الحويج والتباوي يبحثان سبل التنسيق لمجابهة مخاطر الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحث وزيرا الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية بالحكومة الليبية، فتحي التباوي، ووزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض، عبدالهادي الحويج، سبل التعاون بين الوزارتين.
وقالت الحكومة، إن الوزيرين بحثا أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، وذلك بما يخص عدد من الملفات المهمة، التي في مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية.
وأوضحت الحكومة، أن الاجتماع جاء استجابة لتعليمات رئيس مجلس وزراء الحكومة الليبية، أسامة حماد، بشأن رفع التنسيق بين كافة الوزارات والجهات السياسية والأمنية؛ لمعالجة ظاهرة الهجرة وحماية البلاد من مخاطرها، ومجابهة عصابات الهجرة غير الشرعية العابرة للحدود.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الليبية تراسل بوريطة وتحذر المخزن من هذا التصرف
وجهت وزارة الخارجية الليبية خطابًا إلى الخارجية المغربية عبّرت فيه عن استغرابها الشديد. من استضافتها لجلسة الحوار بين أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة يوم الأربعاء الماضي في بوزنيقة. دون التنسيق المسبق معها أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المعمول بها في مثل هذه اللقاءات.
وقد بعثت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية رسالة إلى ناصر بوريطة. وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين، بالخارج بالمملكة المغربية.
وأعربت وزارة الخارجية الليبية، عن استغرابها الشديد من استضافة المملكة المغربية. لجلسة حوار بين عدد من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة. يوم الأربعاء الماضي دون أي تنسيق مسبق أو اتباع الإجراءات الدبلوماسية المتعارف عليها في مثل هذه اللقاءات.
وأشارت الخارجية الليبية هنا إلى كتاب رئيس المجلس الأعلى للدولة، الدكتور محمد تكالة. وأعضاء مكتب الرئاسة الموجه إلينا ، حيث أفادوا بأنهم لم يتلقوا أي إخطار مسبق. أو تواصل رسمي بشأن عقد هذا اللقاء، مما يثير تساؤلات حول منهجية التنسيق لمثل هذه الحوارات.
وألفتت الخارجية الليبية انتباه نظيرتها المغربية إلى ضرورة التنسيق المسبق معها. لعقد أي اجتماعات بين الأطراف الليبية على أراضي المملكة. ضمانا لعدم انخراط بعض الأطراف في مسارات موازية تشوش على الجهود الليبية الرامية للوصول إلى حل مستدام. من شأنه أن يرسخ للسلام والاستقرار الدائمين، والتي يجري التنسيق فيها مع البعثة الأممية للدعم في ليبيا.
وأكدت الخارجية على نظيرتها الالتزام بهذا النهج الدبلوماسي المتعارف عليه.
كما ذكرت بأن هذا النهج من شأنه أيضا أن يعزز من روح الأخوة والعمل المشترك ويحافظ على المصلحة العليا المشتركة بين البلدين.