بوابة الوفد:
2024-12-25@19:34:26 GMT

مصر وفلسطين على قلب شعب واحد

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

يحاول البعض المزايدة على دور مصر على الصعيد السياسى والإنسانى، وبالطبع المنشور فى هذا الصدد مجموعة أكاذيب، حيث أشاد المجتمع الدولى كله بالجهود المبذولة من قبل الجانب المصرى لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى فى أزمته الراهنة، كما ثمَّن المجتمع الدولى فى هذا الصدد سماح السلطات المصرية بدخول مئات المصابين الفلسطينيين للعلاج فى المستشفيات المصرية، فضلاً عن السماح بدخول شُحنات المساعدات من الأدوية والمواد الغذائية والمهمات الطبية.

 

كان اهتمام مصر واضحاً للعالم أجمع بـ«القضية الفلسطينية»، فهى فى عقل وقلب كل مصرى، لذلك وصفت الدولة المصرية القضية الفلسطينية بأنها قضية العرب المحورية، فمصر دوماً تدافع بكل قوة عن حق الشعب الفلسطينى.

دعم مصر للأشقاء الفلسطينيين، يمتد لأكثر من 73 عاما وليس اليوم، ولم يتوقف يوما أو ينضب ولنا فى التحرك الأخير لإنقاذ أهالى قطاع غزة من العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى بدأ فى السابع من أكتوبر الماضى اكبر دليل على صدق حديثنا.

مصر لم تقف ولن تقف مكتوفة الأيدى أمام الإجراءات الإسرائيلية لطرد وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حيث قامت بالتحرك سريعا من منطلق تقديرها لخطورة الموقف، وعلى أساس موقفها الثابت والتاريخى، ألا وهو إقامة دولة فلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة.

كانت وتظل وستظل مصر المساند الاكبر لقضية العرب الأولى بصفتها أكبر دولة عربية، ومصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها، وتمثل ذلك فى مواقف رؤسائها والمسئولين بها فى المحافل والمؤتمرات الإقليمية والدولية وكذلك فى مواجهة العدوان الاسرائيلى على الشعب الفلسيطينى خلال الستين عاما الاخيرة، وآخر هذه المواقف هو موقف فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى من مخطط تهجير الفلسطينيين الى سيناء، حيث أعلن سيادته رفضه التام لهذا المخطط، واعتبر أن هذا المخطط يقضى تماما على القضية الفلسطينية وأن مصر ستقف امام هذا المخطط لتحبطه مهما كلفها ذلك..

حفظ الله مصر حفظ الله فلسطين

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمل رمزي المزايدة على دور مصر الشعب الفلسطيني القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

ورحل جيل دوفير

يخطئ من يتصور أن التاريخ لن يرحم.. ويرتكب جرماً من يستهزئ بحساب الأيام والسنين.. حساب الزمن وتخليد التاريخ لذكرى البشر هو أمر لا جدال فيه.. وهناك من يسجل اسمه بحروف من نور تقديراً لما قدمه من أجل الحق والعدل والحرية والمبادئ والقيم.. وهناك من سيذهب إلى مزبلة التاريخ جزاء ما اقترفت يداه من جرائم فى حق البشر والإنسانية. 

المحامى الفرنسى جيل دوفير دخل التاريخ مع الصنف الأول.. وهب الرجل حياته للدفاع عن الحق والعدل والحرية ومواجهة السفاحين الطغاة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم فى حق الإنسانية. 

رحل دوفير عن عالمنا منذ أيام لكن ذكراه ستظل خالدة فى التاريخ.. ولم لا فهو «مايسترو» إصدار مذكرات اعتقال السفاح نتنياهو ومجرم الحرب جالانت. 

وهب محامى القانون الدولى الفرنسى جيل دوفير، أحد أكبر المدافعين عن القضية الفلسطينية فى المحاكم الدولية حياته للدفاع عن فلسطين وشعبها المظلوم، وتوجت مجهوداته بإصدار مذكرات الاعتقال بحق المجرمين.

قال عنه رفيقه المحامى عبدالمجيد مرارى، إن الراحل «عاش من أجل المبادئ، ومن أجل القضايا العادلة عموماً وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث كان يسعى إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد مجرمى الحرب فى أى مكان».

ففى عام 2023، تقدم محامون عن الضحايا الفلسطينيين، بينهم دوفير بشكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية فى لاهاى، بشأن جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقى، التى يرتكبها الاحتلال الإسرائيلى بحق سكان قطاع غزة.

وأسس دوفير «اللجنة الدولية للمحامين»، وهى شبكة عالمية تضم أكثر من 500 محامٍ وخبير قانونى، ملتزمين بمحاسبة المسئولين عن جرائم الحرب.

وقد لعبت هذه اللجنة دوراً حيوياً فى تقديم قضايا أمام المحكمة الجنائية الدولية وهو ما أدى إلى إصدار مذكرات الاعتقال الأخيرة. 

وسبق لدوفير أن تقدم بشكوى برفقة 400 محامٍ أمام المحكمة الجنائية الدولية، نيابة عن الشعب الفلسطينى، قائلاً: «من الواضح لى أنه فى حالة فلسطين لدينا جميع معايير القضايا المتعلقة بالإبادة الجماعية».

وأضاف: «يجب على الحكومات أن تختار المعسكر الذى ستنضم إليه، إذا كانت تدعم حقوق الإنسان أم الإبادة الجماعية.. لا يمكنهم إلقاء خطب حول القانون الدولى وحقوق الإنسان ثم قبول هجوم دون أن يفعلوا شيئاً».

وأضاف: «إذا لم تفعل المحكمة الجنائية الدولية شيئاً، فسيكون ذلك نهاية المحكمة».

كلمات خالدة قالها المحامى الفرنسى جيل دوفير.. كلمات سجلها التاريخ وستظل فى ذاكرة السنين تذكرها الأجيال جيلاً بعد جيل.. وستظل كلماته الخالدة حجة على المجتمع الدولى بأسره كاشفة عن أكبر جرائم التاريخ وهى اغتيال شعب ومصادرة أرض تحت مرأى ومسمع الدول العظمى التى شاركت الصهاينة فى إبادة الشعب الفلسطينى الأعزل.. سيظل التاريخ شاهداً على الجميع.. وأبداً لن تسقط هذه الجرائم بالتقادم وسينتصر الحق يوماً ما.

مقالات مشابهة

  • ورحل جيل دوفير
  • اليمن وفلسطين.. تحالف تعمد بالدم ضد طغيان أمريكا و”إسرائيل”
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية
  • عناني: تضامن مصر مع القضية الفلسطينية يؤكد قوة الدولة ويظهر حالة الاصطفاف الوطني
  • رئيس "المستقلين الجدد" يوضح دور الأحزاب السياسية في دعم القضية الفلسطينية
  • فلسطين من المتن إلى الهامش.. ماذا فعلوا لتقزيم القضية الفلسطينية؟!
  • المشهداني يؤكد لعقل موقف العراق الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • القضية الفلسطينية أمام مخاطرالتصفية.. قراءة في كتاب
  • لافروف وعبد العاطي يبحثان الأوضاع في سوريا وفلسطين
  • تباث الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية