أكدت 27 وكالة إنسانية من الأمم المتحدة وشركائها، أن الوضع في غزة كارثي ومن أسوأ ما شهدته على الإطلاق، محذرة من تدهوره إذا استمرت الأعمال العدائية.
ودعت في بيان مشترك، اليوم، إلى الوقف الفوري للقتال وتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة.
وذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) أن ظروف توصيل المساعدات الإنسانية منعدمة، كما أن منشآتها التي تحولت إلى أماكن إيواء مكتظة بالنازحين.


وأكدت /الأونروا/ عدم وجود مساعدات كافية لتلبية الاحتياجات الهائلة، وقالت إن عملياتها في غزة تُخنق.
وجدد فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا، التأكيد على عدم وجود مكان آمن في غزة، مستنكرا التجاهل الصارخ لسلامة منشآت الأمم المتحدة التي تؤوي النازحين، حيث تعرض 90 منها للقصف.
ويواصل الكيان الإسرائيلي عدوانه الشامل والمكثف وغير المسبوق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفا آلاف الشهداء والجرحى.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية

نيويورك - صفا قالت لجنة الأمم المتحدة الخاصة للتحقيق في الممارسات الإسرائيلية، إن "حرب إسرائيل على غزة تتوافق مع خصائص الإبادة الجماعية مع سقوط أعداد كبيرة من الضحايا والظروف المهددة للحياة المفروضة عمدًا على الفلسطينيين هناك". وأضافت اللجنة في تقرير لها: "منذ بداية الحرب، دعم مسؤولون إسرائيليون علنًا سياسات تسلب الفلسطينيين من الضروريات الأساسية لاستمرار الحياة من الغذاء والماء والوقود". وتابعت أن "هذه التصريحات مع التدخل المنهجي وغير القانوني في المساعدات الإنسانية، يجعل نية إسرائيل واضحة في استغلال الإمدادات المنقذة للحياة لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية". ويُغطي تقرير اللجنة الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتموز/يوليو 2024. وقالت اللجنة: "عبر حصارها لغزة وعرقلتها للمساعدات الإنسانية مع هجمات مستهدفة وقتل للمدنيين وعمال الإغاثة، ورغم مناشدات الأمم المتحدة المتكررة والأوامر المُلزمة من مـحكمة العدل الدولية وقرارات مجلس الأمن، تتسبب إسرائيل عمدًا في القتل والتجويع والإصابات الشديدة وتستخدم التجويع كأداة للحرب وتُوقع عقابًا جماعيًا على السكان الفلسطينيين". ويوثق التقرير كيف أن "حملة القصف الإسرائيلية المكثفة في غزة دمرت الخدمات الأساسية، وتسببت في كارثة بيئية ستكون لها آثار صحية طويلة الأمد". وأشارت إلى أنه بحلول أوائل 2024، تم إسقاط 25 ألف طن من المتفجرات- بما يعادل قنبلتين نوويتين- على غزة، مما تسبب في دمار واسع وانهيار أنظمة المياه والصرف الصحي وتدمير الزراعة والتلوث السام.  ويثير التقرير مخاوف جسيمة بشأن استخدام "إسرائيل" لأنظمة الاستهداف المعززة بالذكاء الاصطناعي في توجيه عملياتها العسكرية وأثر ذلك على المدنيين الذي يتجلى بشكل خاص في العدد الهائل من النساء والأطفال بين الضحايا. وقالت: إن "استخدام الجيش الإسرائيلي للاستهداف المدعوم بالذكاء الاصطناعي بحد أدنى من الإشراف البشري، مع القنابل الثقيلة، يشدد على تجاهل إسرائيل لالتزامها بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين واتخاذ الضمانات الكافية لمنع وقوع قتلى من المدنيين". وأوضحت أن رقابة "إسرائيل" المتصاعدة على وسائل الإعلام وقمع المعارضة واستهداف الصحفيين، تعد جهودًا متعمدة لمنع الوصول العالمي للمعلومات. وأشارت إلى "إزالة شركات وسائل التواصل الاجتماعي بشكل غير متناسب" للمحتوى المؤيد للفلسطينيين، مقارنة بالمنشورات التي تحرض على العنف ضدهم. وأدانت حملة التشوية الجارية ضد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وضد الأمم المتحدة بشكل عام. ودعت اللجنة الدول الأعضاء بالأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها القانونية بمنع ووقف انتهاكات "إسرائيل" للقانون الدولي ومساءلتها على ذلك". وقالت: "إن المسؤولية الجماعية لكل دولة تحتم وقف دعم الهجوم على غزة ونظام الفصل العنصري في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية". وستقدم اللجنة تقريرها إلى الدورة الحالية للجمعية العامة في الثامن عشر من الشهر الحالي.

مقالات مشابهة

  • لجنة أممية: ممارسات "إسرائيل" بغزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • لجنة أممية: حرب "إسرائيل" على غزة تتوافق مع الإبادة الجماعية
  • الأمم المتحدة: «انعدام كارثي» للأمن الغذائي في شمال غزة
  • لازاريني: تفكيك الأونروا سيؤدي لانهيار الاستجابة الإنسانية في غزة
  • السودان يمدد فتح معبر أدري لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية
  • «الأونروا»: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة «غير كاف»
  • الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف
  • الأونروا: المساعدات التي تدخل غزة في أدنى مستوياتها منذ أشهر
  • الأونروا : الوضع كارثي والمساعدات لا تكفي
  • الأونروا: وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة "غير كاف"