أطلقت شركة غوغل، نموذجها الأكثر تقدماً للذكاء الاصطناعي، باسم "جيميني"، المُصمم خصيصاً لمنافسة نظيرها "شات جي بي تي" المطور من قبل شركة "أوبن إيه آي".

ووصفت غوغل "جيميني" بأنه "النموذج الأكبر والأكثر قدرة في الذكاء الاصطناعي"، الذي يلبي احتياجات كافة المستخدمين في كل بيئة، من أجهزة الشركات الكبيرة، إلى مستخدمي الهواتف.


ويعد نموذج "جيميني" وليد عملية دمج مختبرات البحوث الأساسية في غوغل "Deepmind" و"Brain".

وقدم الرئيس التنفيذي لشركة غوغل سوندار بيشاي ومدير مختبر "غوغل ديبمايند" ديميس هاسابيس، النموذج بأنه الذكاء الاصطناعي القادر على تحليل مصادر المعلومات والتعرف إلى أنواع مختلفة من المعلومات وفهمها مثل النص، ورموز البرمجة، والصوت، والصورة، والفيديو في نفس الوقت.
وعرض مقطع فيديو يستعرض قدرات النموذج "جيميني" على التعرف على الأشياء، من بينها فهم ولعب "Bonneteau" بتفوق، وفهم عرض مسرحي لدمى الظل، وتحليل ما يحدث في فيديو ما، وإيجاد النقاط المشتركة بين الأشياء.

ويأتي الإصدار الأول من نموذج "جيميني" بـ3 أحجام وقدرات، وهي "جيميني نانو" لمعالجة البيانات على الهواتف الذكية العاملة بنظام أندرويد، والثاني "جيمين برو" لمجموعة واسعة من المهام، أما "جيميني ألترا" فهو أول نموذج للذكاء الاصطناعي يتفوق على الخبراء البشريين، في المعرفة ولديه قدرات حل المشكلات عبر 57 موضوعاً، من بينها الرياضيات، والطب، والتاريخ، والأخلاق، بالإضافة إلى فهم وإنشاء الأكواد والرموز في لغات البرمجة، حسبما وصفته غوغل.

وسيعتمد نموذج الذكاء الاصطناعي للمحادثة باللغة الطبيعية "غوغل بارد" على نموذج اللغة "جيميني برو"،  ما يتيح تزويد مستخدمي الإنترنت الناطقين باللغة الإنجليزية بإجابات أكثر ثراءً ودقة في أكثر من 170 دولة وإقليماً، وتخطط غوغل للتوسع ودعم لغات أخرى ومواقع جديدة، بدءاً من مطلع عام 2024.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اقتراحا صينيا حظي بدعم أميركي يطالب الدول المتقدمة الغنية بسد الفجوة المتزايدة الاتساع مع الدول النامية الأكثر فقرا وضمان حصولها على فرص متساوية لاستخدام الذكاء الاصطناعي والاستفادة منه.

ويأتي القرار، الذي تمت الموافقة عليه أمس الاثنين، في أعقاب المصادقة على أول قرار للأمم المتحدة بشأن الذكاء الاصطناعي في 21 مارس بقيادة الولايات المتحدة وبرعاية مشتركة من 123 دولة بما فيها الصين.

وقد أعطى القرار دعما عالميا للجهود الدولية لضمان أن يكون الذكاء الاصطناعي "آمنا وموثوقا به" وأن تتمكن جميع الدول من الاستفادة منه، بحسب الأسوشيتد برس.

ويظهر اعتماد القرارين غير الملزمين عزم الولايات المتحدة والصين، اللتان تدور بينهما منافسة شرسة في العديد من المجالات، على أن تكونا لاعبين رئيسيين في تشكيل مستقبل هذه التكنولوجيا الجديدة القوية، وقد تعاونتا في هذه الخطوات الدولية المهمة الأولى.

 ويظهر اعتماد كلا القرارين بالإجماع من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 عضوا دعما عالميا واسع النطاق لقيادتهما في هذه القضية.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة، فو كونغ، للصحفيين يوم الاثنين، إن القرارين متكاملان، حيث يبدو الإجراء الأميركي "أكثر شمولية" والقرار الذي تم اعتماده للتو يركز على "بناء القدرات".

ووصف القرار الصيني، الذي حظى بدعم أكثر من 140 راعيا، بأنه "عظيم وبعيد المدى"، وقال "نحن نقدر الدور الإيجابي الذي لعبته الولايات المتحدة في هذه العملية برمتها".

وأشار فو إلى أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تتقدم بسرعة كبيرة، وجرت مناقشة القضية على مستويات رفيعة للغاية، بما في ذلك القادة الأميركيين والصينيين.

وقال "نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الولايات المتحدة وجميع دول العالم بشأن هذه القضية، التي سيكون لها آثار بعيدة المدى في جميع المجالات".

مقالات مشابهة

  • وزير الصناعة الإماراتي: أدنوك تواصل التوسع في توظيف أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • بداري:الجزائر مُلتزمة بإدماج حوكمة الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات
  • العربية للتنمية الإدارية تنظم ملتقى مناخ الاستثمار في ظل التحولات التقنية الحديثة
  • «معلومات الوزراء»: 33% من الوظائف في الاقتصادات المتقدمة مُعرضة للخطر
  • الهند تعتزم إنشاء منصة للابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي
  • بسبب الذكاء الاصطناعي.. ارتفاع انبعاثات غوغل الكربونية 48%
  • شات «جي بي تي» ليس الوحيد.. 5 بدائل متاحة لمحادثات الذكاء الاصطناعي
  • الخبراء يجتمعون في مسقط لإعداد "ميثاق العالم الإسلامي للذكاء الاصطناعي"
  • "التعاون الإسلامي" تدعو إلى حوكمة أخلاقية للذكاء الاصطناعي
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا صينيا حول الوصول للذكاء الاصطناعي