بوابة الوفد:
2024-09-18@18:43:52 GMT

انتخابات الرئاسة والمواطنة

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

التصويت فى انتخابات الرئاسة والحرص على إخراجها بالصورة التى تليق بحضارتنا الضاربة فى عمق التاريخ بوعى وأصالة هى صك الوطنية الحقة لكل مصرى شريف يعرف ما له وما عليه.. وكما شاهدنا حرص المصريين فى الخارج على المشاركة فى هذا الاستحقاق الرفيع وإصرار الرجال والنساء والشباب وبرفقتهم الأطفال بساحات التصويت فى مشهد يعبر عن عمق التواصل رغم الغربة وتأكيدًا على أن المصرى فى أى مكان يضع مستقبل مصر بعمق وعيه واهتمامه.

أتمنى أن يكون حرصنا نحن فى الداخل وبجميع محافظات مصر، بريفها وحضرها على التواجد والمشاركة بحماس وإيجابية فى هذا العرس الديمقراطى، نعم سيكون عرسا بحرصنا على التواجد وممارسة المواطنة الحقة بالتصويت لصالح المرشح الرئاسى الذى تراه مناسبا لقيادة السفينة خلال الست سنوات القادمة.

نحن نطالب بوعى صادق ممارسة المواطنة فى أبسط وأوضح صورها، والمتمثلة فى حرصنا على التصويت والإدلاء بصوتنا بالصندوق الذى يجلس عليه قاضيا يمارس العدالة بكل ديمقراطية وشفافية.

مصر على مدار 3 أيام ستفتح ذراعيها لاستقبالك فى اللجان التى تنتظرك بكل وطنية، فخلال الأسابيع الماضية قامت المحافظات بكل مسئوليها التنفيذيين، بإعداد وتجهيز اللجان والصناديق وأماكن استراحات المشرفين وتأمينها حتى تنتهى الانتخابات على خير وسلام.

بقى أن يقوم المواطن بممارسة حقه وأن يذهب للإدلاء بصوته للمرشح الذى يختاره بوعى وضمير وهذا أقل ما يجب علينا القيام به من أجل مصر المحروسة.

مشاركتك ستعطى لك الحق فى الاختيار وأن تنتقد السلبيات وتطلب بقلب جامد، إيجابيتك هى مناط مسئوليتك فلا يحق للمواطن السلبى أن يطلب وينتقد، إيجابية الوطن تنتصر من خلال إيجابية المواطن وإرادته التى تعبر عنه وبصوته الحر وتلك هى الديمقراطية فى أبسط صورها، الشعب ينتخب الرئيس والرئيس يستمد قوته من أصوات شعبه ومن زخم تأييده له، أصوات الملايين هى التى تجعل رئيسنا يقول كلمتنا التى تعبر عن مصر فى كل القضايا السياسية والإقتصادية، هى التى تجعل العالم يحترم قرار وإرادة مصر ورئيسها وتذعن له بل وتحترم إرادته الحرة وعلى كل المستويات لاسيما مع الظروف الصعبة التى يعيشها العالم بين حروب وخطط وأطماع، وإرادة الشعب هى القادرة على حسم هذه الأمور بما يحقق مصالحنا العليا والتى تتوافق مع رغباتنا كشعب.. ويا مسهل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التصويت ى انتخابات الرئاسة

إقرأ أيضاً:

25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب

هواية الملوك التى تمنح صاحبها عزة النفس، تلحق قلوبهم مع «الصقور»، بينهم صولات وجولات تدريبية، فلا يصيبهم «جرحها» ولا يستغنون عنها، ليكشفوا فى حديثهم لـ«الوطن» أسرار عالم الصقور وتربيتهم والأنواع الأشهر فى مصر.

يقف شامخاً بين الصقور التى اعتادت التحليق فى أعالى السماء، وبشكل مألوف على غير المعتاد تقف مطمئنة على يديه قبل عملية الإحماء المعتادة للصقر، محمد سراج، الذى يشتهر بـ«صقار حلوان»، يعيش لأكثر من 25 عاماً بين الطيور الجارحة، ليمتهن تربية هذه الطيور بقلب لا يعرف الخوف من مخالبها الحادة.

تربية الصقور من الطفولة

دخلت هذه الهواية إلى قلب «سراج» وهو فى التاسعة من عمره، منذ أن رأى طيراً صغيراً من أنواع الصقور فى شركة والده، تعلق بالطيور وحاول تدريبهم مع نفسه لكنه لم ينجح فى البداية، ثم استعان بذوى الخبرة ممن يصيدون الطيور، ويروى أنه منذ هذا الوقت تعلم رويداً رويداً إلى أن أصبح «صقَّار شهير» فى حلوان، وأحب هذه المهنة لأنها، بحسب روايته، المفضلة لدى الملوك، والصقَّار الذى يربى هذه الطيور ويدربها يكتسب صفاتها من عزة النفس.

