أعلنت مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار واتحاد الجامعات العربية إطلاق جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري.
يأتي تأسيس الجائزة لدعم المواهب الشابة في مرحلة مبكرة من حياتهم المهنية وتشجيعهم، مع تعزيز البحث والتعليم والتعاون في العلوم والهندسة والتكنولوجيا من أجل دعم مساهماتهم الفعالة في المجالات العلمية التي تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.


وتستهدف جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب تحفيز البحث والتعليم والتعاون الدولي في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري، والتعرف على انجازات العلماء الشباب وكيفية تأثير أبحاثهم وأفكارهم وابتكاراتهم على التحول الاجتماعي والاقتصادي والتنمية المستدامة، وتشجيع ودعم العلماء والباحثين الشباب، وزيادة اهتمام الشباب بالعلوم.
تمنح الجائزة، التي يشرف عليها اتحاد الجامعات العربية، مرة كل عامين لخمسة فائزين من الطلاب في احدى الجامعات العربية الأعضاء في الاتحاد أو حديثي التخرج من هذه الجامعات. وتشمل فروع الجائزة، التي تبلغ قيمتها 250 ألف درهم إماراتي (ربع مليون درهم)، الاقتصاد الدائري والاستدامة الطاقة المتجددة.
تعمل مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار في قطاعات متنوعة مثل الصناعة والزراعة والطاقة والتعليم والتجارة، وتنضوي تحت مظلتها عدة شركات رائدة مثل أن شركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، ومعهد الخبرة التطبيقية، المتخصص في تأهيل وتدريب الشباب لسد الفجوة بين بين المعارف الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل.
ويقوم اتحاد الجامعات العربية، الذي تأسس بمبادرة بمبادرة من الإدارة الثقافية في جامعة الدول العربية، بدعم وتنسيق جهود الجامعات العربية لإعداد الإنسان القادر على خدمة أمته وتنمية الموارد البشرية بما يحقق تطلعاتها من خلال مهام الاتحاد المتعددة ومنها دعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية، وتنسيق جهود الجامعات العربية فيما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة، لمواكبة مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة.
وقال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية: «تُعبر هذه المبادرة من مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار عن الشعور بالمسؤولية الاجتماعية والتعاون بين المؤسسات المختلفة في الدول العربية، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الاقتصادية المتميزة والأكاديمية والعلمية من أجل تحقيق التميز».
وأعرب عن خالص تقديره وامتنانه لمجموعة يوسف بن سعيد لوتاه ودورها في تشجيع العلماء الشباب، الأمر الذي يسهم في دفع عجلة التطور والتقدم والنمو، آملاً أن تشكل قدوة لكل المؤسسات الاقتصادية والشركات في دعم العلم والعلماء والبحث العلمي من أجل تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، كما عبر عن تقديره لوزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات لرعايتها للجائزة.
وقال السيد/يوسف بن سعيد لوتاه، رئيس مجلس إدارة مجموعة يوسف بن سعيد لوتاه للاستثمار : «نفخر بإطلاق هذه الجائزة لدعم العلماء الشباب في مجالات الكيمياء الخضراء والاقتصاد الدائري كونها تشكل الوسيلة الأفضل لتحفيز التنمية المستدامة وتحقيق تطلعاتنا في مستقبل أفضل لنا والبشرية بشكل عام.
وتأتي هذه الجائزة امتداداً للقيم التي رسخها المرحوم الحاج سعيد بن أحمد لوتاه، الذي يعد من رواد رجال الأعمال الذين حرصوا على دعم المشاريع التعليمية وتأهيل المواهب، إذ قامت مؤسسة سعيد بن أحمد لوتاه الخيرية بإنشاء مؤسسة للتربية للأيتام عام 1982 والمؤسسة الإسلامية للتربية و التعليم عام 1983 و كلية دبي الطبية للبنات عام 1986 و كلية دبي للصيدلة عام 1992 إلى جانب دعم مجموعة من مشاريع الأبحاث والتعليم وغيرها من المبادرات المجتمعية».
وأكد السيد/يوسف بن سعيد لوتاه أن «المجموعة حريصة على تطوير مهارات الشباب وتطوير الأبحاث والعلوم التي تسهم في تعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، مشيراً إلى دور معهد الخبرة التطبيقية وشركة لوتاه للوقود الحيوي، الرائدة في الاقتصاد الدائري عبر إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة، في توفير العديد من فرص التدريب والتأهيل للشباب والباحثين للمساهمة في تطوير الحلول المستدامة والمبتكرة لتلبية متطلبات الطاقة، واستخدام بدائل نظيفة بما يتماشى مع استراتيجيات دولة الإمارات للتنمية المستدامة والطاقة والحياد المناخي والاقتصاد الدائري»


