الدائرى يحتاج خبيرًا أجنبيًا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نستعرض معكم فى البداية، مجموعة من الأرقام الاسترشادية، تكلفة المرحلة الأولى من تطوير الطريق الدائرى، ٢٠ كم والتى تم الانتهاء منها، ١٢ مليار جنيه تقريبا، وتكلفة المرحلة الثانية ٣٤ كم، حوالى ٢٥ مليار جنيه، وفقا لتصريحات اللواء حسام الدين مصطفى، رئيس هيئة الطرق والكبارى، كمان حجم الحركة المرورية على الطريق الدائرى قبل التطوير 220 ألف مركبة يوميا، وفى سياق متصل 45 ألف طالب ينضمون للكليات والمعاهد الهندسية كل عام، وعدد المهندسين وصل حاليا إلى 850 ألف مهندس وفقا لتصريحات المسؤولين بنقابة المهندسين.
ندخل بقى فى صلب الموضوع، رحلة يومية تقرب من ٨٠ كيلو مترًا اقطعها ذهابًا وإيابًا، بحكم عملى فى مدينة الإنتاج الإعلامى، شهدت على مدار أكثر من عام تطوير المرحلة الأولى من الدائرى، متحملا مشقة التحويلات المرورية، والبحث عن طرق بديلة لرحلتى اليومية صيف وشتاء، وفى كل الظروف المختلفة، على أمل فتح الطريق وأن يكون فى تحسن كبير عن ما مضى، وبمجرد افتتاحه أمام حركة السيارات، من حوالى شهر، عدت مرة أخرى للطريق الدائرى متغزلا فى الانسيابية والمرونة فى حركة المرور بعد التوسعة والحارات المرورية، التى أصبحت وكما يصفها البعض أن (الأسفلت أصبح حرير)، وإنجاز الوقت والذى هو عامل مهم لدى كل البشر.
ولكن (يا فرحة ما تمت)، فوجئت بعودة الحفر بين الفواصل بالدائرى، وعودة الآلات والمعدات، إلى الطريق الدائرى والمطبات والتجريف، وأم الكوارث المدرجات التى تنتج عن عمليات قطع فى الأسفلت، ورصف مسافة وترك الأخرى بجانها لتكون مثل درج السلم، تقفز من عليه السيارات، وكانك تشاهد أحد افلام أكشن السيارات، أو جزءًا من مجموعة ( fast and furious )، هذا المشهد والأخطاء المتكررة فى رصف الطرق، أحد أهم أسباب الحوادث التى تشهدها الطرق يوميا، وتسفر عن عشرات الضحايا يومياً، ناهيك عن إهدار الوقت بسبب الاختناق المرورى، الذى عاد للطريق الدائرى رغم توسعة حاراته، بسبب المطبات المفاجأة، وعودة الآلات والمعدات أعلى الطريق، وانتشار مناطق العمل علية مرة أخرى لإصلاحات طارئة.
رسالتى أولا إلى السادة المسؤولين فى الطرق والكبارى، رصف الطرق ليس كيمياء أو عملية معقدة، ولدينا من الكفاءات وخريجى الهندسة الكفاءة والخبرة، فى تنفيذ طرق والانشاءات العالمية وحول العالم، فاستعينوا بأهل الخبرة والكفاءة بدلا من أهل الثقة، ولا تبحثوا عن الخبير الاجنبى، وارحموا قادة السيارات على الطرق السريعة من طلب المطبات المشكل الذى يتناوله يومياً، ما بين مطبات صناعية ومطبات هواء ومدرجات افلام الأكشن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسالة المرحلة الأولى الطريق الدائري
إقرأ أيضاً:
حزب الريادة: عام 2025 يحتاج منا جميعًا التكاتف والعمل الجاد من أجل رفعة وطننا
قال الدكتور سراج عليوة أمين تنظيم حزب الريادة، أن عام 2025 يحتاج منا جميعًا التكاتف والعمل الجاد من أجل رفعة وطننا الحبيب مصر، مؤكداً أن التحديات التي تواجهنا تتطلب التكاتف وتعزيز التعاون بين جميع أبناء الوطن لتحقيق أهداف التنمية الشاملة، وأن العمل الجماعي والالتزام بالقيم الوطنية هو السبيل نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وأكّد الدكتور سراج عليوة أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمشي بخطى ثابتة نحو مستقبل أفضل، حيث يشهد الوطن نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات، مما يعزز مكانة مصر الإقليمية والدولية.
كما دعا أمين تنظيم حزب الريادة المولى عز وجل أن يجعل هذا العام عام خيرٍ وبركة على مصرنا الحبيبة، وأن يظل فخامتكم دائمًا قائدًا حكيمًا لمسيرتنا نحو التقدم والازدهار، ونسأل الله أن يعينكم في استكمال مسيرة التنمية والرفعة للوطن، وأن يوفقكم لما فيه الخير لمصر وشعبها العظيم، كل عام وأنتم بخير، وكل عام ومصر في تقدم ورخاء.
من جانبه، قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن تحويلات المصريين بالخارج شهدت خلال الفترة الأخيرة ارتفاع كبير فى معدلات التحويلات، وهو ما يبرهن أن حزمة الإجراءات التى اتخذتها الدولة بشأن وجود سعر صرف مرن، و حزمة من المبادرات المحفزة لزيادة هذه التحويلات مثل مبادرة بيت الوطن ومبادرة سيارات العاملين بالخارج، وهو ما يؤكد أن هناك لغة الحوار بين المصريين بالخارج والدولة شهدت تطورا كبيرا على كافة الأصعدة.
وأوضح عضو مجلس النواب عن المصريين بالخارج، أن تحويلات المصريين بالخارج تُعد أحد أهم مصادر النقد الأجنبي في مصر، حيث تساهم بشكل كبير في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي ودعم الاستقرار المالي، وهو ما ينعكس على الدولة فى صورة مباشرة تتمثل فى تقليل الضغط على ميزان المدفوعات، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الراهنة التي يشهدها العالم أجمع.
وأشار هندي، إلى أن زيادة معدلات تحويلات المصريين بالخارج تساهم بقوة فى تحسين احتياطي النقد الأجنبي، وهو ما ما يمنح الحكومة مرونة أكبر في التعامل مع الأزمات الاقتصادية وتمويل واردات السلع الأساسية، تحقيق استقرار سعر الصرف، وهو ما يساهم فى تحقيق التوازن في سوق الصرف، مما يقلل من تقلبات سعر الجنيه المصري ويساعد في تحقيق استقرار اقتصادي أوسع.