إجراء هام لولي العهد السعودي يخص مدينة القدية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة شركة القدية للاستثمار، المخطط الحضري لمدينة القدية والعلامة التجارية العالمية للقدية.
ووفق واس السعودية؛ كشف بن سلمان عن أن مدينة القدية ستصبح في المستقبل القريب الأبرز على مستوى العالم في مجال الترفيه والرياضة والثقافة، ما سينعكس إيجاباً على اقتصاد المملكة ومكانتها دولياً، وتعزيز استراتيجية مدينة الرياض والإسهام في نمو اقتصادها وتحسين جودة الحياة بها لتصبح واحدة من أكبر 10 اقتصادات المدن في العالم.
وذكر أيضا أن الاستثمار النوعي في مدينة القدية هو أحد مرتكزات رؤية المملكة 2030، التي تستهدف تنويع مصادر دخل الاقتصاد المحلي، وإيجاد آلاف الفرص الوظيفية للشباب السعودي الطموح.
وتأتي مدينة القدية - التي تعد أحد المشاريع الكبرى لصندوق الاستثمارات العامة - رافداً أساسياً في دعم مستهدفات المملكة السياحية والاقتصادية، إضافة إلى تحسين جودة الحياة للسكان والزوار، وستسهم في جذب المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين مما يدعم مدينة الرياض، وبدأ العمل في المشروع بالفعل وذلك بضخ ما يقارب 10 مليارات ريال سعودي في مشاريع البناء.
وتتبنى العلامة التجارية للقدية مفهوم اللعب وذلك بناءً على نتائج أبحاث استمرت لعقود أثبتت أن اللعب عنصرٌ حيويٌ للتنمية المعرفية البشرية والتعبير العاطفي والمهارات الاجتماعية والإبداع والصحة البدنية، كما أثبتت الدراسات التأثيرات الإيجابية للأنشطة الترفيهية على المجتمع وقدرتها على إزالة الاختلافات بين الأفراد وتعزيز مستوى التعاطف والتماسك الاجتماعي.
ومن المتوقع أن توفر مدينة القدية العديد من التجارب الممتعة في مجالات الترفيه والرياضة والثقافة، وستتألف المدينة من 60 ألف مبنى على مساحة 360 كم مربع تحتضن أكثر من 600 ألف نسمة، وتوجد أكثر من 325 ألف فرصة عمل نوعية، لتحقق بذلك زيادة في إجمالي الناتج المحلي بحوالي 135 مليار ريال سعودي، وتستهدف مدينة القدية استقبال 48 مليون زيارة سنويا بفضل ضمها العديد من المعالم والأماكن السياحية ذات المستوى العالمي والطابع المتفرد.
وتقع مدينة القدية في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة من وسط العاصمة الرياض، وتتميز بإطلالات استثنائية على المعالم الطبيعية والثروات البيئية الفريدة، وتضم مقراً عالمياً للألعاب الإلكترونية ومنطقة مخصصة لرياضة السيارات، إضافة إلى مضمار سباقات الفورمولا 1 وملعبين لرياضة الجولف، ومدينة رياضية لكرة القدم تحتوي على أكبر متحف أولمبي في العالم، بالإضافة إلى مدينة(Six Flags) الترفيهية ومنتزه الألعاب المائية، وسيتم افتتاح أولى الأصول خلال العامين القادمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدینة القدیة
إقرأ أيضاً:
في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي.. «فن المملكة» ينطلق في«القصر الإمبراطوري» البرازيلي
البلاد – ريو دي جانيرو
أطلقت هيئة المتاحف أمس، أوّل معرض متجوّل للفن السعودي المعاصر تحت عنوان” فن المملكة”، وذلك في أروقة القصر الإمبراطوري في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، في مشهدٍ يجسد الحراك الفني السعودي أمام الجماهير من مختلف دول العالم.
وتحت عنوان” إضاءات شاعريّة”، تقدّم النسخة الافتتاحية من المعرض مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة، من لوحات وأعمال تركيبية ومقاطع فيديو، تحمل توقيع سبعة عشر فنانًا سعوديًا معاصرًا هم: سارة أبو عبدالله وغادة الحسن، وأيمن يسري ديدبان، وأحمد ماطر، وإيمي كات (محمد الخطيب)، وأيمن زيداني، وشادية عالم، وناصر السالم، ومنال الضويان، ولينا قزاز، ومحمد شونو، وسارة إبراهيم، ودانية الصالح، وفيصل سمره، وفلوة ناظر، ومعاذ العوفي، وعهد العمودي.
وتسلط هذه الأعمال الفنية الضوء على تاريخ المملكة وذاكرة شعبها وتراثها الثقافي، ما يوفرّ للجمهور البرازيلي والعالمي فرصة استثنائية؛ لاستكشاف الفن السعودي المعاصر، وإسهاماته في بناء سرديات ثقافية جديدة.
وقالت المستشارة في وزارة الثقافة منى خزندار:” إن الفن لغة توحّد الشعوب والثقافات، ومعرض فن المملكة خير مثال على هذه الرسالة”، مشيرة إلى أن المعرض شاهد على تميّز المواهب الفنية المعاصرة في المملكة، ويقدّم للفنانين مساحةً لمشاركة قصصهم ورؤاهم مع العالم.
ويتناول المعرض موضوعين رئيسين؛ الأول يرتبط بالصحراء كرمز للرحابة واللانهاية وعمق الحياة، والثاني يتناول فرادة التقاليد الثقافية وتطور الثقافة البصرية بين الماضي والحاضر.
ويسهم موقع المعرض في إضفاء جمالية عليه؛ إذ توفر أجواء القصر الإمبراطوري في ريو دي جانيرو حوارًا بين السياق التاريخي العريق لهذا القصر والموضوعات التي تتناولها الأعمال الفنية المعاصرة المعروضة.