عندما تنظر للصور والمشاهد التى تأتينا عبر الوكلات أو الشاشات المتلفزة محليا وعالميا، وترى البيوت المهدمة وأنقاضها واشلاء الضحايا وبقايا الحطام لكل شىء مما خلفته الحرب التتارية التى شنها العدو الغاصب، على المواطنين العزل من اهالى دولة فلسطين الشقيقة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة تشعر برعب الإبادة البشرية.
وأخذ يلوش فى حالة هيستيريا بإطلاق النار بكثافة، فضلاً عن القنابل الدخانية، شرق خان يونس وفى القطاع. ومنذ بداية تلك الاعتداءات الغاشمة والتى نتابعها بحزن لما يحدث، ونظرا لانشغالى أيضا بما أقوم بتغطيته من حوادث وقضايا اذهب عند عودتى للجريدة الى القسم الخارجى لأقف على المستجدات فى الأحداث، فأعرفها من قسمات وجه زميلتى وصديقتى سحر رمضان الذى يعتريه حزن ودموع وقت متابعاتها لهذه الحرب الضارية لأتأكد منها مما سمعته وشاهدته من الصحف والوكالات، فعندما أنظر الى زميلتى سحر أعرف حجم المأساة من خلال دموعها وهى تكتب الاخبار ودعواتها المتلاحقة معنا لإنقاذ شعب فلسطين من براثن العدو، فهى تذكرنى بنفسى وأنا أقوم بتغطية الحوادث الدامية منذ بداية تسعينيات القرن الماضى او قبل ذلك بعام وحتى الآن، وأنا أقوم بالتغطية فبعض هذه الحوادث يشيب لها الولدان أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير2025، كما أصابت 605 آخرين .
وأشار إلى أن سلطات العدو، “تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.