يصادف اليوم 7 ديسمبر، ذكرى رحيله الفنان سيف الله مختار، قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والتليفزيون والسينما، واشتهر بالعديد من الإفيهات التي لاتزال محفورة بذاكرة الجمهور، اشتهر بترديده لكلمة «ابه» على نحو مضحك، برع في تقديم شخصية الساذج والأبله في جميع أعماله، هو ممثل خفيف الظل، سريع البديهة محبوب من الجماهير.

ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية مقطتفات من حياة الفنان سيف الله مختار..

اكبر شائعة في حياة سيف الله مختار

 

أشيع عن الفنان الراحل سيف الله مختار، بأنه شقيق الفنان أحمد رمزي، لكنها بمثابة الكذبة، لأن الفنان أحمد رمزى لديه شقيق واحد يدعى حسن ويعمل طبيبا  تخصص العظام،  لكن ظهر الفنان أحمد رمزى فى أحد البرامج التلفزيونية، وأكد أنه ليس شقيقه وأن هناك اختلافًا في الأسماء بينهما متسائلا إزاى يبقى سيف الله مختار شقيق رمزى محمود بيومى مسعود؟ حتى الشبه غير موجود بالمرة.

اخر اعمال سيف الله مختار

 

ورحل الفنان سيف الله مختار فى 7 ديسمبر عام 1989، وقبل رحيله قدم آخر أدواره فى أكثر من فيلم وصل عددهم إلى 9 أفلام دفعة واحدة، هم "بنت الباشا الوزير" ليحى شاهين، 3 ساعات حرجة للفنانة الراحلة دلال عبد العزيز، انتحار مدرس ثانوي للفنان حسين فهمى، إنه قدرى لنجم الكوميديا محمد رضا، ليس لعصابتنا فرع آخر، عريس في اليانصيب للفنان الراحل سمير غانم، حكاية ليها العجب للفنان الراحل سعيد صالح، كفر الطماعين للكوميديان يونس شلبى وجيران آخر زمن للفنانة لبلبلة.

سبب شهرة الفنان سيف الله مختار

 

يعد أحد أشهر مؤدي الأدوار الثانوية في عالم الفن، ورغم تميزه بخفة الظل، وحضوره اللافت للنظر، إلا أنه لم يحصل على حقه في الشهرة، كان يعرفه الجمهور بـ "الشكل"، أشتهر بمقولته الشهيرة "آبه" وشارك في العديد من أعمال السينما والمسرح والتلفاز، وشارك سيف الله مختار، تقديم العديد من الأفلام مع الفنان عادل إمام، قدم أعماله الفنية على مدة 24 عامًا، انحصرت في الفترة ما بين 1965 وحتى 1989، ولم يحظ بالاهتمام الكبير كون اعتقاد النقاد، عدم قدرته على تجسيد شخصية دور البطولة بشكل أفضل من حصره بدور الأدوار الثانوية، شارك سيف الله مختار، بالعديد من السهرات التليفزيونية، من بينها، «أوبريت حول العالم، أيوب، النظارة الساحرة، كيد النسا ونعيما أيها المجانين" وشارك في تقديم فوازير فطوطة عام 1983 وفوازير، وحوى يا وحوى" للفنان الراحل سمير غانم».

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سيف الله مختار

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد

المغرب – احتفت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في الرباط، الجمعة، بالكاتب والمفكر المصري عباس محمود العقاد بمناسبة الذكرى الستين لرحيله.

وذكرت المنظمة، في بيان، أنها “نظمت مؤتمرا دوليا حول العقاد والعالم الإسلامي، بشراكة مع مكتبة الإسكندرية في مصر”.

وقال المدير العام للمنظمة سالم بن محمد المالك إن “العقاد كان موسوعيا في ثقافته ملما بالتاريخ الإنساني والفلسفة والأدب وعلم النفس وعلم الاجتماع، وهو ما تجلى في كتبه التي تجاوزت المئة، وجاب خلالها في فلك أرقى العلوم والمعارف”.

وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عنه عبد الإله بنعرفة، نائب المدير العام للإيسيسكو، وفق البيان، أن مؤتمر اليوم “يأتي في إطار احتفاء المنظمة بأعلام العالم الإسلامي ممن أسدوا خدمات جليلة وتركوا مآثر عدة”.

بدوره، أكد مدير مكتبة الإسكندرية أحمد عبد الله زايد أن العقاد “مدرسة فكرية قائمة بذاتها، وقدم للعالم الإسلامي إرثا فكريا غنيا ومتنوعا، وجمع بين التراث الإسلامي والأصالة والمعاصرة”.

وتابع أن العقاد “انفتح على الثقافات المختلفة، وسعى إلى بناء جسور للتواصل الفكري مع الغرب من خلال تقديم الإسلام بصفته حضارة عالمية قائمة على التسامح والعقلانية”، وفق البيان نفسه.

وأوضح أنه “فهم شخصيات التاريخ الإسلامي المحورية، وقدم تحليلا منهجيا لها في سلسلته الفريدة “العبقريات”، كما سخر قلمه للدفاع عن الإسلام في وجه التيارات التي حاولت التشكيك في عقيدة الأمة”.

سيرة أديب العربية الكبير

وُلِد عباس محمود العقاد في 28 يونيو/حزيران 1889 بأسوان، أقصى جنوب مصر، لأب مصري وأم كردية الأصل، وحصل على الشهادة الابتدائية عام 1903، لكنه لم يتمكن من مواصلة تعليمه بسبب الظروف المادية الصعبة، ومع ذلك، بفضل الإرادة الصلبة التي قال إنه ورثها عن والدته، قرر العقاد أن يعلّم نفسه بنفسه ليصبح مثقفا وأديبا وشاعرا ومفكرا وروائيا. لم يقتصر اطلاعه على الكتب العربية فقط، بل تعلم الإنجليزية بنفسه، مما أتاح له الإبحار في الثقافات العالمية.

زار الشيخ محمد عبده مدرسته الابتدائية، وأشاد بدفتر الإنشاء الخاص به، متنبئا له بمستقبل باهر في الكتابة. وكان والد العقاد يأخذه إلى مجلس الشيخ أحمد الجداوي، أحد علماء الأزهر الشريف الذين تتلمذوا على يد جمال الدين الأفغاني.

في شبابه، قابل العقاد عددا من أعلام الأدب المصري والعربي مثل عبد العزيز البشري، وجورجي زيدان، وعبد القادر المازني، وعبد الرحمن شكري، كما شهدت حياته لقاءات مميزة، من بينها علاقته بالأديبة اللبنانية مي زيادة. وقد ساهمت تلك اللقاءات مع صفاء ذهنه وإصراره على المطالعة في نبوغه المبكر، لكنه لم يكن بمعزل عن المعارك الأدبية التي خاضها لاحقا.

معارك سياسية وأدبية

لم يتزوج العقاد قط، وعندما سُئل عن السبب، أجاب أنه لا يريد أن يشق على امرأة بسبب كثرة معاركه.

كانت أبرز معاركه السياسية مع الملك فؤاد الأول، عندما حاول إسقاط عبارتين من الدستور تنصان على أن الأمة مصدر السلطات، وأن الوزارة مسؤولة أمام البرلمان. وقف العقاد أمام البرلمان وقال بقوة “إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه”. كلفته هذه العبارة السجن 9 أشهر بتهمة العيب في الذات الملكية، وخلالها كتب قصيدته الشهيرة:

وكنت جنين السجن تسعة أشهر
فها أنذا في ساحة الخلد أولد

ففي كل يوم يولد المرء ذو الحجى
وفي كل يوم ذو الجهالة يلحد

استقر العقاد في القاهرة بعد وفاة أبيه عام 1907، وعمل في الصحافة والتدريس. خلال ثورة 1919، كان أحد مناصري حزب الوفد وزعيمه سعد زغلول، لكنه اصطدم بالوفد لاحقا، واعتزل السياسة تماما في عام 1935 ليتفرغ للتأليف.

