عندما تنظر للصور والمشاهد التى تأتينا عبر الوكلات أو الشاشات المتلفزة محليا وعالميا، وترى البيوت المهدمة وأنقاضها واشلاء الضحايا وبقايا الحطام لكل شىء مما خلفته الحرب التتارية التى شنها العدو الغاصب، على المواطنين العزل من اهالى دولة فلسطين الشقيقة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة تشعر برعب الإبادة البشرية.
وأخذ يلوش فى حالة هيستيريا بإطلاق النار بكثافة، فضلاً عن القنابل الدخانية، شرق خان يونس وفى القطاع. ومنذ بداية تلك الاعتداءات الغاشمة والتى نتابعها بحزن لما يحدث، ونظرا لانشغالى أيضا بما أقوم بتغطيته من حوادث وقضايا اذهب عند عودتى للجريدة الى القسم الخارجى لأقف على المستجدات فى الأحداث، فأعرفها من قسمات وجه زميلتى وصديقتى سحر رمضان الذى يعتريه حزن ودموع وقت متابعاتها لهذه الحرب الضارية لأتأكد منها مما سمعته وشاهدته من الصحف والوكالات، فعندما أنظر الى زميلتى سحر أعرف حجم المأساة من خلال دموعها وهى تكتب الاخبار ودعواتها المتلاحقة معنا لإنقاذ شعب فلسطين من براثن العدو، فهى تذكرنى بنفسى وأنا أقوم بتغطية الحوادث الدامية منذ بداية تسعينيات القرن الماضى او قبل ذلك بعام وحتى الآن، وأنا أقوم بالتغطية فبعض هذه الحوادث يشيب لها الولدان أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
الثورة نت/..
واصل كيان العدو الصهيوني، اليوم الجمعة، انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن منذ 27 نوفمبر الماضي.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية ، أن جيش العدو الصهيوني هدم بجرافاته منازل في أحياء بلدة الناقورة وسواها بالأرض، الأمر الذي أخر دخول الجيش اللبناني إلى البلدة.
وأشارت الوكالة إلى أن طريق البياضة – الناقورة قد شهد تحركات كثيفة لقوة الأمم المتحدة في لبنان “اليونيفيل” إلى جانب الجيش اللبناني .
من جهة أخرى، تستمر فرق الهندسة في الجيش اللبناني بمسح المناطق التي انسحبت منها قوات جيش العدو في بلدة شمع، بالإضافة إلى البياضة.
يذكر أن قوات الكيان الصهيوني توجد في أكثر من 30 قرية وبلدة حدودية لبنانية، رغم إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر الماضي، والذي يفترض أن تخرج بموجبه قوات العدو من القرى والبلدات التي توغلت فيها في غضون 60 يوما.