مراسل «إكسترا نيوز»: صعوبة في وصول المساعدات إلى غزة مع استمرار القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز» من معبر رفح، إن القصف المستمر من الجانب الإسرائيلي على غزة، حال دون حصر حتى عدد الضحايا والمصابين الذين يتزايدون مع الوقت، وأيضًا زاد من صعوبة إمكانية الوصول للمصابين تحت الركام.
قصف مستمر على قطاع غزةوأضاف مراسل «إكسترا نيوز»: «الأرقام الخاصة بعدد المصابين وصلت لحاجز الـ46 ألفا من ضحايا هذا الصراع، أما الشهداء باتوا فوق الـ17 ألف شهيد».
أما عن الأجواء في معبر رفح، أوضح أنها تنقسم إلى عدة أجزاء، الجزء الأول الخاص بدخول الشاحنات والمعونات التي تأتي من مصر أغلبها، والبعض يأتي من مطار العريش والمتعلقة بالمساعدات الدولية، ويتم التجهيز لها على مدار الساعة والتنسيق مع الطرف الآخر حتى عبورها قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك صعوبة فى وصول هذه المساعدات مع استمرار القصف وتضائل الاتصال والتواصل ما بين الهلال الأحمر الفلسطيني الذي يستقبل هذه المعونات وإمكانية وصولها إلى ما أبعد من مدينة رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة غزة حصار غزة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
تركت مليشيا الحوثي جثث الشهداء المدنيين الذين استهدفتهم صواريخ العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة فجر الخميس الماضي 19 ديسمبر/ كانون الأول 2024.
جاء ذلك في تغريدة لمدير عام الإعلام بمحافظة الحديدة " علي حميد الأهدل" نشرها في حسابه على تطبيق "اكس" وتابعها "مأرب برس" رغم مرور ثلاثة أيام على العدوان الإسرائيلي الذي تسبب في استشهاد عدد من المدنيين على متن أحد اللنشات في ميناء الحديدة، ما زالت المليشيات الحوثية تتجاهل انتشال كافة الجثث، في مشهد يعكس استهانتهم بأرواح الضحايا.
وأضاف الأهدل أن اهتمام الحوثيين انحصر، كما ظهر خلال المؤتمر الصحفي للمتحوث محمد عياش قحيم، في محاولة إعادة تشغيل الميناء المدمر كلياً، دون إبداء أي احترام أو تعاطف انساني مع الضحايا المدنيين، مشيراً إلى أن هذه المواقف تؤكد تجاهل المليشيات لأبناء تهامة وتوظيف الكارثة لأغراض سياسية.
وذكر الأهدل ان من بين الشهداء الذين استشهدوا جراء هذا العدوان الغاشم، عبدالله مخلص، عبده إبراهيم، عوض صجمه، أسامة حسن ديك، عصام بكري، يحيى علوان، محمد عمر زعيم، علي عروكي، وعلي مزجاجي.
ويأتي هذا التجاهل ليضيف معاناة جديدة لأهالي الضحايا الذين ينتظرون استعادة جثامين ذويهم لدفنها بكرامة وفقاً للتقاليد الإسلامية،ويعكس هذا الموقف نمطاً متكرراً للمواطنين في ظل سيطرة المليشيات.