في المجال الأدبي، خاض العقاد معارك طويلة، أبرزها مع طه حسين حول “رسالة الغفران” لأبي العلاء المعري، حيث قلل العقاد من خيال المعري. كما شهدت معاركه الأدبية صداما عنيفا مع مصطفى صادق الرافعي حول إعجاز القرآن الكريم.

أما مع أحمد شوقي، فقد وصف وزير الثقافة المصري الأسبق حلمي النمنم معركتهما بأنها اتسمت بالقسوة، حيث حاول العقاد أن ينزع عنه لقب أمير الشعراء.

العبقريات ومئة كتاب

ترك العقاد إرثا يزيد عن مئة كتاب، أبرزها سلسلة “العبقريات”، التي شملت عبقرية الصديق، وعبقرية عمر، وعثمان ذو النورين، وعبقرية علي. وعندما سُئل عن سبب استخدامه “ذو النورين” بدلا من “عبقرية عثمان”، أجاب بأنه يرى في عثمان ملكا من ملائكة البشر وليس عبقريا فقط.

اعتُبرت “العبقريات” من أبرز ما كُتب في القرن الماضي، حيث واجهت دعاوى التغريب وأبرزت عبقرية الشخصيات الإسلامية التاريخية، مؤكدا جدارتها أمام بطولات غربية، ومن مؤلفاته: أول كتبه “الخلاصة اليومية” 1912، و”ساعات بين الكتب” 1914، و”الفلسفة القرآنية”، و”حقائق الإسلام وأباطيل خصومه”، و”أثر العرب في الحضارة الأوروبية”، و”المرأة في القرآن”، و”اللغة الشاعرة”، و”التفكير فريضة إسلامية” 1962، وسلسلة العبقريات، وقد ترجم بعض كتبه إلى لغات أجنبية.

إلى جانب ذلك، ترك العقاد مؤلفات تاريخية واجتماعية ودراسات نقدية ولغوية، بالإضافة إلى ديوان شعري ورواية وحيدة بعنوان “سارة”، وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1959، في تكريم لمسيرته الإبداعية.

وقد نعى العقاد نفسه بقصيدة تعكس عمق رؤيته للحياة والموت:

إذا شيعتموني يوم تأتي منيتي
وقالوا أراح الله ذاك المعذبا

فلا تحملوني صامتين إلى الثرى
فإني أخاف القبر أن يتهيبا

ولا تذكروني بالبكاء وإنما
أعيدوا على سمعي القصيد فأطربا

المصدر : الجزيرة

مقالات مشابهة

  • أحمد حلمي يهنئ محمد سعد على عودته بـ”الدشاش”
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد فريد..اكتشفه عبد الله فرغلي وهذه أهم أعماله
  • أخبار الفن| تحطيم مدرسة راغب علامة في لبنان.. ونجل شقيق محمد صبحي يتعرض لحادث سير
  • نجل شقيق محمد صبحي يتعرض لحادث سير
  • عاجل.. نجل شقيق الفنان محمد صبحي يتعرض لحادث سير مروع
  • ماس محمد رحيم تكشف كواليس أول ميني ألبوم لها.. لحنه والدها قبل رحيله
  • «حياتي الحلوة».. حكاية أغنية لحنها الراحل محمد النادي غناء رامي جمال
  • شقيق حلمي بكر يكشف حقيقة استدانة الموسيقار الراحل 3 ملايين جنيه قبل وفاته
  • في ذكرى رحيله الستين.. “إيسيسكو” تحتفي بالمفكر المصري عباس العقاد
  • «بعد كتابته وصيته».. تطورات الحالة الصحية للفنان صلاح عبد الله