بالصور .. البحيري يتألق بـ ديفيليه مصرى فرعوني فى قمة بريكس للموضة بموسكو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شارك مصمم الأزياء العالمي هانى البحيرى بـ "ديفيليه" مصرى فرعوني خطف أنظار مشاهير وصناع الموضة العالمية خلال الدورة الأولى لـ"قمة بريكس للموضة العالمية" التي أقيمت بالعاصمة الروسية موسكو.
ارتدت سواريهات وفستاتين زفاف البحيري في "قمة بريكس للموضة العالمية ال top models من روسيا وأوروبا لاحدث تصميماته لربيع وصيف 2024 والتي حازت على اهتمام وإعجاب كبير لضيوف المهرجان من المشاهير من مختلف دول العالم.
ويهدف المهرجان إلى تعزيز الأهداف الاقتصادية والتجارية لدول مجموعة البريكس فيما يخص صناعة الموضة العالمية وتواجد البحيري كممثل لبلده مصر بهذا الحدث العالمي .
وكان البحيري قد شارك مؤخرا في أول عرض أزياء تراثي أقيم تحت رعاية السيدة إنتصار السيسى حرم رئيس الجمهورية وذلك علي هامش معرض تراثنا كمبادرة من المصمم المصري العالمي لدعم الذوق و الصناعة المصرية من خلال مساعدة أصحاب المشروعات الصغيرة ممن لديهم هذا النوع من فن صناعة الملابس التراثية المصرية للخروج بمنتج عصري يضاهي المنتجات العالمية.
كما تألقت " أيقونة الرياضة " لذوى القدرات الخاصة دينا طارق بطلة العالم فى السباحة و الجمباز و كرة تنس الأرضى بفستان زفاف من تصميم الفنان هاني البحيري تألقت به ضمن فعاليات إفتتاح الدورة الخامسة لملتقى لمؤسسة " أولادنا" التي اقميت داخل المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية .
واعلن البحيري خلال الملتقى تبنيه لجميع ملابس واطلالة دينا طارق خلال تمثيلها المشرف لاسم مصر بمختلف المحافل الدولية والمحلية .
يعد هانى البحيرى سفيرا للموضة المصرية والعربية بأوروبا وآسيا وشمال إفريقيا حيث شارك مؤخرا في أسبوع باريس للموضة العالمية لصيف وربيع 2021 أون لاين نظرا للإجراءات الإحترازية التي فرضتها أزمة فيروس "كورونا" على مهرجانات الموضة العالمية.
كما يعد أول مصرى يشارك بأسبوع الموضة الاسبانى للسواريهات العربية والشرقية للعام الثاني على التوالي، بالإضافة الى بصمته المميزة بأسابيع الموضة الفرنسية والإيطالية والأردن وكازاخستان الى جانب اختياره للمشاركة في أسبوع الموضة بالمدينة الفرنسية التاريخية تولوز" أو" Godfather of the Toulouse Fashion Week" وذلك باعتباره "الآب الروحي" و ليكون داعما لمصممي الأزياء المشاركين بالحدث وذلك للعام الثاني على التوالي.
كما إنفرد" البحيري" للعام الثالث على التوالى بتصميم أغلى فستان زفاف بالعالم، و الذى أثبت من خلاله قدرة صناع الموضة المصرية على لفت انتباه العالم.
وارتدت فستان العام الأول الفنانة "يسرا اللوزي" وبلغ قيمته 5 ملايين دولار والعام الثانى ارتدته النجمة اللبنانية" نيكول سابا "والذى قدر بحوالى ٢٠٠ مليون جنيه مصري، حيث رصع بالكامل وبشكل يدوى بحبات من الألماس الحر.
وفوجئ الجميع من متابعي الموضه العالمية بفستان زفاف من تصميم البحيري مصنوع من الألماس الحر تم تقديره بنحو 15 مليون دولار ارتدته الفنانة مى عمر.
كما قامت مؤسسة اليونسكو بفرنسا بتكريم البحيري تقديرا لتميزه بأسبوع الموضة الفرنسي وباعتباره المصري الوحيد المشارك بمواسمه لقرابة ال ١٥ عام والتي ساهمت في نجاح ال "اورينتال فاشون شو" .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تُشارك بالمؤتمر السنوي الأول للنمو الأخضر وفرص العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالمؤتمر السنوي الأول للنمو الأخضر وفرص العمل، الذي انعقد تحت شعار "تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام"، وينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
وذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وباسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والسفير حمدي شعبان، مساعد وزير الخارجية، وكارولين ماكوسلاند، المدير القطري لمنظمة بلان إنترناشونال، وبمشاركة عدد من ممثلي وزارة الخارجية الدنماركية.
وخلال كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، التزام مصر المستمر بدفع أجندة النمو الاقتصادي والاستدامة، باعتباره حجر الزاوية الأساسي لتمهيد الطريق نحو المزيد من “الابتكار”، فضلًا عن كونه جزءًا جوهريًا من جهود الدولة نحو التنمية الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية الوطنية المستمرة، والتي تركز على تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، تنويع الهيكل الإنتاجي للاقتصاد المصري بالتركيز على القطاعات الحقيقية، والمتمثلة في قطاع الصناعة، الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى زيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، دعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر، تحسين كفاءة ومرونة سوق العمل مع تطوير نظام التعليم الفني والتدريب المهني.
وأوضحت «المشاط»، أن النمو الأخضر والالتزام بالتحول الأخضر يمثلان محورًا أساسيًا لاستراتيجية التنمية في مصر، مشيرة إلى تحقيق خطوات واسعة في مجالات الطاقة المتجددة، والنقل المستدام، وإدارة المخلفات، والتمويل الأخضر، والتي تساهم جميعها في تحقيق الرخاء الاقتصادي، والعدالة الاجتماعية، وحماية البيئة.
وأشادت بجهود شركاء التنمية ومنهم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي لعب دورًا أساسيًا في دعم أجندة التنمية في مصر، لافتة إلى قيام الوزارة بالتعاون مع البرنامج بإطلاق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ79 في نيويورك، وذلك لتوجيه الموارد المالية نحو القطاعات ذات الأولوية، مما يعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه من خلال التعاون الدولي الاستراتيجي والفعال، يمكننا تحقيق المزيد من الانجازات، موضحة أنه في ظل التحديات العالمية، أظهرت قطاعات رئيسية مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والسياحة والبناء؛ مرونة ساهمت في النمو الإيجابي في مصر، مشيرة إلى توقعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بأن يصل معدل النمو إلى 4% في عام 2024، بما يمثل دليلًا على التزام الدولة الراسخ ببناء اقتصاد تنافسي ومرن.
وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، عن تطورات النمو الاقتصادي في مصر الذي شهد تعافيًا في الربع الأول من العام المالي الجاري ليسجل 3.5%، كما أشارك إلى جهود الوزارة في دفع النمو الأخضر من خلال تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات من بينها برنامج «نُوَفِّي»، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، فضلًا عن تعاون الوزارة مع الأمم المتحدة من خلال فريق العمل الأممي المشترك للرقمنة والابتكار (JTDI).
وتابعت أن دمج الاستدامة والعمل المناخي يمثل عنصرًا رئيسًا في المرونة والابتكار، مشيرة إلى إطار عمل الوزارة الجديد والذي يتماشى مع احتياجات الدولة ويمهد الطريق لتعزيز التكامل والتنسيق، موضحة أن ذلك الإطار الخاص بالاستدامة والتمويل للتنمية الاقتصادية يتسق مع التغيرات المحلية والإقليمية لتحقيق نمو اقتصادي نوعي، مستدام، وشامل من خلال ثلاثة محاور رئيسية؛ تتمثل في صياغة سياسة التنمية الاقتصادية المبنية على البيانات والأدلة، وبناء اقتصاد قادر على الصمود لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي، وتحسين تخصيص الموارد من خلال اعتماد إطار تمويل وطني متكامل يحشد التمويل المحلي والدولي، وبالتالي تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية ودعم تسريع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت "المشاط"، أن الابتكار يُعد عنصرًا رئيسيًا لتحقيق مستقبل مرن ومستدام، وأن مصر ملتزمة بتعزيز مبادئ الاستدامة، والتحول نحو النمو الاقتصادي إلى جانب العمل المناخي، مؤكدة أنه من خلال الشراكات الدولية والعمل الجماعي يتم تعزيز جهود التحول الأخضر والابتكار؛ ويتجلى ذلك في الاتفاقيات التي تم توقيعها بالمؤتمر السنوي الأول للنمو الأخضر، فضلًا عن تسليط الضوء على مشاركة القطاع الخاص وتمكين الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.