في فرقة أم كلثوم، عازفًا على العود من مكانه المعتاد خلفها، لا يطلب الأضواء ولا يسعى إلى الواجهة، وكانت آخر ألحانه لها في فيلم “فاطمة” عام 1947، من كلمات الشاعر أحمد رامي.
وبعد وفاته في أواخر الستينيات، ظلت أم كلثوم وفية له، تُبقي مقعده خاليًا في كل حفل، كأن وجوده الصامت لا يزال يحرس اللحن والكلمة والصوت.
تراث لا يُنسى
قدّم القصبجي للموسيقى العربية ألحانًا خالدة ومفاهيم جديدة، ونجح في الجمع بين التطوّر والهوية الشرقية الأصيلة، ويُعد من أوائل من حاولوا دمج الموسيقى الغربية بالشرقية دون أن تفقد الأخيرة روحها.
محمد القصبجي لم يكن فقط ملحنًا، بل كان شاعرًا ناطقًا بأوتار العود، ومهندسًا أعاد بناء الموسيقى العربية على أسس رفيعة، ولهذا لا تزال أعماله تُدرّس وتُستعاد، كعلامة على زمن لا يتكرر.