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الجامعات العربیة

إقرأ أيضاً:

إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»

دبي: «الخليج»
تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل» 2025، التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى الدولة في تكريم الممارسات الرائدة والمتميزة في سوق العمل على مستوى شركات القطاع الخاص والقوى العاملة المتميزة.
وشهدت الجائزة في دورتها الثالثة زيادة في عدد المكرمين ليصل إلى 98 فائزاً بدلاً من 84 فائزاً تم تكريمهم في الدورة الثانية، كما تم زيادة القيمة الإجمالية للجوائز لتصل إلى 50 مليون درهم بدلاً من 37 مليوناً قيمة الجوائز في الدورة السابقة.
كما تم استحداث فئة فرعية ضمن «السكنات العمالية» بهدف تشجيع الشركات على تبني مبادرات وممارسات وفعاليات ترفيهية مستدامة للعاملين لديها، خصوصاً في المناسبات الوطنية والأعياد وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية ويعزز في الوقت نفسه القيم الإيجابية للعاملين ويحفزهم على الانتماء المجتمعي بوصفهم إفراداً منتجين في مجتمع تسوده قيم التراحم والولاء وروح الوحدة الوطنية في ضوء الامتثال للقوانين التي من شأنها صون الحقوق وتحقيق الرفاهية وجودة الحياة.
وتوجه الدكتور عبد الرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، رئيس اللجنة الإشرافية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل بالشكر إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على رعايته الكريمة والمستمرة للجائزة منذ انطلاقتها، ما عزز أهميتها الاستثنائية لتصبح منارة للتميز والريادة في سوق العمل.
وقال:«يأتي إطلاق الدورة الثالثة من الجائزة في ضوء الإنجازات الاستثنائية التي حققتها الدورة الثانية، لتشكل ركيزة أساسية لانطلاقة متجددة ملهمة أكثر إبداعاً وتميزاً للجائزة بالشكل الذي يرسخ نهج التنافسية في جميع مجالات سوق العمل، ولتعكس في تفاصيلها كافة معايير التميز، ضمن معايير حوكمة فاعلة تلبي متطلبات الشفافية والنزاهة في نتائجها».
وأشار إلى أن التطوير الذي شهدته الدورة الثالثة من الجائزة يأتي في إطار الحرص على التطوير المستدام للجائزة بما يعزز مكانتها وانسجامها مع معايير الاستدامة والتميز والابتكار ودورها في نشر ثقافة الممارسات المتميزة، بالتوازي مع مواكبة الإنجازات التي حققها سوق العمل الإماراتي خلال عام 2024 والمساهمة في تعزيز هذه الإنجازات لا سيما في ما يتعلق منها بتصدر سوق العمل لأسواق العمل العالمية في تسعة مؤشرات تنافسية فضلاً عن النمو اللافت في عدد الشركات والقوى العاملة وغير ذلك من المحاور.
ودعا العور الشركات والقوى العاملة في القطاع الخاص إلى عرض إنجازاتهم الرائدة والتنافسية عبر المشاركة بفاعلية في الجائزة، لنقل خبراتهم والاستفادة من التجارب الجديدة الرائدة، بما يعزز التشاركية وسهولة الأعمال ويحفز قطاع الأعمال للمساهمة في تطوير منظومة سوق العمل في الدولة.
وتشمل الجائزة خمس فئات رئيسية، هي: فئة «الشركات» وتضم 40 فائزاً، ويتم منحها للشركات التي تطبق أفضل الممارسات لمواردها البشرية بناء على عدد من المعايير أهمها، معيار التوظيف والتمكين واستقطاب المهارات، ومعيار بيئة العمل وجودة حياة القوى العاملة، إضافة إلى معيار الابتكار والجاهزية للمستقبل، على أن تحقق أعلى مستوى في الالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وتضم الفئة الثانية، وهي فئة «القوى العاملة المتميزة» 30 فائزاً، ضمن ثلاث فئات فرعية، الأولى هي «العمالة الماهرة» التي تشمل القوى العاملة من المستويات المهنية العالية ويتم تقييمها بناء على معايير الإنجاز والتعلم والتطوير المستمر والمسؤولية المجتمعية، والثانية هي فئة «العمالة من المستويات المهنية الأخرى»، والثالثة فئة «العمالة المساعدة»، حيث يتم تقييم الفائزين ضمن الفئتين الثانية والثالثة بناء على واقع المسؤولية المجتمعية والإنجاز، ويتم ترشيح المشاركين فيها من قبل الشركات والمجتمع وأصحاب العمل والأسر.
