عندما تنظر للصور والمشاهد التى تأتينا عبر الوكلات أو الشاشات المتلفزة محليا وعالميا، وترى البيوت المهدمة وأنقاضها واشلاء الضحايا وبقايا الحطام لكل شىء مما خلفته الحرب التتارية التى شنها العدو الغاصب، على المواطنين العزل من اهالى دولة فلسطين الشقيقة بصفة عامة وقطاع غزة بصفة خاصة تشعر برعب الإبادة البشرية.
وأخذ يلوش فى حالة هيستيريا بإطلاق النار بكثافة، فضلاً عن القنابل الدخانية، شرق خان يونس وفى القطاع. ومنذ بداية تلك الاعتداءات الغاشمة والتى نتابعها بحزن لما يحدث، ونظرا لانشغالى أيضا بما أقوم بتغطيته من حوادث وقضايا اذهب عند عودتى للجريدة الى القسم الخارجى لأقف على المستجدات فى الأحداث، فأعرفها من قسمات وجه زميلتى وصديقتى سحر رمضان الذى يعتريه حزن ودموع وقت متابعاتها لهذه الحرب الضارية لأتأكد منها مما سمعته وشاهدته من الصحف والوكالات، فعندما أنظر الى زميلتى سحر أعرف حجم المأساة من خلال دموعها وهى تكتب الاخبار ودعواتها المتلاحقة معنا لإنقاذ شعب فلسطين من براثن العدو، فهى تذكرنى بنفسى وأنا أقوم بتغطية الحوادث الدامية منذ بداية تسعينيات القرن الماضى او قبل ذلك بعام وحتى الآن، وأنا أقوم بالتغطية فبعض هذه الحوادث يشيب لها الولدان أيضا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بين السطور دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يطلق النار على شاب فلسطيني قرب حاجز تياسير شرق طوباس
الثورة نت/وكالات أطلقت قوات العدو الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، النار على شاب فلسطيني قرب حاجز تياسير العسكري، شرق مدينة طوباس بالضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن قوات العدو الصهيوني أطلقت النار على الشاب قرب الحاجز المذكور، وأصابته بجروح، وتركته على الأرض. وزعمت وسائل اعلام العدو أن شابا أطلق النار على حاجز تياسير العسكري، ما أسفر عن مقتل جنديين صهيونيين وسبع اصابات بين صفوف الجنود. وأغلق العدو الصهيوني الحاجز في كلا الاتجاهين، وأعاد جميع المركبات، في حين انتشر جنود العدو في محيطه، بالتزامن مع تحليق الطيران العمودي والاستطلاع في سماء المحافظة.