مصر تشارك في النسخة الثانية من المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر ..صور
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شاركت مصر بوفد رفيع المستوى في أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة في الجزائر.
وقال السفير الدكتور مختار وريده سفير مصر في الجزائر، اليوم الخميس، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر باسل رحمي، ترأس الوفد المصري المشارك في فعاليات النسخة الثانية من المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة بالجزائر العاصمة خلال الفترة ٥-٧ ديسمبر ٢٠٢٣، تحت شعار "الإبتكار من أجل تنمية القارة الأفريقية"؛ والذي تم تنظيمه تحت رعاية الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.
وذكر بيان وزارة الخارجية، أن السفير المصري شارك في فعاليات المؤتمر الذي افتتحه الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي بحضور أكثر من ٣٥ وفداً رسمياً وزارياً، بالإضافة إلى العديد من الشركات الناشئة من الدول الأفريقية.
وصرح السفير وريده أن الوفد المصري عقد اجتماعات هامة مع المسئولين الجزائريين، حيث تم التباحث حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال دعم الشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وتبادل الخبرات وتنمية القدرات، وتفقد الشركات المصرية الناشئة المشاركة في المعرض المقام على هامش المؤتمر، حيث قدموا عرضاً لمشروعاتهم، ومدى اهتمامهم بالعمل على تعزيز أوجه الشراكة مع السوق الجزائري.
وأقام سفير مصر حفل استقبال شارك فيه الوفد الرسمي المصري وأعضاء من الشركات المصرية المشاركة في المؤتمر، حيث تم إلقاء الضوء على العلاقات التي تجمع مصر والجزائر، وكذا أنشطة التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي والتجاري التي تجري خلال الفترة الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المؤتمر الأفريقي للمؤسسات الناشئة الجزائر سفير مصر في الجزائر باسل رحمي
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تشارك لأول مرة في مؤتمر أوروبي لتعزيز المساعدات
تشارك الحكومة السورية المؤقتة، اليوم الاثنين، في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا، وذلك للمرة الأولى منذ استضافة الاتحاد الأوروبي للمؤتمر في بروكسل عام 2017.
وتأتي المشاركة السورية الرسمية بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد، وتولي قيادة جديدة للبلاد التي اندلعت فيها ثورة شعبية منذ عام 2011، وكان يتم عقد المؤتمر دون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب أفعاله الوحشية ضد السوريين.
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
وبعد الإطاحة بالأسد في كانون الأول/ ديسمبر، يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا، كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
واستدركت بقولها إنه أيضا "وقتا للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 آذار/ مارس، لدمج قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن "المؤتمر مهم بشكل خاص، لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية".
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وتفاقم الدمار الناجم عن الحرب بسبب الأزمة الاقتصادية، التي أدت إلى انخفاض قيمة الليرة السورية، ودفعت كل السكان تقريبا إلى ما دون خط الفقر.