وسيتم تكريم 10 فائزين ضمن الفئة الثالثة من الجائزة، وهي فئة «السكنات العمالية»، حيث سيتم منحها لأفضل استثمار في السكنات العمالية التي تطبق أفضل المعايير في السكنات العمالية، فيما تم استحداث فئة فرعية تمنح جائزتها للشركات التي تدعم وتنفذ مبادرات مستدامة لرفع مستوى رفاهية القوى العاملة، وتنظيم برامج وأنشطة ترفيهية للعاملين لديها، ما يعزز الانتماء والولاء ويعكس روح الوحدة الوطنية.
كما سيتم تكريم ثلاثة فائزين ضمن الفئة الرابعة من الجائزة، وهي فئة «شركاء خدمات الأعمال» التي تنقسم إلى ثلاث فئات فرعية هي: «مكاتب استقدام العمالة المساعدة»، وهي جائزة تمنح لمكاتب الاستقدام الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات للعمالة والأسر المتعاملة معها، وتشمل الفئة الفرعية الثانية «وكالات التوظيف»، وتمنح لوكالات التوظيف الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات لاستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة لسوق العمل، وتشجيعها وتحفيزها، وتضم الفئة الفرعية الثالثة «مراكز خدمات الأعمال»، وهي جائزة تمنح لمراكز خدمات الأعمال الرائدة التي تطبق أفضل الممارسات التي تمكن كوادرها البشرية من تقديم خدمات متميزة لقطاع الأعمال في الدولة.
وتشمل الفئة الخامسة وهي «فئة التكريم الخاص» فئتين، الأولى هي نخبة الشركات وتضم 12 شركة سيتم تكريمها انطلاقاً من تطبيقها ممارسات مميزة ذات تأثير إيجابي في سوق العمل، بينما تشمل الفئة الأخرى 3 مكرمين من المؤثرين الاجتماعيين الذين يساهمون في التعريف بتشريعات ومبادرات سوق العمل الإماراتي.
وتقدم الجائزة منافع ومزايا عدة للفائزين في دورتها الثالثة، حيث سيتم تصنيف الشركات الفائزة بالمركز الأول في الفئة الأولى، ضمن تصنيفات وزارة الموارد البشرية والتوطين وتالياً الاستفادة من خصومات على خدمات الوزارة بقيمة وفر مادي يصل إلى 1.2 مليون درهم، بينما تحصل الشركات الفائزة بالمركز الثاني على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى مليون درهم، والشركات الفائزة بالمركز الثالث تحصل على المزايا نفسها بقيمة وفر مادي يصل إلى 500 ألف، كما تحصل جميع الشركات الفائزة على التصنيف الماسي في الوزارة، وتشمل مزاياها الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة.
وبالنسبة لجوائز الأفراد، يحصل صاحب المركز الأول على جائزة نقدية قيمتها 100 ألف درهم، ويحصل المركز الثاني على جائزة نقدية قيمتها 75 ألف درهم، بينما يحصل الفائز بالمركز الثالث على جائزة نقدية قيمتها 50 ألف درهم.
ويمكن للراغبين بالمشاركة تقديم طلبات الترشح من خلال الموقع الإلكتروني riyada.mohre.gov.ae وذلك حتى 31 أغسطس 2025.
وتخضع طلبات الترشُّح إلى تقييم لجان مختصة وفق معايير التوظيف والتمكين، ومعايير الصحة والسلامة المهنية، ومعيار الإبداع والابتكار، ومعيار استقطاب المهارات، ومعيار علاقات العمل والأجور، ومعيار المسؤولية المجتمعية، والعديد من المعايير الشاملة والمتكاملة الخاصة بكل فئة، وبناء على أرفع المعايير التنافسية، لاختيار الفائزين وتكريمهم من حفل كبير تنظمه الوزارة في شهر نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • قياس الكيمياء التحليلية الخضراء ورشة بـ"صيدلة حلوان"
  • محمد الشرقي: الفجيرة لاعب محوري في قطاع الطاقة المستدامة
  • فتح الباب أمام طلبة التخصصات العلمية للتسجيل في "منتدى لندن الدولي للعلماء"
  • هيئة التراث تسلط الضوء على تاريخ الجزيرة العربية الخضراء في مؤتمر صحفي غدًا
  • الهيئات المالية العربية تناقش بالكويت سبل تحقيق أهداف التنمية المستدامة
  • فتح باب التسجيل للمشاركة في منتدى لندن الدولي للعلماء الشباب
  • وحدة التنمية المستدامة بالبيئة: الاقتصاد الدائري أحد الركائز الأساسية لخفض الكربون
  • مواعيد الرّتب والقداديس التي يترأسها البطريرك إغناطيوس يوسف الثالث يونان من الشعانين إلى القيامة
  • إطلاق الدورة الثالثة من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
  • أبو الغيط: مستقبل الاستثمار في المنطقة العربية مرتبط بالاستقرار والتنمية المستدامة