ياسمين عبد العزيز تدين اعتقال المدنيين في غزة بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدانت الفنانة ياسيمن عبد العزيز عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» ما حدث في غزة، صباح الخميس، من اعتقال أكثر من 200 مدني وتعريتهم وتركهم في الصحراء لإعدامهم، وذلك بنشر الصور.
وفي وقت سابق، أعربت ياسمين عبد العزيز عن استيائها من جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرة إلى مقطع فيديو لجندي تابع للكيان المحتل يحاول تفجير مسجد.
وشاركت ياسمين عبد العزيز مقطع الفيديو عبر حسابها الرسمي بموقع «إنستجرام»، وعلقت عليه قائلة: «في وقت الإذان يحاول أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي، ويلقي قنبلة داخل مسجد غرب رام الله».
الدعم العربي لغزةومن ناحية أخرى، تواصل مصر جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث بلغ حجم المساعدات المتواجدة بمنطقة العريش نحو 8 آلاف و658 طنا، وقدم الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني وحياة كريمة معظم تلك المساعدات.
وقدم عدد من الدول العربية العديد من المساعدات، مثل الأردن والإمارات وتونس وقطر والكويت والجزائر والعراق وكينيا والبحرين والمغرب وليبيا و السعودية، أما عن الدول الأجنبية التي قدمت مساعدات فهي تركيا- فنزويلا- البرازيل- روسيا- باكستان- تركمانستان- الدنمارك- الهند- المملكة المتحدة- كولومبيا- بلجيكا- فرنسا- إيطاليا- إنجلترا- اليابان- ماليزيا- إندونيسيا- اليونان- بولندا- رومانيا، إضافة إلى المؤسسات الإقليمية والدولية مثل برنامج الغذاء العالمي- منظمة اليونيسيف- منظمة الصحة العالمية- منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
اقرأ أيضاًأسر ياسين يشارك أبرز لقطات العرض الخاص لفيلم شماريخ «صور»
ياسمين صبري تكشف عن إطلالتها في مهرجان البحر الأحمر السينمائي «صورة»
ياسمين صبري في مهرجان البحر الأحمر: أقوى سلاح أملكه هو الاستغناء (صور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ياسمين عبد العزيز الفنانة ياسمين عبدالعزيز ياسمين عبدالعزيز ياسمين عبد العزيز واحمد العوضي اخبار ياسمين عبد العزيز مسلسل ياسمين عبد العزيز مسلسل ياسمين عبدالعزيز عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
عشرون منظمة تونسية ودولية تدين تجريم حق التظاهر
استنكرت عشرون منظمة تونسية ودولية، الاثنين، ما وصفته بـ"تجريم حق التظاهر والتعبير" في تونس، وذلك عقب قيام السلطات التونسية بـ"استدعاء" مجموعة نشطاء، على إثر تنظيمهم احتجاجات ضد الاستفتاء بخصوص الدستور.
وقالت المنظمات التونسية والدولية، عبر بيان مشترك إن "مجموعة من المناضلات والمناضلين استدعيوا بعد تنظيمهم في يوليو 2022 تحركات احتجاجية ومسيرة سلمية، للتعبير عن رفضهم لمسار الاستفتاء الذي تم فرضه بخصوص النسخة النهائية للدستور، التي تمّت صياغتها بصفة انفرادية".
وأبرزت المنظمات نفسها الموقعة على البيان: "إيقاف الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بمدينة السبيخة في محافظة القيروان وسط تونس، جمال الشريف، ومجموعة من العملة والعاملات"، موضّحة أن ذلك أتى: "على خلفية ممارسة نضالهم النقابي والاحتجاج على عملية الطرد التعسفي الذي طال عددا من العملة بالمصنع".
وفي السياق نفسه، اعتبرت المنظمات أن: "هذه التداعيات القضائية تأتي ضمن سياسة ممنهجة للتضييق على حرية التظاهر السلمي وحرية التعبير والحراك الاجتماعي والمدني والنقابي"، مردفة أنها أيضا: "جزء من محاولات مستمرة لترهيب الشباب المناضل عبر ملاحقات ومحاكمات غير مبررة".
إلى ذلك، أشارت المنظمات، ومن ضمنها الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والشبكة الأورو- متوسطية للحقوق، إلى أن الإجراءات، قد شملت: "أسرار بن جويرة، سيف عيادي، وائل نوار، ماهر الكوكي، خولة بوكريم، خليل الزغيدي، نورس الدوزي، أسماء معتمري، رحمة الخشناوي، ومحمد ياسين الجلاصي، وغيرهم".
وتابعت: "لقد تم استدعاء هؤلاء للتحقيق معهم من قبل الفرقة المركزية لمكافحة الإجرام في بن عروس، بوصفهم ذوي شبهة على خلفية مشاركتهم في التحركات الاحتجاجية بتاريخ 18 يوليو 2022 بشارع الحبيب بورقيبة".
تجدر الإشارة إلى أنه في آيار/ مايو الماضي، قد اعتقلت السلطات في تونس 10 أشخاص، بينهم عدد من المحامين والصحفيين والناشطين وكذا المسؤولين في منظمات المجتمع الدولي.
وكانت كل من منظمة العفو الدولية و"هيومن رايتس ووتش" قد وصفت هذه الاعتقالات بأنها تعدّ "حملة قمع شديدة"، ودعت السلطات إلى "وقف الانتهاكات واحترام حق التونسيين في حرية التعبير، والحق السياسي، وحق المجتمع المدني".