وفى عالم الطيور يختلف معنى الصقَّار عن الرماك، فالصقار، بحسب «سراج»، هو مدرب ومربى الصقور والطيور الجارحة: «الصقَّار بيدرب الطير على الصيد وبنطلع مسابقات، الصقر بيكون جاى من البرية وحش بيضرب وبيعض فى الناس، باتعامل معاه، بيكون مربوط وعنيه متغمية، باحطله مرهم للعين، لازم يكون عندك دس أو جاونتى وقناع ولازم يكون فيه وكر، ودلوقتى أى طير جارح بادربه؛ صقور وعقبان وغيرها»، ويختلف عن الرماك، الذى يعتبر هو الصياد لهذه الطيور بأدواته التى لا يستغنى عنها ويستعين بصقر صغير لجذب فريسته.

صفات الصقور

حياة الطيور لها قواعد خاصة على أساسها يتعامل «سراج» الذى يقول إنهم يشبهون الإنسان فى طباعه، هناك الصقور العصبية والهادئة، والذكر يختلف عن الأنثى، ويفهمهم عن خبرة، يستقرون فوق ذراعه فى أمان مثل «الصقر المصرى الوكرى» الذى ينصح به للمبتدئين، وهناك الصقر شاهين والصقر الجبلى، والذكر أشد من الأنثى لكنه أصغر منها حجماً، وأشهر الصقور: «الجبلى، البحرى، شاهين، الوكرى فى الصعيد، الشاهين الجبلى، السودانى والجزائرى».

فى مصر يعيش الصقر الوكرى وله شهرة واسعة فى الخارج، بحسب «سراج»: «هذا النوع مقيم فى بلده لا يغادر على عكس الشاهين»، وهذه الصقور أهلَّت «سراج» لدخول المسابقات ثم الحصول على 5 جوائز من سباق العقبان، ويستكمل حكيه عن الصقور قائلاً إنه يمكن أن يصل عمره إلى 30 عاماً: «أهم حاجة الرعاية والاهتمام بالنظافة، بكل اللى يخصه والطعام، وده بيخلى عمره يطول وده بتاع ربنا».

«حسن» يربي الصقور والعقاب

صقّار آخر يدعى حسن صقر، يربى العقاب والصقور، تواصلت «الوطن» معه ليروى قصته مع الطيور الجارحة التى بدأت فى طفولته مع تربية الحمام ثم الاتجاه إلى الصقور ثم اتجه إلى الأسواق ليشترى الصقور، وهو ما وصفه بالبداية الخاطئة، ثم اتجه لهواية صيد الصقور والعقاب، ويصنف أعمارهم كالتالى: «مابنقلش سنة وسنتين بنقول فرخ طير ابن سنة، بكر طير مر عليه موسم، برناص بعد 3 سنين، يتكاثر فى الطبيعة مش فى الأسر»، واتجه «حسن» للحديث عن تكاثر الطيور التى يصطادها قائلاً: «مش كل الطيور تقدر تتكاثر فى الأسر، لازم يكون حر، برة مصر بيكون ده مهيأ له ويقدر عادى، شكل الطير وحجمه بيكون حسب البيئة اللى هو فيها».

يقف «حسن» يمهد للصقر فرصة للحرية ليفرد جناحيه فى مشهد بديع، وعلى الأرض يركض العقاب فى هدوء، بينما يستكمل حديثه عن مقر أصدقائه من الطيور الجارحة، قائلاً: «مكانهم الصحرا، خطر تكون فى البيئة العادية وصعب تشوفهم فى المدينة»، وينصح بأنه قبل أن يكون لديك طير جارح لا بد أن تملك أدواته مثل القناع أو البرقع والجوانتى ومكان فارغ يلائم حياتهم، ولا يميز طير عن الآخر، فالصقر يمهد له الطريق لصيد وترويض أى طير جارح.

مقالات مشابهة

  • ﺳﻴﻨﻤﺎ اﻏﺘﻴﺎﻻت الموﺳﺎد ﻣﻦ ﺣﺼﺎن ﻃﺮوادة إﻟﻰ اﻟﺒﻴﺠﺮ
  • فض اشتباك
  • هل يتراجع الوزير؟
  • ترامب.. والقادم الأسوأ للفلسطينيين!
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة
  • انتخابات الرئاسة الأميركية: بخلاف ترامب وهاريس.. ثلاثة مرشحين آخرين في السباق
  • (الإجراءات الجنائية).. وإجراءات الحوار!!
  • 25 سنة في حب «الصقور».. هواية الملوك تجذب «حسن وسراج» من الصيد للرعاية والتدريب
  • غليان في تونس قبل أسابيع من انتخابات الرئاسة.. الاحتجاجات تقلب الموازين