لندن غيت في شراكة استراتيجية مع فرانك مولر لتقديم جوهر الأناقة الخالدة إلى عالم العقارات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت شركة لندن غيت الرائدة في قطاع التطوير العقاري في دولة الإمارات، وشركة فرانك مولر السويسرية المصنعة للساعات الفاخرة عن توقيع اتفاقية شراكة استثنائية بينهما لتقديم جوهر الأناقة الخالدة في عالم العقارات.
ومن المقرر أن يصبح مشروع لندن غيت عند اكتماله أطول برج سكني بعلامة تجارية فاخرة بطول يصل إلى 450متراً وأطول برج سكني مزوّد بساعة عملاقة في العالم، مساهماً بذلك في تطوير ملامح أفق دبي والارتقاء بالمعايير العالمية للمعيشة الفاخرة مع إتاحة الفرصة للتمتع بالمناظر الخلابة.
ويمثل هذا التعاون محطة استثنائية مع دخول شركة فرانك مولر الرائدة إلى عالم العقارات، وهي شركة لطالما عرفت في عالم صناعة الساعات لثلاث عقودٍ خلت، ما يمنح هذا المشروع بعداً ريادياً آخر في قطاع العقارات بما يتوافق مع سمعة العلامة التجارية ومكانتها.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة إيمان طه، المدير التنفيذي لشركة لندن غيت: “لقد حققت لندن غيت نجاحاً استثنائياً بعد ظهورها لأول مرة في سوق العقارات الإماراتي من خلال مشاريعنا الرائدة التي بيعت شققها بالكامل (مشروع مايا الخامس ومشروعي نادين الأول والثاني)، ويسعدنا الآن وبالتعاون مع شركة فرانك مولر رائدة صناعة الساعات أن نكشف النقاب عن تحفتنا الفنية الجديدة.
نقدم من خلال مشروعنا الأحدث، والذي يجمع الترف المعماري مع الفخامة الخالدة، مساكن تحمل اسم العلامة التجارية فرانك مولر للمرة الأولى على الإطلاق. ونهدف من خلال هذه الشراكة المتميزة إلى إرساء معايير الرقي والأناقة المعمارية من جديد، وخلق تجربة حية تعكس القيم التي تكرسها علامتا لندن غيت وفرانك مولر التجاريتان ورؤيتهما المشتركة. وسيكون هذا المشروع السكني ذو العلامة التجارية الحصرية بمثابة شهادة تعكس التزامنا بإنشاء مساكن لم يسبق لها مثيل، والتي تتناغم مع جوهر ومكانة العلامة التجارية الشريكة”.
من جانبه، أعرب السيد إيرول باليان، المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والهند لدى شركة فرانك مولر، عن سعادته البالغة بتوسيع نطاق أعمال الشركة وانشطتها في الشرق الأوسط من خلال هذه الشراكة الفريدة مع لندن غيت. لقد قمنا بدراسة وتحليل سوق العقارات السكنية ذات العلامات التجارية الفاخرة في دولة الإمارات بشكل استراتيجي ساعين لنقل إرث علامتنا التجارية المشبع بالتميز إلى عالم العقارات. كما يسعدنا ويشرفنا العمل مع شريك مثالي ومميز لتحقيق هذا الهدف، وهي شركة لندن غيت للتطوير العقاري والتي تشاطرنا رؤيتنا التجارية وتؤمن بالقيم التي تكرسها شركة فرانك مولر.
إن إطلاق أول مشروع عقاري لفرانك مولر في مدينة عالمية بحجم دبي، التي تعد من أكثر المدن نشاطاً وفخامة وتطوراً حول العالم، يعتبر أمراً مثيراً للاهتمام بحد ذاته. ومن المتوقع أن يشكل هذا المشروع علامة فارقة في تاريخ فرانك مولر، وأن يترك إرثاً لافتاً في أفق دبي لسنوات طويلة. هذه الخطوة تمثل بداية مرحلة جديدة مميزة في مسيرة علامتنا التجارية، التي ستشهد المزيد من أوجه التعاون الاستثنائي والمبتكرة على غرار شراكتنا مع لندن غيت في جميع أنحاء العالم.
