المملكة في الـIMO.. قيادة متجددة وتطور مستمر في القطاع البحري العالمي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تُعد المملكة ركنًا أساسيًا في القطاع البحري العالمي، خاصة في ظل فوزها المتجدد بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للفترة الثانية على التوالي، يُسلط الفوز الضوء على التزام المملكة وجهودها المتواصلة في تطوير القطاع الحيوي، ما يبرز دورها كقائد مؤثر في تعزيز الأمن والاستدامة في النقل البحري على مستوى العالم.
وتُشير عضوية المملكة المتجددة في IMO إلى دورها الريادي وتأثيرها البارز في قطاع النقل البحري العالمي، هذا الإنجاز يعكس التزام المملكة العميق بتحقيق أعلى معايير الأمن البحري ودعم مبادئ الاستدامة، بالإضافة إلى الإسهامات الكبيرة التي قدمتها في المجال.
أخبار متعلقة قرية "القصار" عنصر جذب لسياح وزوار جزر فرسانوزير الدفاع يبحث مع نظيره الأمريكي المستجدات الإقليمية والدوليةعاجل | #المملكة تفوز بعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية لعامي 2024-2025 #اليوم
للتفاصيل..https://t.co/LEx6uNleC1 pic.twitter.com/qAnc5BTHyD— صحيفة اليوم (@alyaum) December 1, 2023تطوير الأنظمة البحرية
تُعد عضوية المملكة في مجلس المنظمة البحرية الدولية، دليلاً على دورها الفعال والاستراتيجي في تطوير الأنظمة البحرية على مستوى العالم، تُسهم المملكة، من خلال المنظمة الدولية، في تعزيز التعاون الدولي وصياغة السياسات البحرية التي تخدم الأهداف العالمية للنقل البحري الآمن والفعال.
وتستمر المملكة في تأكيد مكانتها كعضو رئيسي وفعال في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مع تركيزها المستمر على القضايا البيئية، والتعاون الدولي، والاهتمام بشؤون البحارة، تقود المملكة جهوداً مهمة في القطاع البحري العالمي.
فمنذ انضمامها إلى الـ IMO في العام 1969، تبوأت المملكة مكانة قيادية من خلال تحقيق إنجازات بارزة مثل كونها أول دولة عربية تكمل التدقيق الإلزامي (IMSAS) في 2023، وحصولها على جائزة الشحن الجودة في القرن الحادي والعشرين.
التجارة البحرية العالميةتتمتع المملكة بموقع استراتيجي على البحر الأحمر والخليج العربي، مما يجعلها نقطة محورية في التجارة البحرية العالمية، حيث تسيطر على ممرات رئيسية لأكثر من 13% من التجارة العالمية و20% من إمدادات الطاقة.
وتسعى المملكة جاهدة لحماية البيئة البحرية، حيث شهد عام 2022 تصدير أول شحنة من الأمونيا الزرقاء في العالم، بالإضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع هولندا لتطوير الهيدروجين الأخضر وتصدير الأمونيا منخفضة الكربون إلى الهند، وتطوير مشروع ضخم للهيدروجين الأخضر.
رشّحت الدول الأعضاء في المنظمة البحرية الدولية IMO، الأمير خالد بن بندر بن سلطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، رئيسًا لاجتماعات جمعية المنظمة البحرية الدولية IMO في دورتها الـ 33.#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/lDdDKVdKni pic.twitter.com/Olgj1564XL— صحيفة اليوم (@alyaum) November 27, 2023
وتعمل المملكة على تعزيز دور المرأة في القطاع البحري، من خلال تعيين السيدة حياة اليابس، كأول ممثلة نسائية في يناير 2023، واستضافة فعاليات تشجع على مشاركة المرأة في القطاع.
وتحقق موانئ المملكة مثل ميناء الملك عبد الله وميناء جدة الإسلامي إنجازات متميزة على مستوى الأداء العالمي، ما يعكس الكفاءة اللوجستية السعودية وقدرتها على التعامل مع التحديات العالمية.
