"تربية نوعية بأسيوط" تنظم حفل ختام المبادرة الطلابية "فيد وأستفيد"
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظمت كلية التربية النوعية في جامعة أسيوط، بالتعاون مع وحدة العلاقات العامة والإعلام في الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة أسيوط، حفل ختام فعاليات المبادرة الطلابية "فيد واستفيد" وتوزيع الشهادات على كليات الجامعة المشاركة. حضر الحفل نائب رئيس جامعة أسيوط وعمداء كليات جامعة أسيوط في قاعة حمام السباحة بالقرية الأولمبية.
أكد الدكتور وجدي رفعت، عميد كلية التربية النوعية في جامعة أسيوط، بأن المبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الاستفادة المتبادلة بين الطلاب وتعزيز قدراتهم المعرفية والمهارية. وفي هذا السياق، تم تنظيم سلسلة من الورش التدريبية والندوات والمحاضرات التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في مجالات متنوعة مثل القيادة، والتواصل، والتنمية البشرية.
الحفل تم تنظيمه تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وبإشراف الدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط.
وحضر الحفل أيضًا الدكتورة ياسمين الكحكي، وكيل كلية التربية النوعية في جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب في جامعة أسيوط.
تم إعداد وتنفيذ الحفل من قبل محمد سيد، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام في جامعة أسيوط، وغادة وحيد، مدير رعاية شباب كلية التربية النوعية في جامعة أسيوط.
وأشار الدكتور وجدي إلى أن الفعاليات قد شملت العديد من الأنشطة الممتعة والمفيدة، مثل لعب دور الأدوار، وورش عمل تفاعلية، ومناقشات مجموعات صغيرة. وقد استفاد الطلاب من هذه الفعاليات بشكل كبير حيث تمكنوا من تطوير مهاراتهم الاجتماعية والتفكير النقدي والقدرة على حل المشكلات.
وأضاف الدكتور وجدي بأنه في نهاية الفعاليات تم توزيع الشهادات على الكليات المشاركة في المبادرة، وتم تكريم الفائزين في بعض الأنشطة والمسابقات التي أقيمت خلال فترة المبادرة. وأعرب الحضور عن سعادتهم بالنجاح الذي حققته المبادرة وتأثيرها الإيجابي على الطلاب.
وقد أعرب الدكتور وجدي رفعت عن شكره وتقديره لجميع الجهات المشاركة في تنظيم هذه المبادرة، مشيداً بدورهم الفعال في تحقيق أهدافها. وأعرب عن أمله في أن يستمر العمل المشترك بين الجامعة والطلاب في تنظيم فعاليات مماثلة في المستقبل لتعزيز الروح الجماعية وتطوير قدرات الطلاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط أسيوط جامعة أسيوط مستشفيات جامعة اسيوط مجلس جامعة أسيوط جامعة رئيس جامعة أسيوط نائب رئيس جامعة أسيوط محافظة أسيوط جانب من الفعالیات الدکتور وجدی
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اعتقال الطالبة رميسة أوزترك يعكس توجها عالميا أوسع نطاقا للقادة القوميين الذين يستهدفون الجامعات باعتبارها بؤرا للتطرف، وأشارت إلى أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليس سوى خطوة أولى.
وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم إيشان ثارور- أن فيديو اعتقال رميسة أوزترك (30 عاما)، يظهر مشهدا قاتما، حث يواجه ضباط بملابس مدنية وبعضهم ملثمون، طالبة في إحدى ضواحي بوسطن ويقيدونها ويدفعونها نحو سيارة بدون أرقام، مع أنها مواطنة تركية حاصلة على تأشيرة طالب، وتعمل على رسالة دكتوراه في جامعة تافتس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: ضربات ترامب أضعفت الحوثيين لكنها لم تدمرهمlist 2 of 2وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟end of listوقد أكد مسؤولون أميركيون إلغاء تأشيرة أوزترك الدراسية، وقالوا إن إجراءات ترحيلها قيد التنفيذ، وهي الآن واحدة من رعايا أجانب مقيمين بشكل قانوني، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب تأشيراتهم بزعم مشاركتهم في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات.
