أن يسحب سفير وطني ويبقي على حامل جواز بريطاني … دا شنو دا؟!
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
محاولة اختزال ملفات ضخمة ومصيرية و”مؤذية” في أشخاص والانفراد بها بعيدا عن الدولة بغرض المقايضات الشخصية السياسية، وعدم توطينها في المؤسسات، على طريقة .. فلان دا زول السعوديين وفلان دا صاحب شيخ فلان .. وفلان دا عندو جواز أمريكي ومرتو صاحبة زوجة كونغرسمان وعملت ليها محشي قبل كدا، وعلان دا الوحيد المعني بعلاقة السودان باسرائيل.
محاولات عبيطة وبلهاء ..جعلت ملفات الدولة مضمخة بالريالة .. والملفات في الشنط مع اكياس تمباك.
تفكير ساذج اشبه بتأسيس البرنامج النووي في معمل فيزياء مدرسة ثانوية.
أن تأتي قحت بمن كانوا يشتغلون في ديليفري البيتزا باعتبارهم خبراء تغذية معليش ..
وموظفي تحصيل فواتير مياه باعتبارهم خبراء ري برضو معليش .. اقول مستجدين سياسة وما عندهم جهة بتسألهم غير شباب في الشارع بناطلينهم ناصلة. لكن تأسيس النظرية الأمنية والديبلوماسية على تفكير طرزاني هو الذي جعلنا “يا مولاي كما خلقتني” .. وجعلنا مكب نفايات أسلحة للامارات واسرائيل ومرتزقة افريقيا الوسطى.
أمام الوزير السفير علي الصادق إما أن يكون قدر التوقيت .. وينتفض ويتخذ القرارات السليمة ويخبر الشعب السوداني من الذي عطلها أو من الذي يوجه بخلافها .. أو يتحمل كل الفشل ويستقيل.
مجرد مؤشر .. أن يسحب سفير وطني ويبقي على حامل جواز بريطاني … دا شنو دا؟! والوطنيين محجوزين لاغراء قحت بالوظائف الشاغرة .. والمحطات فارغة .. علي الصادق التاريخ يسجل والشعب يراقب ويدون.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أدلة جواز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج.. تعرف عليها
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز قراءة الفاتحة بنية قضاء الحوائج فالأمر على إطلاقه في مشروعية نية الاستعانة بالله في كل شئ بقراءة الفاتحة.
واستشهدت دار الإفتاء بحديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" وغيره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «قَالَ اللهُ تَعَالَى: قَسَمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ؛ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ: ﴿الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: حَمِدَنِي عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قَالَ اللهُ تَعَالَى: أَثْنَى عَلَيَّ عَبْدِي، وَإِذَا قَالَ: ﴿مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ﴾ قَالَ: مَجَّدَنِي عَبْدِي -وَقَالَ مَـرَّةً: فَوَّضَ إِلَيَّ عَبْدِي-، فَإِذَا قَالَ: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ قَالَ: هَذَا بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي، وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ، فَإِذَا قَالَ: ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ﴾ قَالَ: هَذَا لِعَبْدِي وَلِعَبْدِي مَا سَأَلَ».
كما روى الإمام مسلم في "صحيحه" والنسائي في "السنن الكبرى" وغيرهما عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَالَ: "بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: "هَذَا بَابٌ مِنَ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ، فَقَالَ: هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ، فَسَلَّمَ، وَقَالَ: أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ: فَاتِحَةُ الْكِتَابِ، وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ، لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ".
على ذلك جرى فعل السلف الصالح من غير نكير؛ فأخرج أبو الشيخ في "الثواب" عن عطاء رحمه الله تعالى أنه قال: "إذا أردتَ حاجةً فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها تُقْضَى إن شاء الله".
قال العلَّامة مُلّا على القاري الحنفي في "الأسرار المرفوعة" (ص: 253، ط. مؤسسة الرسالة): [وهذا أصلٌ لِمَا تعارف الناس عليه مِن قراءة الفـاتحة لقضاء الحاجات وحصول المهمات] اهـ.