الحكومة الإسرائيلية تصادق على قرار يسمح ببناء 1700 وحدة استيطانية في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وافقت إسرائيل بشكل نهائي على بناء 1738 وحدة استيطانية في مستوطنة في جنوب شرق القدس الشرقية المحتلة، وفق ما أفادت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية الأربعاء بأن الحكومة الإسرائيلية
وأوضحت المنظمة في بيان أن هذا "الحي الجديد" الذي سيضم 1738 وحدة سكنية، سيقع نصفه في القدس الشرقية التي ضمتها واحتلتها إسرائيل.
وقالت حاغيت هوفران من المنظمة المناهضة للاستيطان "لولا الحرب لأثيرت ضجة كبيرة، إنه مشروع إشكالي للغاية بالنسبة لامتداد الدولة الفلسطينية بين جنوب الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وأوضحت المنظمة في بيانها "بالإضافة إلى وقوع نصف مساحة المخطط تقريبا خارج الخط الأخضر والنصف الثاني داخل الخط الأخضر، فإن موقعه الاستراتيجي بين مستوطنتي جفعات هاماتوس وهار حوما، يجعله مشروعا مثيرا للإشكالية بشكل خاص من وجهة نظر سياسية".
ويستخدم الخط الأخضر للإشارة إلى الخط الفاصل بين القدس الغربية والشطر الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل وضمته في العام 1967 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
ويعيش حوالي 200 ألف إسرائيلي في القدس الشرقية حيث يعيش 300 ألف فلسطيني أيضا، وفقا لمنظمة عير عميم غير الحكومية المناهضة للاستيطان.
فرانس 24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج مستوطنات إسرائيل الضفة الغربية فلسطين النزاع الإسرائيلي الفلسطيني القدس الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا القدس الشرقیة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة شرق الحاجز العسكري في طوباس
أقام مستوطنون، امس ، بؤرة استيطانية جديدة في منطقة تقع شرق الحاجز العسكري الإسرائيلي المقام على أراضي بلدة تياسير في طوباس شمال الضفة الغربية ، هذا يأتي بعد أقل من 48 ساعة من تنفيذ الشاب محمد دراغمة عملية إطلاق نار على الحاجز العسكري، أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثمانية آخرين، فضلاً عن استشهاده واحتجاز جثمانه من قبل القوات الإسرائيلية.
وأكد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة، حسن مليحات، في تصريحات "صحفية "، أن إقامة البؤرة الاستيطانية تأتي في إطار محاولات المستوطنين لفرض أمر واقع جديد على الأرض، عبر نصب خيام في المنطقة بهدف السيطرة عليها وتحويلها إلى مستوطنة ، وأضاف مليحات أن هذا الأسلوب من قبل جماعات المستوطنين في الأغوار والمناطق الفلسطينية المصنفة "ج" وفق اتفاقية أوسلو، يُعتبر جزءاً من سياسة ممنهجة تستهدف تقويض الوجود الفلسطيني.
وأشار مليحات إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها المستوطنون الأراضي الفلسطينية عبر نصب خيام أو وضع بيوت متنقلة (كرافانات)، حيث يحظى هؤلاء المستوطنون بحماية وتسهيلات من قوات الاحتلال، بينما يُمنع الفلسطينيون من البناء أو استصلاح أراضيهم. وأضاف أن هذه الإجراءات تندرج ضمن سياسة تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة لصالح الاستيطان.
وحذر مليحات من أن استمرار التوسع الاستيطاني في مناطق الأغوار يشكل تهديدًا خطيرًا لمستقبل الوجود الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك فوراً وفرض عقوبات على المستوطنين الذين يستولون على الأراضي الفلسطينية بدعم من حكومة الاحتلال، في انتهاك سافر للقانون الدولي.
في سياق آخر، قطع مستوطنون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسلاك الكهرباء عن خمس عائلات فلسطينية في قرية عرب المليحات، بالإضافة إلى مدرسة عرب الكعابنة الأساسية في أريحا شرق الضفة الغربية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه التجمعات، وحرمان السكان من مصدرهم الوحيد للطاقة.
وأكد مليحات أن هذا الإجراء يندرج ضمن سياسة التضييق على الفلسطينيين، التي تهدف إلى إجبارهم على الرحيل عن مناطقهم. وأشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، إذ أن المستوطنين قد استهدفوا البنية التحتية لهذه التجمعات البدوية في وقت سابق، من خلال قطع الكهرباء والمياه، لتقويض ظروف الحياة فيها.
وأوضح مليحات أن انقطاع الكهرباء عن مدرسة عرب الكعابنة الأساسية أدى إلى معاناة شديدة للطلبة والمعلمين، خاصة في ظل انخفاض درجات الحرارة، ما أثر بشكل كبير على سير العملية التعليمية ، ولفت إلى أن هذه الاعتداءات تتزامن مع تصاعد الاعتداءات الأخرى ضد الممتلكات الفلسطينية في الأغوار، بما في ذلك عمليات الهدم والاستيلاء على الأراضي من قبل سلطات الاحتلال.
وأكد مليحات على ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الفلسطينيين في مواجهة هذه الاعتداءات، واتخاذ خطوات فعلية لوقف هذه الانتهاكات المستمرة التي تهدد حياة الفلسطينيين في مناطقهم.
المرشد الإيراني: "فلسطين كلها من النهر إلى البحر للشعب الفلسطيني"
ردّ المرشد الإيراني علي خامنئي على التصريحات المثيرة للجدل بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معبرًا عن رفضه القاطع لهذه الخطة التي اعتبرها غير إنسانية، وكتب خامنئي في منشور على منصة "إكس" بالعبرية، مؤكدًا أن "فلسطين كلها من النهر إلى البحر هي ملك للشعب الفلسطيني"، داعيًا إلى احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية على أرضه.
وفي منشوره، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا، شدد خامنئي على أن فلسطين هي وطن الفلسطينيين، ولا يمكن لأي طرف، سواء كان دوليًا أو إقليميًا، أن يفرض أو يتصور فكرة تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، وجاءت هذه التصريحات ردًا على مقترحات لتطبيق سياسة تهجير قسرية للفلسطينيين من غزة في إطار تصعيد الوضع الإقليمي.
وقد تزامن منشور خامنئي مع التصريحات التي أطلقها المسؤولون الإسرائيليون والداعمون لهم من أجل تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين بالقوة من قطاع غزة، وهو ما يراه العديد من المسؤولين العرب والدوليين انتهاكًا لحقوق الإنسان وقانون الأمم المتحدة.
خامنئي أضاف في منشوره: "إن الفلسطينيين الذين قاوموا لعقود الاحتلال الإسرائيلي لن يتنازلوا عن حقوقهم، ولن يرضخوا لأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تهجيرهم قسرًا من وطنهم"، وبهذا البيان، شدد على أن الشعب الفلسطيني سيظل ثابتًا على أرضه مهما كانت الضغوط أو التهديدات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث يتصاعد النقاش حول مستقبل الفلسطينيين في غزة، في ظل الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تهدف إلى نقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى خارج غزة.