تطوير الكوادر البحريةتولي المملكة اهتمامًا خاصًا بتطوير الكوادر البحرية، حيث تم تدريب أكثر من 770 متدربًا في السنوات الأخيرة، ويعمل أكثر من 1,600 بحار سعودي في القطاع، ما يدعم الاقتصاد العالمي ويسهم في تطوير الأمن البحري.
وتشمل الخطط الوطنية للمملكة في مجال النقل البحري تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية (NTLS)، التي تضم مجموعة من المبادرات الطموحة في قطاعات متعددة مثل الموانئ، الشحن، الخدمات البحرية، بناء وإصلاح السفن، السياحة البحرية، والصيد وتربية الأحياء المائية.
دعم المبادرات البيئيةيأتي فوز المملكة بالعضوية انعكاسًا للدور النشط والمهم الذي تلعبه المملكة، في دعم المبادرات البيئية العالمية، ما يعكس التزامها العميق بالاستدامة البحرية، من خلال مشاركتها الفعالة في مبادرات كـ IMO CARES و GLOFOULING و GLOLITTER و GLONOISE، تُظهر المملكة عزمها على حماية البيئة البحرية والحفاظ على الثروات الطبيعية والبحرية.
كما يُعد الأسطول البحري السعودي، بمكانته البارزة إقليميًا وعالميًا، عنصرًا مركزيًا في تحقيق الريادة، تتضح الأهمية من خلال الاستثمارات المستمرة والجهود المبذولة لتحديث الأسطول وتطوير البنية التحتية البحرية، ما يساهم بشكل مباشر في تعزيز قدرات المملكة وتوسيع نطاق تأثيرها في هذا القطاع.
وتستمر المملكة العربية السعودية في تعزيز دورها كقائد في القطاع البحري العالمي، من خلال عضويتها المتجددة في IMO واستراتيجيتها الوطنية الشاملة، حيث تعكس الجهود الدؤوبة والرؤية الطموحة للمملكة في تحقيق مستقبل بحري أكثر استدامة ونجاحًا، مما يبرز مكانتها كرائد في تطوير هذا القطاع الحيوي ومواصلة تحقيق الإنجازات البارزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة القطاع البحري أخبار السعودية مجلس المنظمة البحرية الدولية المنظمة البحریة الدولیة فی تطویر فی تعزیز من خلال
إقرأ أيضاً:
تقرير للهجرة الدولية يوثق انخفاض في حالة النزوح الداخلية باليمن
أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن نزوح ل23 أسرة تتألف من 138 شخصا خلال الفترة بين 19و25 يناير/كانون الثاني من العام الجاري.
وأضاف تقرير المنظمة إن حالات النزوح المسجلة الأسبوع الماضي تمثل انخفاضا بنسبة 28% مقارنة بالأسبوع السابق (12 - 18 يناير/كانون الثاني 2025)، والذي نزحت فيه 32 أسرة تتكون من 192 شخصا.
وأشارت المنظمة، إلى أن حالات النزوح الجديدة اقتصرت على 3 محافظات فقط، كانت أغلبها، في مأرب التي استقبلت 14 أسرة (قدمت إليها من الحديدة وصنعاء)، مقابل 6 أسر في الحديدة (داخلية ومن تعز)، و3 أسر في لحج (من الحديدة وتعز).
وأوضح التقرير أن المخاوف والتهديدات الأمنية كانت السبب الرئيس وراء مغادرة 13 أسرة لمناطقها الأصلية؛ وبنسبة 57% من إجمالي حالات النزوح الجديدة، فيما دفعت الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع 10 أسر؛ وبنسبة 43%، للنزوح.
وتابع التقرير أن 30% من الأسر النازحة الجديدة خلال الأسبوع الماضي بحاجة إلى خدمات المأوى، و44% للمواد الغذائية، فيما تفتقر 22% منها للدعم المالي، و4% للمواد غير الغذائية.
وأفادت مصفوفة النزوح أنها رصدت 3 أسر إضافية نازحة في مأرب لم يشملها تقرير الأسبوع قبل الماضي، "وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام".
وأكدت المنظمة المتخصصة بالهجرة والنزوح أن 127 أسرة تتكون من 762 شخصا، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 1 و25 يناير/كانون الثاني 2025.