بغداد اليوم- بغداد

نفى عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني قادر قاجاغ، اليوم الخميس (7 كانون الأول 2023)، وجود تأثير وضغط على النازحين في المخيمات التي تقع بمحافظات كردستان بهدف تغيير أصواتهم.

وقال قاجاغ لـ "بغداد اليوم"، إن "الحديث عن ضغط يمارس على النازحين في المخيمات بهدف تغيير قناعتهم الانتخابية غير صحيح إطلاقا".

وأضاف أن "هذه الاتهامات جاهزة في كل انتخابات بسبب تصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني لأصوات المكون الإيزيدي، وهذه اتهامات الخاسرين الذين لايمتلكون رصيدا شعبيا".

وأشار إلى أن "الانتخابات في المخيمات تخضع لرقابة صارمة وإجراءات مشددة من قبل مفوضية الانتخابات ولايمكن التلاعب بها إطلاقا".

ووفقاً لإحصائيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، فأن 48 ألف و260 نازح يحق لهم المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 كانون الأول الجاري.

وبموجب قانون الانتخابات، يستند سجل الناخبين النازحين الى آخر احصائية رسمية لوزارة الهجرة والمهجرين ويحق للنازح المقيم داخل المخيمات الإدلاء بصوته في مخيمه للدائرة الانتخابية التابعة لمنطقته الأصلية.

ويتواجد أكثر من 600 ألف نازح في اقليم كوردستان، 54 بالمائة منهم من محافظة نينوى، أغلبهم من العرب السنة والمكون الايزيدي، يتوزع قسم منهم على 26 مخيماً، أما البقية وعددهم يتجاوز 490 ألف شخص يقيمون خارج المخيمات، وفقاً لإحصائيات مركز التنسيق المشترك للأزمات التابع لحكومة اقليم كردستان.

وسيتوجب على النازحين المقيمين خارج المخيمات العودة الى مناطقهم الأصلية للإدلاء بأصواتهم، فيما تلتزم الحكومة توفير التسهيلات لهم ونقلهم الى مراكز التصويت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة الأميركية

بدأت عمليات التصويت للانتخابات الرئاسية الأميركية عبر البريد، اليوم الجمعة، في ولاية كارولاينا الشمالية التي تشهد منافسة حادة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وأرسلت كارولاينا الشمالية، بعد ظهر الجمعة، أكثر من 100 ألف بطاقة اقتراع إلى الأشخاص الذين لا ينوون التوجّه شخصيا إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الخامس من نوفمبر.
وتحمل هذه الخطوة أهمية خاصة لا سيما أنّ هذه الولاية، الواقعة في جنوب شرق البلاد، تعدّ واحدة من الولايات الست أو السبع التي قد تحدّد الفائز في الانتخابات الرئاسية.
كان ترامب فاز في كارولاينا الشمالية بفارق ضئيل على جو بايدن في العام 2020. غير أنّ كامالا هاريس تعتمد على الأميركيين من أصول أفريقية والشباب للفوز فيها على المرشح الجمهوري، على اعتبار أنّ ترشيحها أعاد تحفيز هاتين الفئتين الانتخابيتين.
ستعتمد المرشحة الخمسينية على الدعم المالي الكبير الذي حظيت به، فقد أعلن فريق حملتها جمع 361 مليون دولار أميركي في أغسطس، أي "أكثر بثلاث مرات" ممّا جمعه معسكر ترامب.
وبذلك، فإن "المبلغ الذي جمع منذ دخول هاريس الحملة الانتخابية، بلغ 615 مليون دولار"، وفق بيان للحملة.
وتملك المرشحة الديمقراطية احتياطيا من الأموال يبلغ 404 ملايين دولار، قبل أقل من شهرين من الانتخابات التي يتوقع أن تكون متقاربة للغاية والتي سيتخلّلها إنفاق مبالغ هائلة من الجانبين.
وستنفق كامالا هاريس 370 مليون دولار على الأقل على الدعاية التي تنقل عبر التلفزيون والإنترنت بين الثاني من سبتمبر وموعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر.
من جهته، أعلن فريق حملة ترامب الأربعاء جمع 130 مليون دولار منذ أغسطس، وصندوقا بقيمة 295 مليون دولار متاحة على الفور. 

أخبار ذات صلة «مناظرة الحسم» تمهد الطريق إلى البيت الأبيض اتهام محاميي ترامب في قضية تقويض انتخابات 2020 المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • "بوش" يرفض دعم أي مرشح في انتخابات الرئاسة الأمريكية
  • المصالح الحزبية في الإقليم أولاً.. والموظفون على حافة الانهيار
  • تخطى 94% من الأصوات.. انتخاب الرئيس الجزائري لولاية جديدة
  • غرق شاب وإنقاذ اثنين آخرين في نهر الموت بديالى
  • ارتفاع نسبة التصويت في انتخابات الجزائر.. وفوز متوقع لتبون
  • ترامب يصدر تهديدا ويتحدث مجددا عن سرقة الانتخابات
  • حصيلة مرعبة لضحايا القصف التركي على الإقليم منذ سنوات
  • انتخابات الجزائر.. 3 مرشحين وفائز متوقع
  • الانتخابات الأمريكية: للعالم بأسره حق التصويت!
  • بدء التصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة الأميركية