أفاد مسؤول أمريكي بأن هناك حرص على استمرار محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية رغم الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة.

نتنياهو يرجح استمرار تطبيع العلاقات مع السعودية بعد "الانتصار على حماس"

وقال كورت كامبل، المرشح لمنصب نائب وزير الخارجية الأمريكي، يوم الخميس إنه ما زالت هناك رغبة لدى الأطراف الفاعلة في المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لاستئناف هذه العملية.

وأضاف كامبل خلال جلسة للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لتأكيد تعيينه: "أعتقد أن من المفهوم أن بعض هذه المناقشات تكون هادئة وصعبة في هذا الوقت".

وفي نهاية الأسبوع الأول من نوفمبر، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف توقف مفاوضات التطبيع بين إسرائيل والسعودية بصورة مؤقتة بسبب الصراع في قطاع غزة، متوقعة أن يُستأنف بمجرد انتهائه.

وقالت ليف خلال جلسة استماع في الكونغرس: "إنها متوقفة مؤقتا في الوقت الحالي نظرا للأزمة في المنطقة... أتوقع أن نتمكن من استئنافها على الضفة المقابلة من الأزمة".

وبحسب المسؤولة في الخارجية الأمريكية، فإن المفاوضات توقفت عندما كان الطرفان على وشك الانتقال إلى مناقشة "الشق الفلسطيني" من اتفاقيات التطبيع.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتحسين العلاقات معها، طالبت المملكة العربية السعودية، بحسبما ورد في وقت سابق، بتقديم تنازلات كبيرة للفلسطينيين.

وبيّنت ليف أيضا أن الولايات المتحدة ترى اهتماما متزايدا في المجتمع الدولي باستئناف، بعد توقف طويل، عملية التسوية النهائية للصراع الفلسطيني الإسرائيلي مع إقامة دولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، مع تعديلها لتأخذ في الاعتبار التبادلات الإقليمية المتفق عليها مع إسرائيل.

هذا وقد قاطع نشطاء مؤيدون لفلسطين خطاب ليف أمام الكونغرس لفترة وجيزة مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وفي وقت سابق، قال وزير الاستثمار السعودي خالد بن عبد العزيز الفالح، إن مسألة تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل لا تزال على جدول الأعمال، رغم الأحداث التي يشهدها قطاع غزة.

المصدر: "رويترز" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض القضية الفلسطينية تل أبيب تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة واشنطن

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة

الثورة نت/..

متحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ينس لايركه على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.. قائلا: “الآن هو وقت الأمل الكبير”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في مدينة جنيف السويسرية، أشار فيه إلى دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في 19 يناير الجاري.

وأشار لايركه إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات المقبلة وإن “إزالة الحطام والتخلص من الذخائر المتفجرة التي خلفتها الحرب هي من بعض هذه الأمور”.

وقال ينس لايركه: إنه ليس هناك وقت لتضييعه لتلبية احتياجات المأوى لسكان غزة.. لافتاً إلى أنهم يتعاونون مع الأطراف الضامنة للاتفاق لإيصال المساعدات إلى غزة.

كما شدد على ضرورة إيصال المساعدات بالطاقة القصوى.. قائلا: “الجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات شائعة. هناك سحابة من الصدمة النفسية العميقة تخيم على غزة”.

وأضاف: “تشمل أولوياتنا تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تفعيل المستشفيات، وتوفير الإمدادات لإصلاح شبكات المياه والملاجئ”.

وفيما يخص الدمار الكبير في غزة، قال لايركه: “يبني الناس ملاجئهم الخاصة بـإمكانياتهم الذاتية.. لذا فإن جزءًا من المهمة هنا هو العثور على مأوى.. كلما تم العثور عليه أسرع، كلما كان ذلك أفضل.. ليس هناك وقت لنضيعه”.

ووفقا للأمم المتحدة، تم تدمير 160 ألف منزل في غزة، وتضرر 276 ألف منزل بشكل كبير أو جزئي بسبب الهجمات الصهيونية.. وهذا يعني أن 92 في المائة من المساكن في غزة إما دمرت أو تضررت.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
  • إسرائيل مصرّة على البقاء في الجنوب.. هذا ما يتم التخطيط له
  • مسؤول ألماني: سموتريتش يضر بموقف إسرائيل أمام الجنائية الدولية
  • مبعوث ترامب للشرق الأوسط: جميع دول المنطقة ستلحق بركب التطبيع مع إسرائيل
  • مبعوث ترامب: نستطيع إدخال قطر في مسار التطبيع مع إسرائيل
  • رئيس الكيان .. التطبيع مع السعودية يمشي قدما
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات
  • “رئيس الكيان”: السعودية هي قاعدة الاسلام ويجب ان نتقدم في التطبيع معها
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • مسؤول: تركيا قد تستأنف التجارة مع إسرائيل