وقد تم تصميم هذا المشروع بالاعتماد على مصممين بارزين لضمان انعكاس الطابع الفريد والمكانة المرموقة لعلامتي لندن غيت وفرانك مولر في كل تفاصيل المشروع. هذا المشروع لا يقتصر على كونه مجرد مجمع سكني، بل يعد تحفة فنية خالدة تجمع بين الروعة المعمارية والأناقة العريقة التي تشتهر بها شركة فرانك مولر. ومن المقرر الكشف رسميًا عن المشروع السكني الفاخر في يناير 2024، ويتوقع أن تكون الوحدات السكنية جاهزة للسكان بحلول عام 2026.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العلامة التجاریة هذا المشروع من خلال
إقرأ أيضاً:
فوضى في شركة الطرق السيارة.. تفاصيل إلغاء طلب عروض الطريق السيار المداري لمراكش
زنقة 20 | الرباط
تعيش شركة الطرق السيارة فوضى غير مفهومة ، و ظهر ذلك في الإعلان عن إلغاء عدد من المشاريع الكبرى المتعلقة بالطرق السيارة استعداداً لاحتضان المغرب لكأس العالم 2030.
آخر هذه القرارات ، تتعلق بإلغاء طلب عروض مشروع الطريق السيار الشرقي لمراكش بعد بضعة أشهر فقط من إعادة تفعيله.
و بحسب المرصد الوطني للنقل الطرقي، فإن مشروع الطريق السيار الشرقي الملتف حول مراكش يواجه تأخيرًا جديدًا ، ففي مايو الماضي من سنة 2024، كان من المقرر أن يتم تحديث دراسة تحديد مسار هذا الطريق السيار، ومع ذلك، وعلى الرغم من إسناد هذه الدراسة، فإن تنفيذها ظل معلقًا، بعدما تم إلغاء طلب العروض قبل بضعة أيام، مما استدعى إعادة إطلاقه من جديد.
و يأتي هذا المشروع في إطار تطوير وتحديث الشبكة الوطنية للطرق السيارة، حيث يهدف، وفقًا لوزارة التجهيز و الماء ، إلى تحسين ظروف تنقل مستعملي الطريق.
وكان من المخطط أن يربط الطريق السيار A3 بالطريق الوطنية RN7، مع التقاطع مع الطريق السيار المستقبلي بين مراكش وبني ملال، مما سيمكن حركة المرور القادمة من الشمال من الوصول إلى مدينتي قلعة السراغنة وبني ملال دون الحاجة إلى المرور عبر مراكش.
وكان الهدف الأساسي من هذا المشروع هو “تقليص المسافة ومدة السفر بشكل كبير للمسافرين نحو مختلف الوجهات”.
ورغم الطابع الاستراتيجي والملح لهذا المشروع، بالنظر إلى التطلعات الحالية لتعزيز البنية التحتية الطرقية في المملكة ، خصوصًا قبيل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، فإن الدراسة اللازمة لإعادة إطلاقه لن تتم وفق الجدول الزمني الذي كان محددًا في البداية.
قرار الإلغاء تم بتاريخ 24 يناير من طرف المدير الجهوي للتجهيز والنقل واللوجستيك بجهة مراكش-آسفي، مبررًا ذلك بتأخيرات أعاقت استكمال الإجراءات، لا سيما بسبب “عدم تفويض الاعتمادات المالية اللازمة في الوقت المناسب لإطلاق الصفقة” و عدم المصادقة على العقد داخل الآجال المحددة .
في 29 يناير، تمت إعادة طرح طلب العروض المتعلق بدراسة الطريق السيار الشرقي لمراكش، ما يعني أن منح الصفقة لن يتم قبل مارس المقبل. ومع أن شروط الصفقة وقيمتها المالية لم تتغير، إلا أن العملية قد تواجه مجددًا خطر الفشل، مما يزيد من تعقيد تنفيذ المشروع وتأجيله أكثر.
يأتي هذا التأخير في وقت تتسارع فيه التحضيرات لاستضافة المغرب لعدد من الفعاليات الدولية الكبرى، وذلك تنفيذًا للتوجيهات الصادرة خلال المجلس الوزاري المنعقد في 4 ديسمبر الماضي، في ظل تزايد الحاجة إلى تعزيز التنقل داخل المدن المغربية الكبرى.