قام لاعبو الأولمبياد الخاص  المصري  المشاركون في  أعمال المؤتمر الإقليمي للشباب القادة، والذى اختتم اعماله، ومعهم  وفود من  6 دول عربية  هي  الأردن  ، لبنان، المغرب، البحرين، عمان،  الامارات بإرسال رسائل قصيرة للعالم في الجلسة الختامية لمؤتمرهم والتي استمرت أربعة أيام شهدت مجموعة من الجلسات والمناقشات والورش، وذلك عقب التدريب العملي الذى قام به معهم  د.

هيثم قاسم  استشاري التطوير المؤسسي، ودعاهم إلى كتابة رسائل قصيرة تنطلق من مؤتمرة  لتحقيق شعاره  والدعوة التي أطلقوها ( يالا  يا شباب نلم الشمل )، وبعد أن شاركوا بالحوار والنقاش في جلساته

   أجملت مروة رمضان مديرة برنامج القيادات الشابة الرسائل التي وجهها الشباب لأقرانهم سواء في المنطقة أو في مختلف دول العالم، حيث قال الوفد المصري المكون من عبد الرحمن الموافي، وشهد الموافي،ورحمة خالد،وفاطمة البسوسي  والدكتور طارق النجار مدير برنامج المبادرات في الأولمبياد الخاص المصري  (عندما نعمل بمفردنا سوف نحقق أشياء صغيرة، ولكن عندما نعمل معا سوف نستطيع أن نحقق أشياء كثيرة،
وقال الوفد اللبناني المكون من عبدالله فؤاد خليفة، ونضال عاطف الإبريق،وحسين محمد حويلي فقد قال بأن)القيادة المتنوعة  تحقق الدمج  )، وقال  الوفد الأردني المكون  من  أحمد ابو حلتم، عبدالله خليفة،مالك اتكيدك(عندما نبنى مستقبل أقوى فنحن نحتاج إلى أن المقومات التي  نقوم بها كل يوم سوف تساعدنا ففي  خلق المستقبل،
وأضافت مروة وكتب الوفد الإماراتي المشارك في المؤتمر والمكون من محمد الحمادي، وخليفة الحمادي،وعلي سيف  (من الممكن أن  نقوى الحياة لان نقدر  على إحداث النماء والتنفيذ على أرض الواقع، وتضيف مروة من خلال استعراضها لما كتبه أعضاء الوفود المشاركة في المؤتمر بأن  الوفد البحريني المكون من  حكم العنيزي، ووئام أجور،وشام الأحمدي تعهد  بالتواصل مع أقرانهم من الشباب وان يكونوا قائدين للبرامج التي تساعد في تحقيق الدمج.  بينما بينما أرسل الوفد المغربي  المكون  من بكر الروداني، والمهدي المزوز،وياسين طاهري رسالة لشباب العالم فحواها (ما نقوم به في الحياة  و نتركها خلفنا هو الذى يخلد) وكتب وفد سلطنة عمان  المكون من فاطمة علي، وشمس الاخزمية ومريم السعيدية (سوف نتعهد بأننا  في يوم من الايام ستكون هناك مدارس وجامعات من أجل الدمج.
. وأنهت مروة حديثها بقولها ووعدت الوفود المشاركة في المؤتمر خلال الجلسة الختامية  بأنها سوف تضع نصب أعينها تلك المقولات وسوف تسعى جاهدة إلى تحقيقها،وانهم في مؤتمرهم القادم سوف يقدمون أوراق عمل تكشف ما قاموا به على أرض الواقع من أجل تحقيق تلك المقولات.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"

 

 

مسقط- الرؤية

افتتحت سفارة مملكة هولندا "أسبوع الثقافة الهولندية" وذلك في بيت الزبير، وشكل حفل الافتتاح احتفالاً نابضًا بالحياة بالصلة البحرية العريقة التي تمتد لـ400 عام بين هولندا وعُمان، مسلطًا الضوء على الروابط الثقافية الغنية والحوار المستمر بين البلدين، وذلك بحضور سعادة الشيخ خليفة الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، إلى جانب شخصيات عُمانية بارزة وفنانين وطلاب ومواطنين مهتمين وأفراد من الجالية الهولندية في الاحتفال بالعلاقة التاريخية العميقة الجذور من خلال الثقافة والإبداع والابتكار.

وتضمنت الفعالية افتتاح معرض "غذاء للفكر" للمصور وصانع الأفلام الهولندي الشهير كادير فان لوهويزن، المعروف بسرديته البصرية الاستقصائية. يستكشف هذا المعرض المؤثر الرحلة المعقدة لسلسلة الإمداد الغذائي العالمية، حيث يأخذ المشاهدين عبر هولندا والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وكينيا والولايات المتحدة والصين. ومن خلال صور فوتوغرافية كبيرة الحجم مذهلة وعروض غامرة، يقدم معرض "غذاء للفكر" منظورًا يفتح العين على الزراعة الحديثة وإنتاج الغذاء واستهلاكه، ويطرح أسئلة آنية حول الاستدامة والأمن الغذائي العالمي.

زكان من أبرز فعاليات حفل الافتتاح الأداء المؤثر لعازفي النفخ الخماسي من أوركسترا الشباب الوطني الهولندي، حيث قدم موسيقيون هولنديون شباب موهوبون تجربة موسيقية لا تُنسى.

وأضاف معرض "مشاعر المحيطات" الطلابي، الذي نظمه مركز الحياة الخضراء للفنون، بعدًا شخصيًا وعاطفيًا عميقًا للأمسية. عرض هذا المعرض الخاص 20 عملاً فنيًا آسرًا أنشأه طلاب شباب من المدارس المحلية، مما يعكس ارتباطهم العاطفي بالمحيطات ويسلط الضوء على مواضيع الحفاظ على البيئة البحرية وتغير المناخ والتراث الثقافي. قوبل المعرض بإعجاب واسع النطاق، مما عزز أهمية تمكين أصوات الشباب في الخطاب البيئي والثقافي.

من جهتها، رحبت سعادة ستيلا كلوث سفيرة هولندا لدى عُمان، بالضيوف وقالت: "إن قوة الثقافة- والفن على وجه الخصوص- تكمن في قدرتها على فتح أبواب الحوار والتفاهم المتبادل والثقة. الفن هو شكل من أشكال القوة الناعمة التي تخلق التواصل وتتحدى وجهات النظر وتساهم بشكل هادف في الخطاب العام. هذا الدور حيوي بشكل خاص في أوقات الصراع وعدم الاستقرار العالمي. تساعدنا الثقافة على الاجتماع معًا للاحتفال بالتنوع الثقافي كمصدر للقوة والمرونة".

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات "أسبوع الثقافة الهولندية" في "بيت الزبير"
  • وزير الرياضة يلتقي بطل المصارعة مصطفى حسين ويوجه بتقديم الدعم الكامل لتأهيله للأولمبياد
  • محافظ مطروح يلتقى بمجموعة من شباب متطوعي وزارة الشباب والرياضة
  • وكيل الأزهر "لا صحوة أو بناء دون شباب مصر"
  • انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • ممثل طلاب البحر الأحمر: وزارة التعليم تستهدف خلق قيادات طلابية قادرة على تحمل المسئولية والإبداع
  • إدارة شباب قسنطينة توجه رسالة خاصة لأنصار الفريق
  • عندما تتكلم الأرض: خواطر من لحظات الزلزال
  • التعليم العالي يطلق فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية
  • مؤتمر "البيجيدي" يشرع في التصويت على الأمين العام الجديد وسط تقدم لافت لابن كيران ومنافسة الأزمي