العنف القائم على النوع الاجتماعي في جلسة حوارية في حمص
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
حمص-سانا
ضمن فعاليات حملة 16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي أقامت كلية التربية في جامعة البعث بالتعاون مع الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان جلسة تدريبية حوارية بمشاركة 25 طالباً وطالبة من طلاب الدراسات العليا.
وأشار الدكتور فايز يزبك عميد كلية التربية في الجامعة الى أهمية هذه الفعالية التشاركية ما بين الجامعة والهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان والقائمة على تعريف العنف القائم على النوع الاجتماعي بهدف إيجاد الحلول الناجعة للتخلص من آثار العنف التي خلفتها الحرب على سورية، وإمكانية استثمار طاقات الشباب المؤهلين لخوض غمار العمل المجتمعي.
بدورها لفتت عفاف ابراهيم مديرة مكتب الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان في حمص إلى أن الجلسة الحوارية تضمنت تداول وتشارك الأفكار للوصول الى حلول اجتماعية تخدم المرأة وأسرتها وتحميها من كل أشكال العنف إضافة إلى التعريف بعمل الهيئة وما تقدمه من خدمات نفسية وصحية وقانونية تعنى بالناجيات من العنف والأسرة ككل.
وبينت المحاضرة الدكتورة نوار خضور أن الجلسة جاءت انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية لكلية التربية ودورها المهم في المجتمع، معتبرة أن الدور الأكبر يقع على التربويين في مناهضة العنف بكل أشكاله والإبلاغ عنه ومعالجته باعتبارهم الأقرب للأطفال والأسرة من خلال المدارس ورياض الأطفال.
وأشارت المحاضرة الدكتورة نادية المنشف المختصة بالتربية البيئية والسكانية في كلية التربية بالجامعة إلى أن الجلسة الحوارية تناولت الحديث عن العنف الاجتماعي وأسبابه وآثاره وتداعياته والحلول، وكيفية حماية الأسرة.
وعبر كل من المشاركين حنان الإسماعيل وعايدة أحمد وعلي إبراهيم عن أهمية مثل هذه الجلسات الحوارية التخصصية التي يتم فيها تبادل الآراء والخبرات بالنسبة للطلاب، مؤكدين على دور كلية التربية وخريجيها المهم في الجامعة وفي المجتمع.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کلیة التربیة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية بالملتقى الرابع لمتابعة معوقات ومشكلات تنفيذ خطط المديريات بالوجة القبلي
تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تم عقد جلسة حوارية بالمدينة الشبابية في الغردقة ضمن الملتقى الرابع لمتابعة معوقات ومشكلات تنفيذ خطط مديريات الشباب والرياضة بالوجه القبلي.
تناولت الجلسة التحديات التي تواجه تنفيذ الخطط والبرامج الرياضية والشبابية في المنطقة، حيث تم استعراض أبرز المعوقات التي تعرقل سير العمل وكيفية التغلب عليها، بحضور قيادات وزارتي التخطيط والشباب والرياضة وبنك الاستثمار القومي.
كما تم التطرق إلي دور بنك الاستثمار القومي في تمويل ودعم المشروعات التنموية، ومن ضمنها مشروعات وزارة الشباب والرياضة التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية الرياضية وتنمية قدرات الشباب، وتوسيع القاعدة الشبابية والرياضية، بما يشمل بناء وتجديد مراكز الشباب، وإنشاء ملاعب جديدة، وتطوير المنشآت الرياضية بما يتماشى مع المعايير الدولية.
وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على ضرورة الاستمرار في هذه الحوارات لتطوير العمل وتحقيق الأهداف المنشودة في مجالات الشباب والرياضة.