خلال زيارة رئيسي لموسكو.. بوتين يتعهد بتوثيق العلاقات مع إيران
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الإيراني الزائر إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، بتعميق العلاقات بين البلدين، بعد يوم من زيارة نادرة للزعيم الروسي إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وقد بنى بوتين، الذي تخضع بلاده لمجموعة من العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة بسبب غزوه لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، شراكة وثيقة مع إيران، بما في ذلك بالمجال العسكري.
وأظهرت محادثاته في الرياض وأبو ظبي يوم الأربعاء أيضًا نجاح الزعيم الروسي في مغازلة حلفاء الولايات المتحدة التقليديين في الخليج الغني بالنفط، الذين انتقدوا عدوان إسرائيل على غزة.
وقال بوتين في بداية محادثاته مع نظيره الإيراني في موسكو "علاقاتنا تتطور بشكل جيد للغاية، من فضلكم أبلغوا أطيب تحياتي للمرشد الأعلى لإيران. بفضل دعمه، أنشأنا اتجاها جيدا في السنوات القليلة الماضية".
من جانبه انتقد رئيسي "النظام العالمي الظالم"، وأدان حرب إسرائيل على غزة، باعتبارها "جريمة ضد الإنسانية" تحدث بدعم من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى. ووصف روسيا بأنها دولة صديقة، قائلا إن اجتماعه مع بوتين سيخلق ظروفا مواتية جديدة للتعاون.
وفي الوقت الذي تواصل فيه هجومها على أوكرانيا، تستخدم روسيا، وفقًا للبيت الأبيض، طائرات دون طيار إيرانية الصنع وتبني مصنعا للطائرات دون طيار من تصميم إيران، وتحصل طهران في المقابل على طائرات مقاتلة وصواريخ وإلكترونيات ومعدات دفاع جوي متقدمة.
وأعادت المملكة العربية السعودية في مارس/آذار الماضي العلاقات الدبلوماسية مع إيران في اتفاق توسطت فيه الصين، وسعت إلى تعزيز العلاقات الاستثمارية والدفاعية مع طهران في الوقت الذي تعمل فيه على منع التداعيات الإقليمية للحرب الإسرائيلية على غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يدينون التدخل الروسي في ليبيا ويدعمون الانتخابات
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية) بيانا مشتركا أكدوا فيه التزامهم بسيادة ليبيا واستقلالها مدينين بشدة “الأنشطة الخبيثة” لروسيا في ليبيا، التي قالوا إنها تقوض سيادة ليبيا وأمن المنطقة.
وطالب وزراء خارجية مجموعة السبع بانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب فورا من ليبيا.
وأعرب الوزراء عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة وبعثتها في ليبيا بقيادة ستيفاني خوري، لتسهيل حوار شامل بين الأطراف الليبية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن.
ورأت مجموعة الـسبع في الاتفاق الأخير بشأن تعيين قيادة جديدة لمصرف ليبيا المركزي فرصة لإعادة إطلاق عملية تؤدي إلى اتفاق سياسي شامل، يمهد الطريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، بحسب البيان.
كما أعلن البيان دعم مجموعة السبع للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات وللدورة الأولى من الانتخابات البلدية التي أجريت في 16 نوفمبر، والتي اعتبروها خطوة مهمة في تمكين الليبيين من ممارسة حقوقهم الديمقراطية.
وأكد البيان دعمهم لطلب ليبيا الموجه إلى مجلس الأمن الدولي للحصول على مساعدة دولية لتعزيز التنسيق الأمني بين القوات الأمنية الليبية.
المصدر: بيان.
الدول 7 Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0