في ذكرى رحيله.. تعرف على أبرز أفلام سيف الله مختار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يصادف اليوم 7 ديسمبر، ذكرى رحيله الفنان سيف الله مختار، قدم العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والتليفزيون والسينما، واشتهر بالعديد من الإفيهات التي لاتزال محفورة بذاكرة الجمهور، اشتهر بترديده لكلمة «ابه» على نحو مضحك، برع في تقديم شخصية الساذج والأبله في جميع أعماله، هو ممثل خفيف الظل، سريع البديهة محبوب من الجماهير.
ويعرض لكم الفجر الفني في السطور التالية أبرز أفلام الفنان سيف الله مختار..
أفلام سيف الله مختار
يوميات نائب في الأرياف، ممنوع في ليلة الدخلة، عماشة في الأدغال، عالم عيال عيال، مولد يا دنيا، لقاء هناك، أفواه وأرانب، رجب فوق صفيح ساخن، إنهم يسرقون الأرانب، امرأة في السجن، الراقصة والطبال، الإحتياط واجب، القط أصله أسد، رمضان فوق البركان، هنا القاهرة، العبقري والحب، غريب في بيتي، (فيلم العرضحالكجي).
مسيرة سيف الله مختار الفنية
وبدأ الفنان الراحل سيف الله مختار مشواره الفني بدوره الصغير في عدة أفلام من بينها، "هى والرجال" بطولة أحمد رمزى ولبنى عبد العزيز، وبلغ عدد أعماله حوالى 186 عملًا فنيًا متنوعًا،وقدم الفنان الراحل دورا مميزا بـفيلم "امرأة في السجن، وجسد شخصية أحد المساجين،وفى فيلم الراقصة والطبال بدور صبى المعلم هدهد، الاحتياط واجب، القط أصله أسد، هنا القاهرة عام 1985، العبقرى والحب، غريب في بيتى فى دور غزولى تابع على الناشف، ومع عادل امام فى فيلم رجب فوق صفيح ساخن، وقدم سيف الله مختار، العديد من المسلسلات التليفزيونية ومنها، "أدم وحواء، الشيطان، عماشة عكاشة، أبو السباع، احلام شحاته، قهوة رضا، عودة الروح، رجل عاش مرتين، سبع صنايع، مبروك جالك ولد، الزنكلوني ودور "فراش المدرسة" بمسلسل "الكابتن جودة"،شخصية "عليوة" بدوره فى مسلسل رحلة المليون، ورغم محدودية وصغر مساحة الأدوار التي كان يلعبها وتسند إليه في أغلب الأعمال التي ظهر ومثّل بها طوال مشواره الفني، إلا أن مجرد ظهوره في أي عمل كان يعتبر مكسبا فعليا للعمل ويعزز من فرص نجاحه، كان يجلب الفرحة والسعادة والضحك للمشاهد عند حضوره، ويرجع ذلك إلى أسلوبه المبتكر والمميز في الطابع الكوميدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيف الله مختار
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.
أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئةمنذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.
النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.
منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف
لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.
ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”
عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.
وداع فارس الشاشة
في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.