أصبحت أنفاق المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، محط اهتمام عالمي، رغم وجوده منذ سنوات، لكنها ظهرت وبشدة خلال الأيام الماضية بعدما أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلية اعتزامها على إغراق تلك الأنفاق باستخدام مياه البحر، وفق ما نشر «وول ستريت جورنال» الأمريكي.

فيديو يظهر استعداد جيش الاحتلال لإغراق أنفاق المقاومة

وقد أظهرت بعض الصور والفيديوهات المتداولة الجيش الإسرائيلي وهو يبدأ بتركيب ما لا يقل عن 5 مضخات على بعد ميل شمال مخيم الشاطئ في قطاع غزة والتي ستقوم بضخ آلاف الأمتار من المياه في الساعة الواحدة حتى تتمكن من إغراق الأنفاق التي يصل طولها 300 ميل خلال أسابيع، حتى يتمكنوا من القضاء على المقاومة الفلسطينية.

ورغم تأكيد إسرائيل على أنها مستعدة لفعل أي إجراء عسكري مقابل القضاء على المقاومة الفلسطينية إلا أنها لم تشر أبدًا إلى مخاوف على مصائر المحتجزين الإسرائيليين في تلك الأنفاق.

وهو ما أغضب أهالي المحتجزين في القطاع، فخلال اجتماعهم الأخير مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نيتنياهو صرخت إحدي المحتجزات المفرج عنهم قائلة: «أنت تتحدث عن إغراق الأنفاق وزوجي هناك وحده ولا نعرف الظروف التي يعيش فيها» فيما قال آخر: «خلال تواجدنا في الأسر كنا نموت رعبًا كل يوم ليس من مقاتلي حماس، ولكن من الجيش الإسرائيلي لأنه يمكن أن يقتلنا ثم سيقولون حماس فعلتها».

شبكة أنفاق المقاومة.. معقدة وصعبة

وعلى الرغم من إن إسرائيل بدأت بالفعل في العملية العسكرية لإغراق الأنفاق، إلا أن الفصائل الفلسطينية أكدت في بيان سابق أن من الصعب ويكاد يكون مستحيل أن تنجح إسرائيل في مخططها.

وأضاف البيان أن إسرائيل لا تمتلك أي معلومات عن مكان أو عمق أو طول تلك الأنفاق، أو حتى كيفية بنائها واستمرارها، فضلا عن أنها تستخدم مضخات مياه في أقصي شمال قطاع غزة، لتغرق أشياء هي لا تعرف مكانها من الأصل.

وتابع البيان، أنه حتى إذا استطاعت أن تغرق الأنفاق فهذا يعني تخليها عن المحتجزين، وهو ما سيظهر للعالم الصورة الحقيقة لدولة الاحتلال وما تفعله دائمًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انفاق المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الحرب على غزة الفصائل الفلسطينية اغراق الانفاق

إقرأ أيضاً:

فيديو من دمشق.. أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري

على أحد سفوح جبل قاسيون الذي يشرف على مدينة دمشق، توجد شبكة أنفاق تربط المجمع العسكري للحرس الجمهوري الذي كان مكلفا الدفاع عن العاصمة السورية، بالقصر الرئاسي، حسبما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" الذي تمكن من دخول الموقع، السبت.

وقال محمد أبو سليم (32 عاما) وهو مسؤول عسكري في هيئة تحرير الشام التي قادت فصائل معارضة أطاحت بشار الأسد مع دخولها دمشق في 8 ديسمبر: "هذا اللواء ثكنة عسكرية تابعة لباسل الأسد (شقيق الرئيس السابق). ثكنة ضخمة جدا دخلناها بعد التحرير".

وأضاف: "فيها أنفاق طويلة تصل حتى القصر الجمهوري" الواقع على تلة مجاورة.

ودخل مراسل "فرانس برس" إلى غرفتين محصنتين تحت الأرض، تضمان غرفا كبيرة مخصصة للحرس ومزودة بمعدات اتصالات وكهرباء ونظام تهوية، بالإضافة إلى مكان لتخزين الأسلحة.

وظهرت هناك أنفاق أخرى أكثر بدائية، حفرت في الصخر، تحتوي على ذخيرة.

وكان الحرس الجمهوري مكلفا بحماية دمشق، لكن الجيش السوري انهار عندما دخلت الفصائل المسلحة إلى دمشق في ديسمبر، بعد هجوم خاطف انطلق من شمال سوريا.

وإثر ذلك، فر بشار الأسد إلى موسكو.

وتم تخريب تمثال ذهبي لباسل الأسد على ظهر خيل، بينما أزيل رأسه ورمي بعيدا.

ولقي باسل الأسد مصرعه في حادث عام 1994، حين كان يعتبر الخليفة المفترض لوالده حافظ الذي حكم سوريا حتى وفاته عام 2000.

وفي هذا المجمع الضخم، يتدرب مقاتلون على إطلاق النار نحو صور لبشار الأسد ووالده الذي سلمه السلطة بعد وفاته، بينما تصطف دبابات ومدافع في الموقع.

كذلك، يمكن رؤية عدد كبير من البراميل الفارغة ومتفجرات مرصوصة في مكان أبعد.

وأكد أبو سليم أن "النظام سابقا كان يستخدم هذه البراميل ليقصف بها المدنيين في الشمال السوري".

ونددت الأمم المتحدة باستخدام سلاح الجو زمن حكم بشار الأسد، البراميل المتفجرة ضد مناطق مدنية كان يسيطر عليها خصومه خلال الحرب التي استمرت 13 عاما.

مقالات مشابهة

  • فيديو من دمشق.. أنفاق تربط قصر الرئاسة بمقر الحرس الجمهوري
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوات الاحتلال في يعبد ومواجهات في نابلس ورام الله
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بقوات العدو في بلدة يعبد
  • تصعيد العدوان الصهيوني في قطاع غزة.. المقاومة الفلسطينية تصد وتثبت حضورها
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف موقع قيادة وسيطرة للعدو في جحر الديك بالصواريخ
  • آثار غزة وحرب التاريخ.. كتاب يكشف سعي الاحتلال لمحو الذاكرة الفلسطينية
  • آثار غزة وحرب التاريخ.. كتاب يكشف سعى الاحتلال لمحو الذاكرة الفلسطينية
  • العمل الوطني: إسرائيل ترى أنه لا وجود للدولة الفلسطينية إلى جانبها
  • تعرف على أبرز محطات صدام السلطة الفلسطينية مع فصائل المقاومة منذ أوسلو
  • الصحة الفلسطينية: عدوان إسرائيل على غزة يوقع 45581 شهيدًا و108438 مصابًا