جزء من هجوم أعمق
وانتقد وزير الخارجية ماركو روبيو الطلاب الأجانب، وقال إنهم "يثيرون ضجة" في الجامعات، وقال إن وزارته ألغت بالفعل حوالي 300 تأشيرة طالب، وأضاف "نفعل ذلك كل يوم، وفي كل مرة أجد فيها أحد هؤلاء المجانين ألغي تأشيراتهم"، ولكنه لم يوضح هو ولا غيره من المسؤولين ما فعلته أوزترك لتبرير إلغاء تأشيرتها.
إعلانوقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان إن "تحقيقاتها وتحقيقات دائرة الهجرة والجمارك وجدت أن أوزترك شاركت في أنشطة تدعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس"، وأضافت أن "دعم الإرهابيين" يعد سببا لإنهاء التأشيرة، مع أنه لا يوجد دليل واضح على أن أوزتورك "تدعم الإرهابيين"، إلا إذا كان التعبير عن أي شكل من أشكال التضامن مع الفلسطينيين أو انتقاد إسرائيل يعادل دعم حماس، حسب الكاتب.
وبالفعل شاركت أوزترك في مارس/آذار من العام الماضي، في كتابة مقال رأي في صحيفة الجامعة تحث فيه إدارة الجامعة على الاستجابة لقرار مجلس الطلاب الذي يدين الحرب في غزة، والاعتراف بـ"الإبادة الجماعية" التي تحدث في القطاع، وسحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بإسرائيل، وهي دعوات ترددت أصداؤها في جميع أنحاء الجامعات الأميركية على مدار الأشهر الـ17 الماضية من الحرب.
وفي أعقاب فوز ترامب، أصبح مواطنون أجانب مثل أوزترك والناشط الطلابي المعتقل في جامعة كولومبيا محمود خليل، من بين المتضررين من رد الفعل العنيف ضد النشاط المؤيد للفلسطينيين -كما يقول الكاتب- وهو جزء من هجوم أعمق تشنه إدارة الرئيس على الجامعات الأميركية التي كانت دائما هدفا لليمين.
كولومبيا بمثابة تحذيرومما أثار غضب العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، رضوخ جامعة كولومبيا التي شهدت بعضا من أكثر الاحتجاجات سخونة العام الماضي، لتهديدات إدارة ترامب بسحب التمويل الفيدرالي إذا لم تجر تغييرات معينة، مثل فرض المزيد من القيود على الاحتجاجات في الحرم الجامعي، وإشراف جديد على المناهج الدراسية والتوظيف في قسم دراسات الشرق الأوسط بالجامعة.
ويرجح المراقبون أن حملة الضغط لن تتوقف عند هذا الحد، حيث يخشى الباحثون على حرياتهم الأكاديمية، ويلجأ الطلاب إلى الرقابة الذاتية، وقد أعلن جيسون ستانلي، الفيلسوف البارز في جامعة ييل ومؤلف كتاب "كيف تعمل الفاشية: سياساتنا وسياساتهم"، أنه سيغادر قريبا ليعمل في جامعة تورنتو، وأوضح أن السبب الرئيسي هو رغبته في تربية أبنائه "في بلد لا يتجه نحو ديكتاتورية فاشية".
إعلان
وقال ستانلي لصحيفة غارديان "كانت جامعة كولومبيا بمثابة تحذير. شعرت بقلق بالغ لأنني لم أرَ رد فعل قويا في الجامعات الأخرى ينحاز لجامعة كولومبيا. أرى جامعة ييل تحاول ألا تكون هدفا. وهذه إستراتيجية خاسرة"، وأضاف أن قمع حرية التعبير بين الطلاب الأجانب ليست سوى خطوة أولى، متسائلا "متى سيأتون لملاحقة المواطنين الأميركيين؟".
وذكر إيشان ثارور بأن عداء ترامب للجامعات يعكس اتجاها عالميا أوسع، حيث يستهدف بعض القادة القوميين غير الليبراليين في عدد من الأنظمة الاستبدادية الانتخابية، جامعات النخبة باعتبارها أعداء للدولة وبؤرا للتطرف.